مثير + تفاصيل: 150 مليون تشعل معركة طاحنة بين مندوب الصحة و ازواغ رئيس جمعية تصفية الكلي بالناظور!!

28 أبريل 2016آخر تحديث :
مثير + تفاصيل: 150 مليون تشعل معركة طاحنة بين مندوب الصحة و ازواغ رئيس جمعية تصفية الكلي بالناظور!!

vvأريفينو خاص: كريم السالمي

قالت مصادر موثوقة لأريفينو أن معركة طاحنة تجري هذه الايام بين محمد ازواغ رئيس جمعية الناظور للتضامن مع مرضى القصور الكلوي و الكائن مقرها بحي لعري الشيخ و د الهواري مندوب وزارة الصحة بالاقليم، وصلت الى حد تقديم شكايات و تقارير ضد بعضهما البعض الى وزير الصحة.

و حسب نفس المصادر فإن الخلاف بين الطرفين اندلع منذ مدة بسبب نظرة كل منهما للطريقة التي يتم بها تسيير مركز تصفية الكلي بلعري الشيخ و هو موضوع عقد شراكة بين الطرفين.

فبينما يرى رئيس الجمعية ذ محمد ازواغ ان من حقه التدخل في كل ما يخص العمل بالمركز، يرى مندوب الصحة ان الاشراف على الشؤون ذات الطابع الطبي من اختصاص المندوبية حسب العقد الموقع بين الطرفين.

هذا الخلاف دخل مرحلة جديدة بعد حصول الجمعية على دعم بقيمة 150 مليون سنتيم من مجلس الجهة الشرقية، تقول مصادر من مندوبية الصحة ان ازواغ تصرف فيه بشكل انفرادي بشراء عدد من آليات تصفية الكلي بثمن مبالغ فيه مقارنة بمستوى هذه الآلات، مما دفعها لرفض هذه الصفقة.

و هنا رد أزواغ، حسب نفس المصادر، بقطع الماء و الكهرباء عن المنزل الوظيفي لطبيب المركز و حرمانه من قيادة السيارة المخصصة له، و هي كلها امتيازات منصوص عليها في العقد بين الطرفين.

كما قام أزواغ بتقديم شكاية لوزير الصحة ضد موقف مندوب وزارة الصحة.

و ردت المندوبية حسب مصادر اريفينو بتقرير مطول موجه للوزير رصدت فيه تطورات العلاقة مع أزواغ، و القصة الكاملة لصفقة آليات تصفية الكلي، كما يبدو ان التقرير رصد أيضا عددا من الخروقات و التهم الموجهة لرئيس الجمعية بمحاباة عدد من المرضى القادمين من الاسر الميسورة و اغلاق الباب امام بعض المرضى الفقراء و الدفع بهم الى لائحة الانتظار الطويلة بمركز تصفية الدم بالمستشفى الحسني مما يضطر المندوبية الى الاستعانة بالمحسنين للتكفل بهم الى حين وصول دورهم.

عموما فإن هذه المعركة لا تزال مستمرة و يرى متابعون ان ما يظهر منها لا يعدو الظاهر من جبل الثلج و قد تسفر مجريات الاحداث في الايام المقبلة عن تفاصيل قد تكون أكثر اثارة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • المومني عبد الواحد

    تخليق المرافق العامة في أي قطاع كانت مطلب جميع المواطنين ومسؤولية الجميع، وإني لأرى أن المتملصين من دفع الضرائب المستحقة بالتمام ، أو المستفيدين من الريع بجميع أشكاله أو المتاجرة باقتصاد التهريب بشتى أشكاله المخدرت بالخصوص والتي تطالعنا الأخبار في كل شهر أوكل أسبوع عن احتجاز كميات منها أو المتورطين في نهب المال العام هي من صميم الجرائم الكبرى في حق الوطن وتوفر فرص التنمية على البلاد بدرجة كبيرة وتعمل على تعطيلها في العمق وهي مع الأسف الموضوعات التي يجب السكوت عليها لما يترتب عنها من نتائج كارثية على المجتمع وهي في الحقيقة من باب الخيانة الوطنية والقطيعة النهائية مع هذه السلوكات والأعمال الإجرامية في تقديري الخاص هي الضامن الأساسي لإقلاع اقتصادي والرفع من درجة النمو والقضاء على البطالة بالأخص أم المشاكل في البلاد وبخصوص تشخيص أزمة الصحة في البلاد فأنا أقول أن الميزانية المرصودة للقطاع أو الاطر الطبية المرصودة كذلك غير كافية وإذا أضافنا اختلالات اخرى في القطاع كسوء ترشيد الأدوية او توزيعها بالزبونية و .. وسوء التدبيرالإدري المستشفيات نعلم عمق الازمة وفي اعتقادي أن السي الوردي يجب ان يهتم بأم المشاكل في القطاع بدل أن يركز اهتمامه على الحلقة الضعيفة في القطاع اي اتهام الاطباء بالتقصير علما هو الطبيب يعلم جيدا تضحيات الاطباء خصوصا طب المستعجلات ولا نقول كل الأطباء ملائكة قد يكون قلة منهم يدفعهم طيشهم، أو لسوء تربيتهم ،أو لاعتبارات، معينة البيئة ، هشاشة مؤسساتنا ككل للتورط في سلوك غير محمود هذا يجب الاعتراف به ولكن أسلوب الاستعداء على الأطباء ككل هو ما يجب أن يرفض وهذه الاقلية تشكل قاعدة الاستثناء وهو ما يجب أن ينتبه إليه السي الوردي أما ممارسة السياسوية فهي لا تجدي نفعا في قطاع الصحة يجب أن تصارح الوزارة الرأي العام عن الميزانية والخصاص الحاصل في المستشفيات والأطر الطبية والمراكز الصحية في البوادي والقرى بالخصوصأما مقاربة أحادية البعد التي ينهجها السيد الوزيرفهي مقاربة غير علمية أصلا وبعيدة عن الموضوعية وشرط الكفاءة والنزاهة والاستقامةفي إسناد المناصب الإدارية في قطاع الصحة أمر مطلوب وتفعيل المساءلة والمحاسبة بشكل دوري خلاصة القول بصفة عامة بلادنا اليوم في حاجة إلى حكامة جيدة في جميع القطاعات وليس قطاع الصحة وحده والسيادة يجب أن تكون للقانون ،والقانون فوق الجميع ، ولا شيء يسمو على القوانين ، وإذا ماعقدنا القطيعة مع جميع أشكال الغش، وشمرنا عن سواعد الجد ، وانخرط الكل في الإصلاح ولا شك أن بلادنا ستكتسب المناعة القوية لمواجهة جميع التحديات وعلى رأسها خصوم وحدتنا الترابية

  • FARISS
    FARISS منذ 8 سنوات

    مندوب وزارة الصحة بالناظور في شخص دكتور الهواي عدالرحيم رجل نقي جدا رجل ذو اخلاق عالية معروف عند الجميع اما الطرف الثاني في شخص ٱزواغ محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق