محمود بلحاجتعتبر الثقافة الدينية بالمغرب عموما والثقافة الإسلامية خصوصا، ثقافة راسخة في المجتمع المغربي الأمازيغي.(1) هذا بالرغم من مظاهر التحديث المجتمعي الذي بدأته الدولة المغربية الحديثة مباشرة بعد الاستقلال الشكلي للمغرب سنة 1956 ، وهي المظاهر التي تعتبر في نظر بعض الحركات الإسلامية انحراف عن المعالم الإسلامية الحقيقية.
انطلاقا من هذا المنظور فان الثقافة الإسلامية بالمغرب تحتل موقعا متميزا داخل المنظومة الفكرية للمغاربة، كما أن العلاقات الاجتماعية، بل والاقتصادية أيضا، تتحكم فيها بشكل كبير المنظومة الدينية، سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، حيث أن الإسلام هو دين الدولة وفق ما تنص عليه ديباجة الدستور. هذا بالإضافة إلى وجود وزارة خاصة للشؤون الدينية، وهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما يتم أيضا تدريس المواد الدينية(التربية الإسلامية) في المدارس العمومية وفي مختلف الأسلاك والمستويات التعليمية، كما أن المناسبات الدينية تحترم بشكل رسمي ( عطل رسمية).
وبالرغم من كل مظاهر التحديث التي باشرتها الدولة المغربية إبان حصولها على الاستقلال الشكلي سنة 1956، كما اشرنا إلى ذلك أعلاه، وبالرغم كذلك من التطور الهائل في التكنولوجية الحديثة بشكل عام، وخاصة في وسائل الاتصال والتواصل ( الانترنيت والفضائيات ..). حيث تتيح هذه التقنيات إمكانيات هائلة جدا للاطلاع على ثقافة وسلوك وحياة شعوب وأمم أخرى.(2) كل هذه التطورات المتلاحقة في المشهد المغربي والدولي، على حد سواء، على امتداد العقود الماضية من تاريخ المغرب المعاصر، ظل الشعب المغربي الأمازيغي من بين أكثر الشعوب تشبثا بالدين( الإسلام) وفق بعض الدراسات التي أنجزت في هذا المجال.
وعلى ضوء هذه الحقائق والمعطيات الموضوعية فان مسالة احترام الدين، بل والعمل في نفس الوقت على تطويره وحمايته من الاستغلال السياسي لا يعتبر واجب ديني وحضاري فقط، وإنما يعتبر أيضا واجب نضالي بالنسبة للقوى الديمقراطية التقدمية بشكل عام، والحركة الأمازيغية بشكل خاص، ونحن عندما نقول واجب نضالي فإننا نعى وندرك جيدا الاعتبارات السياسية والاجتماعية والتاريخية والحضارية التي تتحكم في موقفنا هذا، خاصة إذا استحضرنا الدور الخطير الذي لعبه الدين، والإسلام تحديدا، في الغزو العربي لشمال إفريقيا، حيث كان هذا الغزو تحت ذريعة نشر الإسلام(3). هذا من جهة ومن جهة أخرى كثير ما يتم الخلط بين الإسلام والعروبة كلما تم طرح المطالب الأمازيغية على بساط النقاش السياسي والحوار الاجتماعي.
ومن هذا المنطلق، نرى أن مسالة الخوض في الأمور الدينية تعتبر مسالة مهمة وضرورية في اعتقادنا، خاصة أن الحركة الأمازيغية تسعى إلى إعادة كتابة التاريخ الوطني؛ وهذا المشروع، أي مشروع إعادة كتابة التاريخ الوطني، سوف لن يتحقق إذا لم يتم الفصل بين الإسلام كدين الهي مقدس، وبين العروبة كفكر قومي عربي يسعى إلى تمجيد وسيادة الأمة العربية فيما يسمى تعسفا بالوطن العربي.
وعندما نقول يجب على إمازيغين، ونشدد على ذلك، العمل على تطوير وحماية الدين، والإسلام تحديدا، لا نقول ذلك فقط باعتبار أن الإسلام هو دين الجميع، حيث يعتبر ( أي الإسلام) القاسم المشترك بين أغلبية المغاربة، وإنما نقول ذلك أيضا انطلاقا من إحساسنا وشعورنا بالمسؤولية التاريخية تجاه المواطنين في عملية التوجيه الثقافي/ الديني وما يتطلب ذلك من الدفاع ونشر القيم الفكرية والأخلاقية (مثل التعدد والاختلاف والتعاون والحوار ..) التي يزخر بها الإسلام من جهة، وبأهمية الفصل بين العمل الديني الدعوى وبين العمل السياسي. أو بصيغة أخرى فصل الدين عن الدولة التي يؤكدها ويقرها الإسلام كما يقول المفكر الإسلامي حسن حنفي(4).
كما إننا نقول ذلك انطلاقا من قناعتنا وإيماننا الراسخ بإمكانية وقدرة القوى الديمقراطية التقدمية، ومنها الحركة الأمازيغية، في فضح وقطع الطريق على القوى الإسلامية التي تسعى إلى الحكم باسم الإسلام.(5) ومن ناحية أخرى نرى انه لا يمكن بناء دولة ديمقراطية وحداثية دون فصل الدين عن الدولة، ليس باعتبار أن الإسلام مجرد دين ، وليس دين ودولة كما يعتقد الإسلاميون(6) وإنما هي ضرورة سياسية وحضارية وقانونية. فلا يمكن على سبيل المثال وليس الحصر، أن يتم الحديث عن الحرية الفردية، ويتم في نفس الوقت تطبيق الفصل 28 من القانون الجنائي الخاص بعقوبة اعتماد أكل رمضان!!. هذا يتناقض طولا وعرضا مع الحرية الفردية. وليس منطقيا كذلك أن يعارض حزب الأصالة والمعاصرة والأحرار وغيرهم من الأحزاب استغلال الدين من طرف حزب العدالة والتنمية بينما أن الملك وفق الدستور المغربي هو أمير المؤمنين، وهو الحاكم الفعلي في البلاد. (7)
كما أن مسالة فصل الدين عن الدولة، أو بصيغة أخرى تطبيق النظام العلماني، الذي نقصد به حياد الدولة الايجابي تجاه العمل السياسي( وباقي المجالات) هو الإطار القانوني والفكري الوحيد الذي يمكن أن يحتوي جميع الاختلافات الدينية والعرقية واللغوية والثقافية القائمة في بلادنا، وبالتالي يضمن التعايش السلمي بين مكونات الشعب المغربي على اختلافاته العرقية والدينية واللغوية، وذلك على أساس المواطنة للجميع وليس على أساس اللغة، وعلى أساسا المصلحة المشتركة وليس على أساسا الدين. ويمكن اعتبار هولندا في هذا المجال نموذجا، حيث أن حي شعبي بسيط على سبيل المثال وليس الحصر، تعيش فيه أزيد من 36 جنسية من مختلف إرجاء المعمورة، ومن مختلف اللغات والديانات والثقافات دون أن يطرح ذلك أي أشكال يذكر على مستوى الحقوق والمساواة.
كما انه ليس معقولا ومنطقيا أن يتساوى المغاربة في الواجبات وعلى رأسها دفع الضرائب ولا يتساوون في الحقوق!!. فالامازيغ لا وجود لهم على مستوى قوانين الدولة، وهو نفس المصير بالنسبة لليهود المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب.
ومن جانب أخر، نعتقد أيضا، انه يجب على الحركة الأمازيغية أن تمتلك تصورا شاملا ومتكاملا حول المسالة الدينية في المغرب، وخاصة حول الإسلام، وحول كل القضايا التي تهم الإنسان الأمازيغي في حياته اليومية.
عزيزي القارئ، بعد هذا التوضيح الضروري في اعتقادنا لمعرفة أهمية الخوض في القضايا الدينية، نعود إلى مناقشة مواقف الإسلاميين المغاربة من القضية الأمازيغية، ولو باختصار شديد؛ نقصد هنا بالإسلاميين جميع الحركات السياسية التي تستعمل الدين الإسلامي كإيديولوجية فكرية وسياسية للوصول إلى الحكم أو ما يسمى في الأدبيات المتداولة بالحركات الإسلام السياسي التي تعتبر أن الإسلام دين ودولة.
الحركة الأمازيغية والإسلام السياسي:
قبل التطرق إلى هذا المحور الأساسي في معالجتنا لعلاقة إمازيغين بالإسلام نود أولا توضيح أربعة نقط أساسية في هذا المحور، وهي نقط تعتبر مهمة للغاية في نظرنا فيما نحن مقبولون على مناقشته في السطور القادمة من هذه المقالة المتواضعة:
النقطة الأول : وهي أن الإسلام في اعتقادنا المتواضع هو دين فقط وليس دين ودولة، مما يعني أن الإسلام لم يحوى في نصوصه القرآنية آيات واضحة ومحددة حول شكل وطبيعة الدولة ( النظام السياسي) التي يجب إتباعه، ولا على طريقة الحكم، ولا على كيفية اختيار الحاكم، أو على كيفية تدبير شؤون الناس. وهذا ما ساهم بشكل كبير جدا في اندلاع الخلافات السياسية حول الخلافة مباشرة بعد وفاة النبي محمد( ص ) في اجتماع السقيفة الذي كان خلاف سياسي بامتياز وليس خلافا دينيا /عقائديا.(8)
هذا من جهة ومن جهة أخرى، تكمن أهمية الدين؛ أي دين، في تنظم علاقة الإنسان المؤمن ( المؤمن بوجود الله) بربه عبر ممارسة مجموعة من الطقوس ( الصلاة ، الحج…) والقوانين والتشريعات ( الحرام والحلال) وهي تشريعات ثابتة ونهائية لمن يعتقد بها، بينما أن العلاقات الإنسانية � الإنسانية في مجمل المجالات الحياتية تتحكم فيها القوانين الوضعية القابلة للتغيير والتجديد حسب ظروف وتطور كل مجتمع على حد.
النقطة الثانية: نحن لا نناقش في هذه الورقة الإسلام في حدا ذاته باعتباره دين الهي مقدس، أو بمعنى أخر لا نناقش هنا وجود الله أو حقيقة القرآن، أو حقيقة النبي محمد (ص)، بل إننا لا نناقش هنا حتى التاريخ الإسلامي الذي أنتجه الإنسان، وإنما نناقش هنا موقف الجماعات الإسلامية التي تسعى إلى الحكم عبر توظيفها للدين الإسلامي تجاه المطالب الأمازيغية، وهي مواقف سياسية وليست دينية إطلاقا، والاختلاف معها لا يعتبر جريمة أو خروجا عن الإسلام أو معاداة للإسلام. أو شيء من هذا القبيل.
النقطة الثالثة: الحركة الإسلامية موجودة بقوة داخل المجتمع المغربي كما هي موجودة في المجتمعات الأوربية التي تتواجد بها الجالية المغربية، لهذا فليس من المعقول الاستهتار بقوتها أو التنقيص من حجمها.
النقطة الرابعة: يتمحور الاختلاف القائم بين الحركة الأمازيغية والحركة الإسلامية حول المرجعيات والمصالح ( البرنامج) وليس حول العقيدة.
تشكل السلفية الدينية الوهابية احد الركائز الأساسية لدى الجماعات الإسلامية بالمغرب، وتاريخيا تعتمد معظم الجماعات الإسلام السياسي بالمغرب على جماعة الأخوان المسلمين بمصر، التي تعتمد هي بدورها على الشيح أبو الأعلى المودودي وابن تيمية وغيرهم من الفقهاء، بينما تعتمد الحركة الأمازيغية على الدراسات الإنسانية الحديثة والمواثيق والمعاهدات الدولية.
يتحكم في تعامل ومواقف الإسلاميين المغاربة تجاه مطالب الحركة الأمازيغية نزوعين الأول ديني، يربط بين القرآن واللغة العربية وهو موقف الشيخ عبد السلام ياسين. والثاني موقف سياسي/ إيديولوجي يستعمل ما يسمى بالظهير البربري لضرب مصداقية الحركة الأمازيغية وبالتالي تشويه صورتها وحقيقتها النضالية.
هناك موقفين مختلفين ومتباينين لدى الحركة الإسلامية بالمغرب من القضية الأمازيغية، موقف إيديولوجي رافض ومتنكر لحق إمازيغين في الوجود بهويته التاريخية الأصلية وهو موقف جماعة العدل والإحسان على سبيل المثال ، وهناك موقف محاور ومنفتح وهو موقف العدالة والتنمية.
يستمد الإسلاميون المغاربة موقفهم من الأمازيغية، وهو موقف سياسي وانتهازي محض، من القومية العربية التي انطلقت في بلادنا مباشرة بعد اجتماعات شكيب أرسلان في طنجة وتطوان سنة 1930، وليس من الدين الإسلامي، حيث أن الإسلام واضح وصريح جدا في مسالة التعدد اللغوي والثقافي والعرقي.
نعم نحن مسلمون ولكن ماذا بعد ؟.
ربما ليس هناك باحث أو كاتب أو فاعل أمازيغي لم يسمع خلال مسيرته النضالية، ومن اقرب الناس إليه، الجملة التالية ” ولكن نحن مسلمون” . هذه الكلمة كثير ما تتردد وتتكرر على مسامعنا كلما شرعنا في الحديث عن الأمازيغية، وخاصة عندما يتم الحديث عن دسترة اللغة الأمازيغية في الدستور، كأن الحديث عن دسترة الأمازيغية تعني الخروج عن الإسلام.
وعندما يحاول احد ما تقديم توضيحات حول الموضوع، نسمع كلام أخر مفاده أن ” اللغة العربية لغة القرآن ” وكأننا نقول العكس، هذا بالرغم أن القرآن لم ينزل باللغة العربية وإنما كتب باللغة العربية فقط، وبين هذه وتلك هناك فرق شاسع جدا. والحكاية كما هي معروفة لدى الجميع أن القرآن لم ينزل دفعة واحدة في شكل كتاب أو صحيفة ما كما هو الشأن مع المسيحية مثلا، وإنما نزل وحيا ( أي كلاما) وفي مراحل زمنية متباعدة، امتدت على مدى 23 سنة.
ومن هذا المنطلق فان القرآن لم يحدث ( يخلق) اللغة العربية وإنما اللغة العربية كانت قائمة قبل نزول القرآن، قائمة يتحدث بها العرب. أما بعض الآيات القرآنية التي تشير وتتناول الموضوع كقوله تعالي” انأ أنزلناه قرانا عربيا” أو الآية الكريمة التي تقول ” أنزلناه بلسان عربي”. هذه الآيات لا تفيد أفضلية اللغة العربية على اللغات الأخرى. كما أن الأمر طبيعي ومنطقي لان النبي محمد(ص) إنسان عربي.
عندما يشتدد النقاش في بعض الأحيان نسمع كلاما أخر، كلام لا أساس له من الصحة، كلام فحواه أن الله تعالى سوف يحاسب عباده يوم القيامة ” باللغة العربية”، وهو كلام عجيب وغريب في نفس الوقت، و هو الكلام الذي يجعلنا نطرح التساؤلات التالية:.
أولا : من قال أن الله يتكلم مثل البشر حتى نقول أن الحساب يوم القيامة سيكون باللغة العربية؟
ثانيا: من قال أن الله سبحانه وتعالى يتحدث باللغة العربية وليس بلغة أخرى؟
ثالثا: إذا كان الله يتحدث باللغة العربية ” فقط” فبماذا خاطب الأنبياء الذين سبقوا محمد (ص)؟.
رابعا: إذا كان الله يتحدث اللغة العربية ” فقط” فهذا يعني أن المسلمون من غير العرب وكذلك النصارى واليهود وباقي البشر سوف لا يحاسبهم الله لأنهم لا يتكلمون اللغة العربية ؟.
هذا النوع من الردود والتعاليق التي كثيرا ما نسمعها من المواطنين العاديين، بل وكذلك حتى من بعض المثقفين، لا علاقة لها بالمنطق والحقائق الدينية والتاريخية.
على أية حال نحن نعرف كما يعرف غيرنا أن مثل هذا الكلام يخلق التباسا وغموضا في مواقف الحركة الأمازيغية. ومن اجل إزالة هذا الغموض الذي ليس في مصلحة الحركة الأمازيغية ولا في مصلحة المواطنين كذلك، سنحاول في السطور القادمة من هذه المقالة، تقديم بعض الأجوبة على الملاحظات والتساؤلات التي يطرحها الكثيرون، لعل بدلك سنساهم في إزالة الضباب على عقول الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة.
أولا: الإسلام ليس ضد التعدد اللغوي والثقافي الذي يزخر به العالم الإسلامي، بل العكس هو الصحيح، الإسلام يعترف بالتعدد اللغوي والثقافي وبالخصوصيات المحلية لكل شعب. كما أن الإسلام الحقيقي والجوهري ضد الانكماش على الذات والانعزال بل انه يدعو صراحة إلى التعارف والحوار . ومن ناحية أخرى، اللغة العربية لا تعتبر بأي شكل من الإشكال ركن من أركان الإسلام ولا ركن من أركان الأيمان حتى يتم الالتزام بها وتقديسها.
ثانيا: ما نعرفه هو أن الله انزل جميع كتبه بالغة القوم الذي يقصده الوحي في انسجام تام مع رسائله. لهذا فان الله كلاما موسى بالغته وليس بالعربية، ومن هذا المنطلق فان الله منسجم مع نفسه حينما أنزال القرآن باللغة العربية لان الرسول عربي.
ثالثا: اللغة العربية تاريخيا كانت موجودة قبل نزول القرآن فلا داعي لتقديسها وتعظيمها وتفضيلها. اللغة ظاهرة تاريخية وليست ظاهرة دينية.
رابعا: لا يوجد أي نص قراني أو حديث صحيح متفق عليه يؤكد بان لغة الجنة هي اللغة العربية.
خامسا: الإسلام دين الله وليس دين البشر. وبالتالي الإسلام كدين كوني وأنساني يتجاوز الحدود الجغرافية والعرقية ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” . والمقياس الوحيد عند الله في تفضيل البشر هو التقوى ” لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى”( حديث صحيح) . وحتى إذا أردنا الحديث عن التفضيل عند الله في عباده فان الله فضل الشعب اليهودي وليس المسلمين” يأبني إسرائيل إني فضلتكم عن العالمين”.
سادسا: يجب التفريق والتمييز بين الإسلام كدين سماوي وعالمي أو بصيغة أخرى هو كلام الله، الذي يحتوى على العديد من الشعائر والطقوس التعبودية (العبادات ) من جهة، ويحتوي من جهة ثانية على مجموعة من القيم والتصورات والمواقف والسلوك العامة (المعاملات). وبين التاريخ الإسلامي الذي هو تاريخ بشري يحتمل الصواب والخطاء وبالتالي فهو ليس مقدس باي شكل من الإشكال.
سابعا: يجب علينا كذلك التمييز بين الإسلام كدين يحتوي على ما ذكرناه سابقا وبين الإسلام السياسي الذي يسعى أصحابه إلى الحكم والسيطرة باسم الدين. فالحركة الأمازيغية ليست ضد الدين الإسلامي، ولا ضد أي دين أخر ، بقدر ما أنها ضد الاستغلال السياسي للدين.
وبعد هذه التوضيحات الأولية والضرورية لفهم نظرة إمازيغن تجاه الإسلام، ننتقل للحديث عن ردود الأفعال التي تصدر عن أهل الفكر والسياسية في بلادنا لنرى كيف يتعاملون مع مواقف ومطالب الحركة الأمازيغية التي هي مطالب ديمقراطية ومشروعة.
ومن المفيد الإشارة في هذا السياق إلى أن النقطة الوحيدة التي تذوب كل الفوارق الإيديولوجية والفكرية القائمة أو المفترضة، بين كل التيارات والاتجاهات الفكرية والسياسية الموجودة في البلاد، هي موضوع الأمازيغية، فباستثناء بعض المفكرين المستقلون (لا منتمون) قد لا نجد موقف ايجابي من القضية الأمازيغية.
أن الفرق بين خطاب الحركة الأمازيغية في مجمله هو خطاب ديمقراطي علمي وموضوعي، الذي يعتمد على العلوم الحديثة والمواثيق الدولية بالدرجة الأولى. ومن هذا المعطى فان الخطاب الأمازيغي تجاه الإسلام هو خطاب نقدي علمي تاريخي بينما أن خطابات الآخرين حول الإسلام خطاب سياسي وإيديولوجي محض. وخاصة خطاب الدولة، والحركات الإسلامية.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن التواصل بين النخبة الأمازيغية والآخرين لا تتم بنفس الوتيرة والحماس، بحيث تقوم النخبة الأمازيغية بمجهدات جبارة لفهم خطابات الآخرين بينما يقتصر مفكرو ومنظرو الخطابات الأخرى، بشكل عام، وخطابات القوميين والإسلاميين بوجه خاص على التعبير عن الانفعال والحذر، والتعبير عن الخوف والانزعاج أحيانا.
إذا استحضرنا مواقف المفكرين والسياسيين المغاربة سيصيبنا نوع من الاندهاش والذعر. قد لا نجد اختلاف ما في موضوع الأمازيغية، ماعدا بعض المواقف الايجابية المشروطة. غير ذلك فمعظم المفكرون والسياسيون المغاربة يضعون الأمازيغية في مقابل “الطائفية”، “المؤامرة”، “والانفصال”. وأكثر من ذلك يقوم البعض منهم بوضع اللغة الأمازيغية مقابل اللغة العربية، والشعب الأمازيغي مقابل الشعب العربي كان الصراع الحضاري الذي تخوضه الحركة الأمازيغية هو صراع لغوي وعرقي موجه ضد الشعب العربي، بينما أن صراعنا يتمحور حول طبيعة ونوعية الدولة القائمة في بلادنا، وهي دولة غير ديمقراطية بكل المقاييس.
محمود بلحاج
فاعل أمازيغي من هولندا
بعض هوامش هذه المقالة:
1: انظر الدين والمجتمع: دراسة سوسيولوجية للتدين بالمغرب” للدكتور عبد الغني منديب � أفريقيا الشرق � المطبعة الأول 2006 .
2: انظر كتاب ” حوار التواصل : من أجل مجتمع معرفي عادل” للدكتور المهدي المنجرة
3: انظر في هذا الصد كتاب الباحث الدكتور الحسين الإدريسي ” الأمازيغية: الدين والحداثة بحث في حدود العلاقة ” منشورات جمعية الشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة. انظر في هذا الصدد أيضا مجلة الهوية العدد 15 .
4: انظر الحوار الذي أجراه السيد التجاني بولعوالي مع الدكتور حسن حنفي المنشور في كتاب ” الإسلام- فوبيا: صناعة صهيونية تسوق في الغرب ” للكاتب التجاني بولعوالي.
5: هناك العديد من الكتب في هذا الصدد انظر على سبيل المثال كتاب ” الإسلام السياسي والحداثة ” للمؤلف إبراهيم أعرب � انظر أيضا ” كتاب ” الملكية والإسلام السياسي في المغرب ” للمؤلف محمد الطوزي � انظر أيضا كناب ” الإسلام السياسي” للمستشار محمد سعيد العشماوي- يمكن أيضا مراجعة كتاب ” جماعة العدل والإحسان من العصيان المدني إلى التطرف للكاتب والصحفي السيد لحضر فراط أو كتاب ” جماعة العدل والإحسان : قراءة في المسارات ” للدكتور محمد ضريف.
6: انظر المراجع المذكورة سابقا
7: انظر كتاب ” الدين والسياسة في المغرب” للدكتور محمد ضريف.
8: انظر الكتاب القيم للمستشار محمد سعيد العشماوي ” الخلافة الإسلامية” منشورات مؤسسة الانتشار العربي.
الإسلام دين ودولة .كم آية في القرآن تتحدث عن الحكم والعلاقات بين المسلمين وغيرهم في السلم والحرب وإقامة العدل بين الناس وتوزيع الثروات والغنائم ووووو.(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) (إنا أنزلنا إليك الكتاب لتحكم بين الناس بما أراك الله) هل المفهوم من هتين الآيتين أن الحكم بما أنزل الله يكون فقط في أحكام الطهارة والتيمم والجنائز أم أن الأمر يشمل كل جوانب حياة الإنسان؟على كاتب الموضوع أن يبحث له عمن يعلمه مبادئ الدين فيبدو أنه حشر نفسه فيما لا فقه له فيه.
الكل يعرفك يا محمود بلحاج بالأمس القريب كنت ملحدا جلدا ففي هذا المقال الذي حاولت أن تلبس فيه لباس العلمانية بإسم مايسمى بالحركة الثقافية الأمازيغية عوض الماركسية الإلحادية إلا أنك مازلت أسيرا له و لم تتخلص منه بعد
ففي هذا المقال إختلطت فيه ما بين الماركسية الإلحادية و العلمانية الرأسمالية و لم يظهر لك الطريق و ما زاد لمقالك طين بلة باستشهادك للكاتب الشيعي حسين الإدريسي الذي يلتقي مع فكرك في نقط كثيرة من بينها: متى إعتقد أسلاف هذا الإدريسي بمجد الأمة الإسلامية فهم يعتبرون بأن كل ما قاموا به المسلمين من فتح و جهاد ما هو إلا ظلم و إستبداد و من أجل الغنائم و السبايا فقط
قال الله تعالى: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون), وقال تعالى: (وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق), وقال تعالى: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين), وقال تعالى: (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا), وقال تعالى: (وإنه لتنزيل رب العالمين* نزل به الروح الأمين* على قلبك لتكون من المنذرين* بلسان عربي مبين), وقال تعالى: (قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون), وقال تعالى: (كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون), وقال تعالى: (ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد), وقال تعالى: (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير), وقال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون), وقال تعالى: (ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين), وقال تعالى: ( فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ) قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: فقد جاءكم من الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم النبي العربي قرآن عظيم فيه بيان للحلال والحرام وهدى لما في القلوب ورحمة من الله لعباده الذين يتبعونه ويقتفون ما فيه.اهـ وقال تعالى: (فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا) قال الإمام ابن كثير رحمه الله: وقوله: (فإنما يسرناه) يعني القرآن (بلسانك) أي يا محمد وهو اللسان العربي المبين الفصيح الكامل.اهـ وقال تعالى: (ولو نزلناه على بعض الأعجمين* فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين) قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: أنه لو نزل على رجل من الأعاجم ممن لا يدري من العربية كلمة وأنزل عليه هذا الكتاب ببيانه وفصاحته لا يؤمنون به.اهـ وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب، فعرف علم اللغة وعلم العربية، وعلم البيان، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها، ورسائلها..اهـ
وروى أبو بكر الأنباري في إيضاح الوقف والابتداء عن الحسن البصري أنه سئل: ما تقول في قوم يتعلمون العربية؟ قال: “أحسنوا يتعلمون لغة نبيهم”.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم – (ج 1 / ص 420)
( وقال الشافعي فيما رواه السلفي بإسناد معروف إلى محمد بن عبد الله بن الحكم قال سمعت محمد بن إدريس يقول �� اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب، فأنزل به كتابه العزيز، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم: ولهذا نقول : ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها ؛ لأنه اللسان الأولى بأن يكون مرغوبا فيه من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بأعجمية ” .
