كتعليق له على الاحداث التي عرفها المجلس الجماعي للعروي في الدورة العادية المنعقدة بتاريخ 5 فبراير ، نشر مصطفى المنصوري الرئيس السابق لذات المجلس على حسابه في الفايسبوك بيانا يستنكر فيه تدني مستوى النقاش الذي عرفته دورة فبراير الاخيرة ، و قد صوب مدفعيته الى اعضاء المكتب الجماعي و رئيسه و مما جاء في البيان ” على السياسي ان يكون اول المساهمين و ان يعطي الانطباع انه فعلا في حجم المسؤولية التي كلف بها من طرف الناخبين، فالكلام النابي و رفع الصوت و الانفعال اثناء الحديث يستعمل للتعويض عن نقص في الحجة و البرهان و عدم وضوح الفكرة فيلجأ معها المتحدث الى رفع صوته عاليا للتعويض عن عقدة نقص في التواصل و الاقناع ” و حذر رئيس البرلمان المغربي السابق من السياسة السياسوية التي وصفها بكونها ” صراع ضيق بين الاشخاص تستعمل فيه جميع الوسائل المشروعة و غير المشروعة للانتصار على الخصم و عندما يغيب الضمير والاقناع عن العمل السياسي فحينها نفتح باب العنف والترهيب ” مصطفى المنصوري تضامن في بيانه مع المستشارة التي غادرت الجلسة بعد استفزازها من طرف رئيس المجلس الحالي ، كما لم يفته التنديد بمنع بعض المنابر الاعلامية المحلية من تغطية الجلسة، و قد ختم البيان بدعوة جميع الاطراف الى ضبط النفس و تغليب المصلحة الجماعية على المصلحة الفردية والتحلي بفضيلة الحوار بعيدا عن التهافت و الفانتازيا.

Sans-titre-107