شاهد فيديو: حين عانق بنكيران “سعيد ن سوبيرمارشي” بالناظور و طلب منه ان يصفعه؟؟

19 مارس 2015آخر تحديث :
شاهد فيديو: حين عانق بنكيران “سعيد ن سوبيرمارشي” بالناظور و طلب منه ان يصفعه؟؟

أريفينو خاص: كريم السالمي
انتشر مؤخرا على المواقع الاجتماعية و اليوتيوب فيديو تحت عنوان “‫مواطن أمازيغي أراد أن “يَصْفع” عبد الإله بنكيران.. شوف المفاجأة …”، و قد تمكن هذا الفيديو فعلا من حصد 200 الف مشاهدة في ايام قليلة.
و في الفيديو يظهر بنكيران و هو يطلب من مواطن حضر احدى تجمعاته، أن يصفعه إذا لم يرض باعتذاره عن تشبيهه حرف تيفناغ ب”الشينوية”.
و لكن التدقيق في هذا الفيديو يعيدنا للكشف عن مفاجأة اخرى لا يشير لها الفيديو.
فالامر يتعلق كما تاكدت أريفينو الى تجمع انتخابي لحزب العدالة و التنمية بازغنغان يوم 17 نونبر 2011، حيث حضر بنكيران لدعم مرشح حزبه للانتخابات التشريعية بالناظور نور الدين البركاني.
و قد كان هذا التجمع قد جاء بعد إحدى تصريحات بنكيران المعارضة لاستعمال الحرف الامازيغي تفيناغ و التي وصف بها هذا الحرف ب”الشينوي” و هو ما اثار غضب الحركة الامازيغية أنذاك، و حين حضر بنكيران لأزغنغان استغل احد النشطاء الجمعويين بالمدينة و هو سفيان الزوفري وجود أمين عام حزب المصباح ليذكره بتصريحه و يحتج عليه بعدما ابدى بنكيران اعتذاره عما بدر منه.
و هو الامر الذي رد عليه بنكيران بأن طالبه بأن يصفعه إذا لم يكن مقتنعا باعتذاره و فعلا نزل الى الجمهور الحاضر، و لكن بنكيران لم يتوجه للناشط الذي احتج عليه بل اتجه الى شخص آخر من الحضور ليعانقه و يطلب منه صفعه إن اراد، و هو ليس إلا الأخ سعيد بنداود صاحب المحل الشهير للمواد الغذائية بسوبيرمارشي الناظور المحترق، و المعروف لدى زبنائه ب “سعيد ن سوبيرمارشي”.
لقطة انتبه لها البعض آنذاك و كانت حديث نشطاء الحركة الامازيغية بأزغنغان، الذين اعتبروها آنذاك لقطة ذكية للغاية تخلص بها من احراج الموقف، من السياسي الذي سيصبح رئيس الحكومة بعد ذلك.

nador7344

nador7331

nador7332

nador7333

nador7334

nador7335

nador7336

nador7337

nador7338

nador7339

nador7340

nador7341

nador7342

nador7343

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق