متابعة
عاش مطار العروي، نهاية الاسبوع، أجواء إستثنائية بعد أن إستقبل أزيد من 200 حاج وحاجة عائدون من الديار السعودية، بعد آداء مناسك الحج.
و كان لفاجعة مِنًى، والعدد المهول من الضحايا الذي خلفته، بالغ الأثر على عائلات الحجّاج وهم يستقبلون ذويهم في مطار العروي الذي غصّت جنباته بالمئات من المواطنين الذين إنتقلوا إلى المحطة الجوية للعروي من مختلف مناطق الريف لإستقبال الحجاج العائدين من الديار المقدسة سالمين من الفاجعة.
مع ظهور أول حاجّ من آخر حاجز للمراقبة الجمركية، إرتفعت زغاريد وتصفيقات الحاضرين من وراء السياج الحديدي المعد لتنظيم الاستقبال، وهناك تمازجت الزغاريد بالدموع، بعد أن وجد الحجاج أنفسهم في حضن ذوييهم الدافئ، وسط مشهد مؤثر، سارعت كاميرات الصحفيين وهواتف الحاضرين لتوثيقه.
ومن جانبها جنّدت السلطات المحلية بإقليم الناظور العشرات العناصر من الدرك الملكي و الأمن الوطني و القوات المساعدة و الوقاية المدنية، وكذا مصالح الأمن الجمركي و الأمن الخاص و أطر طبية، وذلك لتسهيل مأورية الإجراءات الإدارية المواكبة لوصول وفد الحجاج، وذلك تحت إشراف رسمي لباشا المدينة.
