وكالات الأسفار مستاءة من التسيير العشوائي لفندق الريف ميركور بالناظور

4 أكتوبر 2015آخر تحديث :
وكالات الأسفار مستاءة من التسيير العشوائي لفندق الريف ميركور بالناظور

15347361841_54cb28750d_bأريفينو: مراسلة متتبع

في الوقت الذي يجتهد فيه المسؤولون على المجال السياحي، على الصعيدين الوطني والجهوي، ويبذلون أقصى المجهودات في سبيل خلق التنمية الجهوية المنشودة بالمنطقة والمساهمة في نماء وازدهار القطاع السياحي ومن خلاله تحقيق الإقلاع الاقتصادي بالناظور.
وفي الوقت الذي استبشر فيه القائمون على القطاع السياحي ومعهم ساكنة المدينة بنبأ تشييد معلمة سياحية مصنفة من أربع نجوم مكان فندق الريف القديم، منح شرف تسييرها لشركة عالمية في المجال السياحي والفندقي “MERCURE”، إلا أننا فوجئنا، وللأسف الشديد، بتسيير أقل ما يقال عنه أنه هاوي وعشوائي لقسم التسويق بهذه المؤسسة الفندقية، مخالفة بذلك كل المساطير الجاري بها العمل بمختلف الوحدات الفندقية التابعة لنفس الشركة على الصعيد الوطني.
وكمثال على التسيير العشوائي الذي نتحدث عنه، نستحضر أن ثمن حجز الغرف بهذا الفندق حدد في 1200 درهم وهو نفس الثمن الذي حدد لوكالات الاسفار التي لا تستفيد من أي تخفيض يذكر..وأما إذا تم الحجز عن طريق موقع”BOOKING” أو مواقع الكترونية عالمية فإن الثمن حدد في 850 درهم، مما جعل السياح ومعهم وكالات الاسفار مستائين من هذا التعامل الصادر من هذه المؤسسة السياحية بالناظور، الامر الذي يجعل ذات وكالات الاسفار تجد صعوبة في تسويق المدينة عبر تنظيم رحلات سياحية، وهو ما تأكد لنا من أغلبية الوكالات.
هذا ويطالب الغاضبون من سياسة الفندق بضرورة إعادة قسم التسويق النظر في طريقة التعامل الممنهجة في هذا الاطار، والتي تبقى بعيدة عن الكفاءة التي تسير بها باقي فروع المؤسسة في المملكة، ونخص بالذكر فرع “ميركور الحسيمة” الذي يغري زبناءه بتخفيضات مهمة وسياسة عمل احترافية.

وإذا كان عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله قد وضع حجر الأساس لجهوية موسعة تخدم المملكة والمواطن المغربي من كل النواحي، خاصة الاقتصادية منها، انسجاما والاوراش التنموية الكبرى التي دشنها جلالته، فإن هذه الممارسات الصادرة من مؤسسة فندقية رائدة بحجم “ميركور الناظور” تسبح عكس تيار التنمية المحلية وتقوض كل الجهود المبذولة في هذا الصدد، الامر الذي يستوجب إعادة للنضر ومراجعة شاملة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق