أريفينو مقرش محمد
في اطار مواكبتنا لكل احداث ووقائع مدينة الناظور وتنويرا منا للمتتبعين وللرأي العام بصفة عامة ,ارتأت أريفينو وضع استفتاء خاص بالموقع على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايبسوك لايصال تعاليق ورسائل المنخرطين في هذا الاستفتال للرأي العام ,حيث كتب محمد الحمدوني “أن هذه هي المعلمة التاريخية الوحيدة في مدينة الناظور… أتعجب من هؤلاء الذين يتخذون هذه القرارات التي لا تعبر على الوعي.. أتحدى هؤلاء الراغبين في هدم هذه المعلمة أن يبنوا واحدة أخرى مثلها لأن ثقافتهم مرتبطة بالهدم فقط… فالناظور منذ عقود وهم يبنون ويهدمون ولكن لم نرى يوما شبيه بسيط لتلك التحفة التاريخية الوحيد في مدينة الناظور والتي يترجلون إليها ليل نهار من أجل إعدامها..إذن فالترميم هو الحل الوحيد والعادل”
وأضاف طارق الكنفاوي وهو ناظوري مقيم بديار المهجر قائلا :” لا لهدم الرمز التاريخي والعالمي لمدينة الناظور … كل من لا يعرف علاقة هذه البناية بالناظوريين فهو ليس ناظوريا…. ملايير لفاس ومراكش لترميم معالمها التاريخية ، وفؤوس لهدم كل ما يربط الناظور بماضيه ، هدموا كل ما له علاقة بذكريات الناظوريين ، ها هم مستمرين في هدم ما تبقى ، وسيستمرون في ذلك .. كل معالم وبنايات الناظور القديمة تتعرض لمؤامرة دنيئة خسيسة لمسحها من الوجود … عندما نتحدث عن النادي البحري نعتبره حديثا أفاض الكأس لسياسة ستجعل من الناظور استثناءا مغربيا بهدم كل ما يتعلق بالمعالم والذاكرة المشتركة …. افيقوا يا ساكنة الناظور فالناظور تحت رحمة المعاول والاقصاء التاريخي …”
الكنفاوي انت صغير السن ولا تعرف اي شئ وانا اعرفك منذ كنت طفلا فابناء الناظور الحقيقيون يعرفون بان هذه البناية ما هي سوى بار ومطعم كانت تقدم فيه الخمور وعندما احتلته جمعية البحر الابيض المتوسط كان مقر للعب الرامي فعن اية معلمة تتكلم اهكذا يمكن ان نجيب السائح الاجنبي عن المدينة انقول له بانها معلمة تذكرنا بالمحتل الاسباني والله عيب ما ورائه عيب.