أريفينو خاص: مراد اليوسفي
قالت مصادر مطلعة على سير التحقيقات في ملف عصابة المدعو ابراهيم بوحاميد الملقب ب”ابراهيم بوليزاريو” في تصريح خاص لموقع أريفينو، أن عناصر الشرطة القضائية قد انهت التحقيقات معه و سلمت نتائج تحقيقاتها و محاضر اعترافاته الى النيابة العامة التي ستحيله على القضاء.
و قالت نفس المصادر ان التحقيقات مع ابراهيم بوليزاريو، ادت للتعرف على هوية الكثير من شركائه و اعوانه في الجرائم التي ارتكبها، و انه تم وضع هؤلاء الاشخاص في قائمة المبحوث عنهم.
نفس المصادر اكدت ان التحقيقات أسفرت، عن وضع كرونولوجيل للجرائم التي ارتكبها ابراهيم بدءا من جريمة قتل شخص بمنطقة بويغمارين بحي بويزرزارن بالناظور سنة 2004 و ذلك اثر خلاف شخصي.
و بعد ذلك قام ابراهيم بوليزاريو 38 سنة باختطاف فتاة و اغتصابها بشكل جماعي رفقة شركائه.
ثم قام ابراهيم بعد ذلك باختطاف شخص جراء حسابات معه بنفس المنطقة أيضا..
و اعترف “بوليزاريو” بالهجوم على سيارة محملة بالسلع المهربة بواسطة بندقية، و سرقتها و الاعتداء على سائقها كما اعترف بالهجوم على محل تجاري بالناظور و سرقته، كما اعترف باعتداءه على احد الأشخاص بحي الجوطية باستعمال بندقيته أيضا.
كما اعترف بوليزاريو باشتغاله رفقة عصابات المخدرات بالناظور مقابل مبالغ مالية كبيرة، حيث كانت توكل غليه مهام حماية بعض الشحنات او تصفية الحسابات مع عصابات أو أشخاص آخرين.
و اعترف “بوليزاريو” بهروبه من الناظور سنة 2007 اثر مطاردته من طرف الدرك الملكي باستعمال مروحيات، حيث استعمل زوارق المخدرات للوصول الى اسبانيا حيث أقام هناك مدة و اصل نشاطه الاجرامي قبل ان تشدد عليه الشرطة الاسبانية الخناق فيضطر للعودة الى الناظور.
و اعترف بوليزاريو باستغلاله الكهوف المتواجدة بالجبال المحيطة بمنطقة احدادن للتخفي و الهروب من مطاردات الشرطة طيلة هذه السنوات.
و اعترف “بوليزاريو” بارتكاب العديد من السرقات الاخرى و عمليات اعتراض السبيل و الاعتداء المصحوب بالضرب و الجرح و التهديد باستعمال البندقية التي لا تفارقه في عملياته.
أريفينو تنشر بعد قليل روبورتاجا مصورا يقدم لأول مرة التفاصيل الهوليودية التي رافقت عملية اعتقال ابراهيم بوليزاريو
إقرأ أيضا
تفاصيل جديدة: هكذا اعتقلت الشرطة “ابراهيم بوليزاريو” أخطر المجرمين بالناظور و هذه أسطورته
بلاغ أمن الناظور عن اعتقال “بوليزاريو”: بحثنا عنه كثيرا،قاومنا بشراسة و هو اخطر المجرمين بالمنطقة
شرطة الناظور تتجول ب”ابراهيم بوليزاريو” بين غابات الإقليم و تتكتم على اعترافاته
لأول مرة على الانترنت: هذه صورة ابراهيم بوليزاريو من مذكرة البحث عنه
ومع كل هذه الاعترافات والجرائم ومع كل المجهودات للشرطة للقبض عليه ما ذا بعد المسالة معروفة السجن وترقيته فى السجن ليصبح شاف ياكل ويشرب وينام كانه فى فندق لاكن على حساب الشعب المغربى لماذا لا يقتلوه ويرتاح المواطنون من شروره ويرتاح الشعب من مصروفه لعدة عقود المسالة فى القضاء المشكل فى القانون الذى يشجع المجرمين