إن العلمانية تضع حق التشريع والحاكمية بيد الإنسان ، والإسلام يعتبر هذا الحق مختصاً بالله سبحانه وتعالى ، فهو المالك والحاكم الأصلي ، ولا يحق لأي إنسان بدون إذنه أن يمتلك حق الحاكمية والتشريع .
وفكرة العلمانية قائمة على أساس أن الدين مجرد علاقة فردية بين الإنسان وربِّه ، فإذا أثبتنا أن الدين عبارة عن مجموعة من القوانين الاجتماعية التي تضمن سعادة الإنسان مادياً وروحياً سيبطل حينئذٍ هذا الإدعاء .
ولكي نبحث هذه المسألة من وجهة نظر الإسلام نقول : في الرؤية التوحيدية الإسلامية لا يحق للسلطات الثلاث ( التشريعية ، القضائية ، التنفيذية ) بأي شكل من الأشكال التصدي لتنفيذ القوانين إلا بإذن الله ، كما لا يخفى أن الإسلام وضع قوانين شاملة لجميع شؤون الإنسان الفردية والاجتماعية .
وهناك آيات وروايات كثيرة تثبت ذلك ، منها :
1 – الرجوع إلى كتاب الله لحل الاختلافات ، قال تعالى : ( كانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الكِتَابَ بِالحَقِّ لِيَحكُمَ بَينَ النَّاسِ فِيمَا اختَلَفُوا فِيهِ ) البقرة : 213 .
2 – ذم كل من يقوم بوضع القوانين والأحكام بدون إذن الله ، يقول عز وجل : ( قُل أَرَأَيتُم مَا أَنزَلَ اللهُ لَكُم مِن رِزقٍ فَجَعَلتُم مِنهُ حَرَاماً وَحَلالاً آلله أَذنَ لَكُم أَم عَلَى اللهِ تَفتَرُونَ ) يونس : 59 .
3 – التأكيد على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بأن يحكم بين الناس بما أمره الله به ، فيقول تعالى : ( وَأَنِ احكُم بَينَهُم بِمَا أَنزَلَ الله وَلا تَتَّبِع أَهوَاءَهُم ) المائدة : 49 .
4 – ورد في كثير من الآيات أن كل من لا يحكم بما أنزل الله فهو كافر أو ظالم أو فاسق ، فقال الله عز وجل : ( وَمَن لَم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ الله فَأُولئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ ) ( الظَّالِمُونَ ) ( الفَاسِقُونَ ) المائدة : 44 ، 45 ، 47 .
5 – آيات اعتبرت حق التشريع لله وحده ، فمنها قوله تعالى : ( إِنِ الحُكم للهِ ) الأنعام : 57 ، يوسف : 40 ، 67 .
6 – آيات كثيرة تشير إلى أن الله هو الربُّ ، والربوبية تعني الحق المطلق للرب في التصرف بمربوبه .
وهذا الحق إذا كان متعلقاً بنفس المربوب فهو ربوبية تكوينية ، أي أن الرب له حق التصرف بمربوبه كيف يشاء ، وأما إذا كان متعلقاً بالأوامر والقوانين التي يضعها فهو ربوبية تشريعية .
فتبين أن الربوبية نوعان : تكوينية ، وتشريعية ، وكل من أنكر الربوبية التشريعية فقد افتقد أول مرتبة من مراتب الإسلام ، لأن نصاب التوحيد الضروري لإسلام الفرد هو التوحيد في الخالقية والربوبية بنوعيها التكويني والتشريعي .
ومن أجل ذلك اعتبر القرآن الكريم إبليس كافراً بالرغم من إيمانه بالله خالقاً ، وبالربوبية التكوينية والمعاد ، إلا أنه أنكر الربوبية التشريعية وعصى أمر الله .
وفي القرآن الكريم كثير من الآيات التي تشير إلى هذا المعنى ، منها العتاب واللوم الذي وجهه الله تعالى لليهود والنصارى بقوله : ( اتَّخّذُوا أَحبَارَهُم وَرُهبَانَهُم أَربَاباً مِن دُونِ الله ) التوبة : 31 .
والحقيقة أنهم كانوا مؤمنين بالله ، لم يخالفوا الربوبية التكوينية ، إلا أنهم حوَّلوا أمر التحليل والتحريم لأنفسهم ، فأنكروا بذلك الربوبية التشريعية لله سبحانه وتعالى .
وقد أشار القرآن الكريم إلى نفس هذا المعنى في آيات أخرى ، منها قوله : ( وَلا يَتَّخِذُ بَعضَنَا بَعضاً أَربَاباً مِن دُونِ الله ) آل عمران : 64 .
وقد فسرت بعض الرويات هذه الآية بأن أهل الكتاب كانوا يعتقدون بأن لأحبارهم ورهبانهم حق التصرف في أمر الدين ، وليسوا مجرد مبلغين لأحكام الله تعالى ، وهذا لا يتفق مع ما يعتقد به المسلمون لأنهم كما ينسبون الخِلقة والتكوين لله كذلك ينسبون إليه التشريع ، فلا يحق لأحد أن يشرع القوانين في مقابل الله سبحانه وتعالى .
واستناداً إلى ذلك تكون الربوبية بقسميها من وجهة نظر الإسلام منحصرة بالله وحده ، وأن الربوبية التشريعية يجب أن تغطي كل شؤون المجتمع وإدارته .
وبهذا يتضح أن للإسلام نظماً وقوانين اجتماعية شاملة ، تبدأ من الأمور البسيطة إلى العلاقات الدولية ، ولهذا لا يمكن أن تنسجم العلمانية مع الإسلام لأنها فصلت الدين عن قضايا أساسية وحياتية .
وإن من الأسباب التي أدت إلى شيوع العلمانية في الغرب هو تحاشي الاختلاف بين ما يريده الدين وبين ما يريده الناس ، فظنوا أن الدين مكانه الكنيسة ، ولا يحق له التدخل في المسائل الاجتماعية والحقوقية .
إلا أن هذا الاعتقاد لا ينسجم مع الرؤية الإسلامية لأن الفرد المسلم لا يمكنه الاعتقاد بالحرية المطلقة في القضايا الاجتماعية على أساس هذه الرؤية .
لو ذهبنا إلى أي فيلسوف من فلاسفة الغرب وقلنا له هل من الممكن أن تتفق العلمانية التي تقتصر مرجعيتها على العقل وخبراته مع الإسلام الذي يجعل مرجعيته تبعاً للنصوص المقدسة لله والرسول؟
ترى ماذا سيكون رايه فينا؟
ألا يكون السؤال بالنسبة له مشابهاً عن مدى اتفاق الليل والنهار، والعسل والسم، والشيوعية والرأسمالية، والمسيحية واليهودية، وافلاطون وارسطو، و ابن تيمية وابن عربي، ومن في الداخل ومن في الخارج، والشرق والغرب والشمال والجنوب، والموجب والسالب، والجمع والطرح، وكل ما هو متناقض في هذا العالم.
وماذا لو كررنا عليه السؤال؟ ألا يشك حينذاك في قوانا العقلية؟
وهل يوجد مفكر غربي واحد يزعم أن الإسلام يتفق مع العلمانية؟
أم أن أعاظم مفكري الغرب من أمثال هنتجتون وفوكوياما وبرنارد لويس يتفقون جميعاً على أن مشكلة الإسلام الأساسية مع الغرب هي في تناقضه مع العلمانية.
وإذا كانت المسألة واضحة كل تلك الوضوح بالنسبة لهم فكيف من الممكن أن تحتاج إلى فقه أو اجتهاد أو افتاء بالنسبة لنا؟ أليس الأمر اشبه ما يكون بأن الواحد والواحد مجموعهما اثنان وأن النقيضين لا يجتمعان، فالعلمانية بأي معنى من المعاني التي توردها المعاجم الغربية مثل معجم اكسفورد (الذي يورد من بين تعريفاتها: ينتمي إلى هذا العالم الآني والمرئي أو يهتم بهذا العالم فحسب) أليس فحواها الذي لا يختلف عليه أحد أنها تجعل من العقل وخبراته مرجعيتها الوحيدة.
فهل من الممكن أن تتفق مع الإسلام الذي يقرر بما لا يقبل الجدل أن مرجعيته الأساسية هي في “قال الله وقال الرسول” أليس تناقض هذا مع ذاك بديهة من البديهييات لكن هذه المعاني الواضحة التي يتم طرحها بكل صراحة في الغرب يتم الإلتفاف حولها بكل الأشكال والصور في الشرق حتى إنه يمكن القول أن الجانب الأساسي من تاريخ الحياة الفكرية في عالمنا الإسلامي في القرنين الأخيرين هو في الحقيقة يمثل تاريخ الإحتيال الفكري في ادعاء عدم التناقض بين العلمانية والإسلام وكل الحوارات المفتعلة بين المسميات المختلفة مثل التراث والتجديد ، أو الأصالة والمعاصرة ، أو الإسلام والحداثة . ما هي في حقيقتها سوى تخريجات احتيالية لتمييع الحدود الفارقة بين الإسلام والعلمانية، وهي تستهدف في الأساس تفكيك الإسلام من ثوابته ومقوماته وقواعده الأساسية وإحالته لمجرد تراكم كمي من الأحكام يخضع للحذف والتعديل والتأويل والتشكيل المتجدد بحسب المتغيرات العلمانية.
ياسادة إما أن يكون هناك منطق مشترك بين عقول الناس عليه يتفاهمون أو لا يكون فإذا كان هذا المنطق موجوداً وهو البديهة فإنه يقول أن الأساس دين شمولي لا يقبل التجزؤ أو التبعض على الإطلاق وأى محاولة لفعل ذلك هي بمثابة الخروج منه تماماً وذلك بحكم الآيات:
“وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم”.
“فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما”.
“أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تفعلون”.
“إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذاباً مهينا”
هذا يعني بأن القرآن أنزل للعرب فقط، وماذا عن (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْعَالِمِينَ) (الروم:22)
bismi allahi arrahmani errahim
Tetehadth ya Belhadj 3en el haraka wa el ISLAM?
3en eyyi ISLAM tetekellem ya agi?
wa anna kol ma arahou min 7awli
JAHELEYA:Zina,gamr,riba,zorr?
Ayna el amr bilma3rouf?
Ayna nahyou 3en el monkar
Ayna el jihad FI SABILI ALLAH?
shirkoun billah fi koulli shay!
wa innama sabab waylaat el 3alam koulouha natijata el fahm assadij we assathi lil islam;
ferfa3 rayat la ilaha illa allah mohamed rasoulou allah yerfa3ou allah harakatakoum wa yansourouha (IN TANSORO ALLHAHA YANSORKOM
wa lem yadkor in tansoro el amazighia yansorkom
aw in tansoro LES ARABES YANSORKOM
AW IN TANSORO EL QOM EL FOLANI YANSORKOM
Bel annasr liman?
LIKOULI FARD AW MONADAMA AW HIZB AW DAWLA AW HARAKA TOURIDOU NASHR EDDIN ELHAQ
TORA?aynakoum min hada koulou? WA ASSALAM
IN KOUTIBAT LI ASSHADA FI HADI EDOUNYA.FELTAKOUN FI SABILI NASHRI EL3aqidah essahiha WALAYSA FI SABILI EL ASNAAM ALLATI SANA3THA EL BACHRIA MIN :couleur,LA RACE,LA LANGUE
إني ألاحظ أن ‘موضة اضرب في الإسلام لتعرف’ قد استوردها بعض الذين يعانون من عقدة النقص من الغرب المعادي لما كل ما هو إسلامي. وهذا المسمى محمود بلحاج قد دخل حديثا هذا النادي الإلحادي قدوة بسيده فكري الأزرق. وأنا لا أستبعد أسماء مشبوهة أخرى قد تنضم إليهم مستقبلا.
عندما تتطاول على الإسلام وترفض استعمال الفتوحات الإسلامية، فهذا يعكس وقاحتك وإلحادك.
كم أنت حقير وصغير يالسي محمود بلحاج
إنها فتوحات إسلامية مباركة كانت وستعود إنشاء الله. وستدور الدائرة عليكم جميعا وسنفتح الأندلس من جديد. الذلة للخونة والملحدين.
يبدو أن المستوى التعليمي لصاحب المقال متواضع جدا. لأنه يرتكب أخطاء فظيعة لا يرتكبها إلا الذي طرد مبكرا من التعليمي الإعدادي أو الثانوي على أكثر تقدير. إنه الآن يبحث عن مجد مفقود لن يتحقق من خلال الطعن في الإسلام والفتوحات الإسلامية ولو سادتن الصهيونية العالمية. من أذله الله فلن يرفعه بنو صهيون.
يبدو أن المستوى التعليمي لصاحب المقال متواضع جدا. لأنه يرتكب أخطاء فظيعة لا يرتكبها إلا الذي طرد مبكرا من التعليم الإعدادي (أو الثانوي على أكثر تقدير). إنه الآن يبحث عن مجد مفقود لن يتحقق من خلال الطعن في الإسلام والفتوحات الإسلامية حتى ولو ساندته الصهيونية العالمية. من أذله الله فلن يرفعه لا بنو صهيون ولا حتى أسياد بني صهيون.
السيد محمود بلحاج يتحدث عن هولندا وكأنه يحكي عن هولندا أخرى لا يعرفها إلا هو. يقول: “حيث أن حي شعبي بسيط على سبيل المثال وليس الحصر، تعيش فيه أزيد من 36 جنسية من مختلف إرجاء المعمورة..” هراء وافتراء. ثم يضيف إلى هذا الكذب زعمه: “دون أن يطرح ذلك أي أشكال يذكر على مستوى الحقوق والمساواة.” هكذا بكل بساطة! الله أكبر! أنا لا أعرف أين يعيش هذا الشخص ولكن الإعلام الهولندي يتحدث باستمرار عن الممارسات العنصرية التي يتعرض لها الشباب ذوو الأسماء الإسلامية من طرف أرباب العمل. فإن كان إسمك محمد أو أحمد أو ما شابه ذلك فإنه يصعب عليك حتى الحصول على منفذ في إطار الخدمة المدنية. أضف الى ذلك التمييز العنصري الذي تتعرض له المحتجبات والمنقبات من بنات المسلمين إلى درجة أن أحد الأحزاب الكبيرة يهدد بمنع النقاب في الشارع ويدعو الى فرض ضريبة عن ارتداء الحجاب. هذا الحزب يتوقع له، حسب استطلاعات الرأي، ربما أكبر الأحزاب في هولندا. والإنتخابات ستجرى بعد أقل من شهرين. فأين هذه المساوات في الحقوق يا ترى؟ كفى إذن كذبا وافتراء على من لايعرف هولندا.
كاتب المقال يزعم أن اليهود والأجانب المقيمين في المغرب لايتمتعون بالمساوات في الحقوق مثل الأمازيغ تماما! لو كان المغربي العادي، من طنجة الى الكويرة، يتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها اليهود والأجانب المقيمون في المغرب لحمدنا الله جميعا وشكرناه. أعتقد أن الرسالة واضحة: إن ‘الكاتب” يبحث عن الشهرة وعن مساندة الأوروبي واللوبي اليهودي! لاتمني النفس! فاللوبي اليهودي لايساند كل من دب وهب. حتى سيدك وملهمك الدغرني لم يلتفتوا إليه رغم أنه ظهر مرارا على قنات الجزيرة. تعرف لماذا أيها المبتدئ الساذج؟ لأن فكركم ذلك لا يتمتع بأي قاعدة شعبية تذكر. وهنا بيت القصيد. فإذا جهرت بفكرك العلماني الإلحادي هذا على رصيف الكورنيش فستتعرض للرجم من طرف أبناء الريف الأحرار.
عندما تقول” الإسلام في اعتقادنا المتواضع هو دين فقط وليس دين ودولة”
فهدا جهل كبير لأن الاسلام ليس فقط صلاة وصيام وحج, بل هو أيضآ معاملات واقتصاد ونظافة وإتقان عمل وتعليم الخ. إن الاسلام لا يأمر بدولة ”دينية” يحكمها الفقهاء!! ولكن بدولة ”مدنية”يحاسب فيها الحاكم.. نعلم جميعآ أن الشريعة فيها أحكام معينة وليس في كل الأشياء, لهدا فليس هناك مانع من الاعتماد عن الأحكام الوضعية(التي وضعها الأشخاص) ما لم تتعارض مع الشرع.
أما قولك”الإسلام لم يحوى في نصوصه القرآنية آيات واضحة ومحددة حول شكل وطبيعة الدولة ( النظام السياسي)” فهدا لأن الاسلام دين واقعي وليس دين خيال و مثاليات لا صلة له بواقع واختلاف الزمكان, فحال الناس في القرن الأول للاسلام ليس كحالنا اليوم ولكن وضع قاعدة ” وأمركم شورى بينكم”.
لاأفهمك عندما تقدم نفسك بأنك ديموقراطي تقدمي وتريد استءصال الآخر(الحركة الاسلامية)!! فهدا تناقض! لمادا الحق للجميع(اشتراكي,ليبرالي,شيوعي,أحزاب وسط, المحافظين,أحزاب الخضر) في تقديم برامجهم ولكن يجب اقصاء الآخرالاسلامي?!! ربما ستقول لأنهم يستغلون الشعورالديني! لكني سأقول لك في هده الحالة سنقول أيضآ لليساري أنك تستغل الطبقة الفقيرة ولللبيرالي للأغنياء الخ.فحتى أوربا فيها أحزاب مسيحية (الحزب المسيحي الديموقراطي CDA في هولاندا مثلآ).
