هذا ما حذرنا منه: حكومة مليلية تستغل فوضى الفراشة بالناظور لتحويل السياح اليها و قطف ثمار ملايير مارتشيكا!!

19 يناير 2017آخر تحديث :
هذا ما حذرنا منه: حكومة مليلية تستغل فوضى الفراشة بالناظور لتحويل السياح اليها و قطف ثمار ملايير مارتشيكا!!

أريفينو خاص كريم السالمي

تسعى مدينة مليلية المحتلة إلى الرفع من أعداد السياح الذين يزورون المدينة على متن السفن السياحية الكبرى، وفق برنامج عمل يهدف إلى إقناع هذه السفن بإدراج ميناء مليلية ضمن برنامج رحلاتهم السياحية السنوية.

و يسعى مهنيو السياحة بمليلية بدعم و تخطيط من حكومتها، لاستغلال الفوضى التي تعرفها مدينة الناظور و خاصة احتلالها بشكل كامل من قبل الفراشة للاستفادة من بنية الاقليم السياحية و مناظره الخلابة لجذب اهتمام السياح عبر دعوتهم للاقامة بفنادق المدينة المحتلة و التسوق بها مع تنظيم جولات لهم بمختلف مناطق الناظور.

و بالتالي تكون حكومة مليلية قد استفادت بشكل ذكي من عشرات الملايير التي صرفتها و تصرفها مارتشيكا على البنية التحتية بالناظور من اعادة تهيئة و كهربة الطريق بين الناظور و مليلية الى غاية العروي و مطارها ثم مشروع الكورنيش الممتد على 5 كيلومترات..

معتمدة في ذلك على التنظيم المحكم لشوارعها و تأهيل مرافقها السياحية  و تطعيمها بالكفاءات البشرية حيث عمدت المدينة الى اعادة تكوين شبابها للانخراط في المجال السياحي مما يغري السياح مقارنة بشوارع الناظور الممتلئة بالازبال و الفراشة..

هذا فيما لا تزال اوراش الفنادق الكبرى التي بشرت بها مارتشيكا ميد تسير بشكل بطيئ فيما فشل برنامج كنوز بلادي في تحويل راس الماء الى محطة سياحية كما خططت لذلك وزارة السياحة، اضافة الى اصرار عمالة الناظور بضغط من مارتشيكا على رفض كل المشاريع السياحية التي تم اقتراحها خلال الشهور الماضية بدعوى وقوعها في منطقة نفوذ مارتشيكا.

هذا و أوردت مصادر ، أن العديد من السفن السياحية الكبرى زارت ميناء مليلية المحتلة وحملت على متنها الالاف من السياح من مختلف جنسيات العالم إلى الثغر المحتل.

ويهدف المهتمون بالقطاع السياحي في مليلية إلى الرفع من أعداد السياح الذين يزورون المدينة على متن السفن الكبرى على غرار مدن مغربية بشمال المملكة، التي أصبحت وجهة مهمة في برنامج رحلات السفن السياحية العالمية. وذلك عبر القيام بعدة مباحثات مع ممثلي السفن السياحية العالمية، من أجل إقناعها بالرسو في ميناء مليلية المحتلة كوجهة سياحية في برنامج رحلاتها.

ويسعى مسؤولو مليلية المحتلة من خلال هذه الإجراءات ايضا إلى منافسة مدن مغربية قريبة مثل السعيدية على استقطاب عدد كبير من السياح واحتلال الريادة على مستوى الجهة الشرقية، خاصة مع تراجع نشاط التهريب الذي يدر مداخيل مهمة لهذا الثغر المحتل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق