اريفينو كريم السالمي
أوردت تقارير إعلامية أن المغرب قدم معلومات حاسمة، أنقذت فرنسا من عمليات إرهابية جديدة، كان مخططا لها بباريس، واستدعت حضور القائد العسكري الداعشي، أبا عود الملقب بأبي عمر البلجيكي، للإشراف عليها شخصيا، وهي المعلومات التي كشفت مخبأ الإرهابيين بسان دوني، وأعقبتها المداهمة الأمنية الكبرى التي استغرقت سبع ساعات. وكشفت تقارير إعلامية وجود مغاربة ضمن الموقوفين في سان دوني، إضافة إلى عمليات إيقاف بعد مداهمات أخرى جرت ببلجيكا، القاعدة الخلفية للتفجيرات المخطط لها من سوريا.
وكشفت مصادر مطلعة أن مصالح الاستخبارات المغربية تتوفر على جذاذات للموقوفين وبعض منفذي الهجمات، والتي استجمعت في وقت سابق حول تحركات المغاربة المهاجرين إلى سوريا والمجندين للقتال في بؤر التوتر تحت راية ما يسمى تنظيم الدولة، وأيضا عن العلاقات المتوفرة لديهم في مختلف الدول الأوربية.
ولم تستبعد نفس المصادر أن يكون المشتبه فيهم في الإيقافات الأخيرة التي جرت بكل من بني ملال والعروي بالناظور، على صلة بإرهابيي باريس، سيما أن المتهم الموقوف بالعروي، كان يتبنى مخططا إرهابيا، ينوي من خلاله تفجير كنيسة بإسبانيا، وضرب أماكن حيوية بالمملكة.
وفي السياق ذاته، جرت أمس (الخميس) جلسة بالبرلمان الفرنسي، لتمديد حالة الطوارئ، لم يتردد خلالها مانويل فالس، رئيس الوزراء، في الإعراب عن التخوف من مواجهة حرب إرهابية تستعمل فيها أسلحة كيماوية وجرثومية، مطالبا بعدم استبعاد أي شيء، واتخاذ كل الاحتياطات، معتبرا أن خيال العقول المدبرة في ما يتعلق بسبل الموت لا حدود له. وتتواصل الأبحاث الميدانية بفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا لإيقاف مشتبه فيهم آخرين.
خطير: اعتقال FBI المغرب لشاب بالناظور قد يكون له علاقة بتفجيرات باريس
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى