أريفينو / محمد علالي
عرفت الندوة العلمية الدولية في موضوع الدين والتدين : بين العلوم الاسلامية والعلوم الاجتماعية المنظمة بالكلية المتعددة التخصصات بالناظورعدة ومشاركات و مداخلات ومناقشات خاصة في صباح يوم الخميس 26 نونبر 2015 .
الجلسة العلمية الثالثة في موضوع (مقاربات قانونية وسياسية للتدين ) سيرتها الدكتورة نزيهة معاريج أستاذة بكلية الأداب والعلوم الانسانية بوجدة .
مجموعة من الأساتذة والباحثين والقانونيين والضيوف من داخل الوطن ومن خارجه شاركوا بعروض علمية ترسخ وتدافع عن قيم التسامح الديني وتعمل على تحقيق الأمن الروحي انطلاقا من باب الدين والعلم والمعرفة .
· جبور أم الخير : المنظور الديني للانسان العربي – الجزائري نموذجا
· محمد الرضواني : التدين والسلوك الديموقرطي بالمغرب
· جمال الطاهري :مضمون القاعدة القانونية بين التدين والقانونوية
· صالح النشاط : الخطاب الديني والمرجعية القانونية للمجتمع
· عباس بوغالم : تدبير تعدد أنماط التدين : مقاربة النموذج المغربي
· عبد الحفيظ ماموح : السياسة الدينية الجديدة بالمغرب
ما نراه ليس تدين حقيقي
وانما اكتئاب جماعى مصحوب باعراض دينية
كما قالت زينب فى رواية شيكاجو للكاتب علاء الاسوانى ..
الذي اظهر فيها حجم التباين والتناقض بين سلوك المصريين
وبين منهجية الدين الروحية والسلوكية
وكما تقول الدكتورة نوال السعداوى
.مع تزايد المراوغة والخداع الفكرى تزايد التدين السطحى
الذى يركز على مظهر الأخلاق والملابس والحجاب
وليس جوهر الأخلاق
من السلوك اليومى والمسئولية الفردية والجماعية
والعمل المنتج المبدع
.. واحترام الآراء الأخرى والعقائد الأخرى
وتم اختزالها – المرأة – الى جسد يغطى تحت شعارات دينية
أو يعرى لزيادة أرباح الرأسمالية فى السوق الحرة والعولمة ,
أو هى تغطى شعرها وتعرى جزءا من بطنها حسب الموضة ,
وارضاءا لتيارات الأسلمة والأمركة التى سادت فى مصر
خلال السنين العشرين الأخيرة