موسى الراضي
اعتقلت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في إطار تعقبها لعناصر الخلية الإرهابية التي نفذت عمليات سطو على وكالات تحويل الأموال، متهمين آخرين بطنجة وفاس، وهما معتقلان سابقان في قضايا الإرهاب، أحدهما كان يتزعم خلية إرهابية تم تفكيكها سنة 2005، خططت لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة بتنسيق مع الجزائري مختار بلمختار، القيادي في التنظيم الإرهابي السابق «الجماعة السلفية للدعوة و القتال» و الأمير الحالي لتنظيم «المرابطون».
وأظهرت الأبحاث تورط هذه العناصر الإجرامية في تنفيذ عملية سطو على وكالة لتحويل الأموال بمكناس، بعد القيام باختطاف واحتجاز إحدى المستخدمات بهذه الوكالة، و ذلك بمشاركة عناصر أخرى حاملة للفكر المتطرف، من بينهم مقاتلون مغاربة بصفوف ما يسمى «الدولة الإسلامية»، لقي أحدهم حتفه سنة 2014.
وكشفت الأبحاث ذاتها، تخطيط هذه العناصر الإجرامية للحصول على أسلحة نارية من مليلية المحتلة عبر الناظور، لاستعمالها في عمليات اختطاف و احتجاز بعض التجار بشمال المغرب من أجل طلب فدية، تماشيا مع الإستراتيجية التي تتبعها مختلف التنظيمات الإرهابية. وكانت مصالح الأمن سالفة الذكر، اعتقلت بفاس ومكناس ستة عناصر ينتمون إلى هذه الشبكة الإجرامية المتخصصة في عمليات السطو باستعمال أسلحة بيضاء، يتزعمها معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، متورطان في الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها سنة 2004 بعد ضلوعها في تنفيذ عمليات قتل وصنع وحيازة المتفجرات.
مرة اخرى: القبض على “إرهابيين” بطنجة و فاس خططوا للحصول على اسلحة من مليلية عبر الناظور لاختطاف رهائن
التعليقات تعليق واحد
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
اللهم احفظ بلدنا و بلاد المسلمين من الإرهاب و الإرهابيين. شوهوا ديننا و كرهوا الناس في الدين. زعموا أنهم متبعون لمنهج السلف و ادعوا السلفية، و السلفية منهم براء. السلفية منهج و عقيدة الصحابة رضي و من تبعهم بإحسان رضي الله عنهم و الله أمرنا بالإقتداء بهم ” أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده “. و من هداهم طاعة ولي أمر المسلمين متمثلين قول النبي صلى الله عليه و سلم “أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا, فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , تَمَسَّكُوا بِهَا , وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ , وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ” رواهُ أبو داوُدَ والتِّرمِذِيُّ ، وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
ومن هداهم الدعاء لولي أمر المسلمين و من هداهم الحفظ على أمن البلد و أمانه و عدم ترويع المجتمع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه” رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يحل لمسلم أن يروع مسلما” رواه أبو داود وأحمد، وصححه الألباني.
فاللهم احفظ بلدنا و بلاد المسلمين ووفق ولي أمرنا الملك محمد السادس لما تحب و ترضي وجنب بلدنا و بلاد المسلمين جميع الفتن ما ظهر منها و ما بطن ووفق رجال أمننا لتطهير بلدنا من الإرهابيين و من ساندهم و لو بكلمة. اللهم آمين.