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: “ألا إن
العربية ليست بأب ولا بأم ولكن العربية
اللسان، فمن تكلم العربية فهو عربي
هذا الحديث يشجب كل محاولة لعنصرة الاسلام و وضعه في موقف العداء تجاه أي كان لأن اللسان العربي هو اللسان الذي اختاره الله عز و جل لبيان فحوى الخطاب الإلاهي دون رفض أو تمييز أ…و تفضيل لأي عرق على حساب عرق آخر. فالله تعالى يقول في الذكر الحكيم: و ما أرسلناك الا رحمة للعالمين” و يقول في موضع آخر : “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و حعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” فالافضلية ليست بالانتماء و لا باللغة و لا بالنسب و إنما بالتقوى التي تتلخص في النفع العام بسمو الخلق.أما كون القرآن الكريم عربيا فهذا لا يقلل من قيمة الألسن في حالة كونه يلسان غير عربي لأن الطرح كان سيكون موضوع الاختلاف ما إذا كان بلغة أخرى. و تركيب اللغة العربية البياني كفيل باستيعاب المضمون الخطابي للقرآن الكريم و معانيه لما يحويه من اليبان الفصيح. و لا ضير يالنسبة للمسلم العجمي من تعلم لغة القرآن التي تزخر بأصول المعرفة الانسانية و مثلت جسرا للحضارات مكنت الانسانية بغض النظر عن أصولها من الوصول إلى ما هي عليه الآن و التاريخ يشهد لها بذلك كما الهقلاء و طةي الراي الراجح…
هذا محمود بلحاج يطل علينا بوقاحة وصلافة لا نظير لها. حيث يسمي الفتوحات الإسلامية بالغزوات العربية وهذا أمر شديد الخطورة. لأن المقصود بذلك هو تجريد دخول الإسلام المناطق خارج الجزيرة العربية، من شرعيته ومن رسالته السامية وبالتالي تجب محاربته لأنه اتُّخذ وسيلة وليس غاية. هذا الفكر الشديد العداء للفتوحات الإسلامية لم نعهده إلا من المستشرقين المارقين. وبعد فشلهم الذريع في النيل من رسالة الإسلام الخالده نجدهم الآن يجندون مستغربين من داخل دار الإسلام من أمثال محمود بلحاج وفكري الأزرق وغيرهما من التافهين الحاقدين، لنشر البلبلة والشك وإثارة الفتنة بين المسلمين المؤمنين والمسلمين غير المؤمنين في هذا البلد الأمين. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو من يقف وراء هذه الزمرة الحقيرة؟ هل هم المبشرون الأوربيون أم هي الصهيونية العالمية؟ ستبدي لنا الأيام حتما ما نجهل…
خسئت يا محمود بلحاج ولا أكثر الله من أمثالك. تنافق وتتظاهر بإسلامك خوفا وجبنا والإسلام منك بريء. تلوك بلسانك العفن آيات كريمة لا ينبغي لفم قذر كفمك أن ينطق بها: لايمسه إلا المطهرون. إننا ننتظر بشغف كبير يوم تحرق تلك الآيات الشريفة الطاهرة لسانك الوقح الفاسد! وهذا أمر سيحدث آجلا أم عاجلا ،ن شاء الله تعالى. إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
مقال تافه في محتواه وجوهره ، وفيه تعد صارخ على الاسلام بطريقة أرادها الكاتب أن تكون ذكية ، لكنها مع الأسف ساذجة كسذاجة كتابته النمطية التي يتصدى لها أشباه الكتاب ويتخموننا بها مرارا وتكرارا . أرجوك رفقا بالقارئ ، القارئ يحتاج لمادة دسمة وفكر ينسجم مع تطلعاته ، لا الى هذا الغثاء المبتذل الذي تلوث به الموقع وزواره .
لا حول ولا قوة الا بالله ، كل من حك في تاره ، يأتي ليشبعنا بمواضيعه الرخيصة المضمون والمحتوى اتقي الله في العباد وفي نفسك يا عبد الله الضعيف ، يجب أن تكتب بمسؤولية وأمانة كماتقتضي أمانة الكاتب أن تكون ، وعليك أن تقدر الكلمة حق تقديرها ، والا ستجد نفسك ضمن الفئة الضالة التي لا يرضى عنها الله سبحانه .
مسكين الكاتب ، تستحق الشفقة . شوف لك شغلة أخرى ، الكتابة أكبر منك . أتركها لمن يتقن أبجدياتها
مللنا من هذه النوعية الرديئة من المقالات ، ارحمونا يا أشباه الكتاب ، كل منيلمس في نفسه شيئ من قلة الحياء يأتي هنا ليتقيأه . أكثر من كل هذا استهداف دين عظيم كالاسلام بطريقة غبية أكثر من الغباء ذاته .
المنافقون يستخدمون الاسلام من اجل السيطرة و التحكم في المؤمنين السذج. و اكبر دليل على هذا ان هؤلاء المنافقين لا يذكرون الاتراك او الايرانيين او الاكراد ب :”انا انزلناه قرآنا عربيا..”
نعرف من التاريخ انه منذ ذبح الامام علي و اختطاف بني امية للسلطة اصبح الاسلام مجرد وسيلة لاستغلال العجم و استنزافهم و التمتع بخيرات ارضهم و جمال حسناواتهم.
و ما ظهور مذاهب كثيرة في الاسلام الا رد على العرب الذين اصروا دائما على اعتبار الاسلام دين خاص بهم و لذلك استخدموه من اجل السيطرة كما قلت.
بل ان الامويين كانوا يرفضون دخول ناس جدد في الاسلام و اعتبروا ذلك محاولة للافلات من دفع الجزية و اعتبروا اسلامهم مجرد نفاق! و لذلك واصلوا فرض الجزية على الامازيغ و على اهل العراق و هم مسلمون.
ان ما يثير الغضب هو التذكير دائما بالاسلام واستخدامه لاستحمار السذج في حين انه ليس هناك دولة عربية واحدة تطبق الشريعة الاسلامية كما طبقها النبي (ص) .
Tidet
بكل صلافة ، وبلا حياء أيها الكاتب تتنازل من برجك الواهي لتتقمص شخصية ذميمة تحاول من خلالها أن توقف مد الرفض الذي يقابل به فكرك الالحادي الكافر الذي تبث سمومه هنا في الموقع . لا مكان لأمثالك ولمن يجرد أبناء الريف من هويتهم الاسلامية ويحاول بتعسف غبي أن يروج لأفكار بعيدة عن وجدان وروح الريف التي ضلت راسخة في كيانه لقرون طويلة . ان تطاولك أيها الصغير القزم على دين عظيم لهو بمثابة انحطاط أخلاقي عقيم . انك بهذه الطريقة لا تعدو أن تكون مجرد بصلة نتنة . أو حبة ثوم تنشر رائحة لا تطاق في كل المحيط الموبوء الملوث الذي تعيش فيه .
Tidet
سبحان من سبب الأسباب وخلق آدم من التراب . تكتب ، وتكذب وتدعي شخصية مزورة في اطار محاولة تعيسة تبعث على السخرية والاشفاق في نفس الوقت للهروب من ذاتك . فضحت نفسك مرتين ، المرة الأولى بمقالك السخيف المستهلك الذي سبقك اليه العشرات من ضعاف الايمان والعلمايين والكفار ، ثم انتحالك لشخصية أخرى أيها الكاتب الذي تزيف كل شيء ، نفسك والحقيقة التي تعسفت عليها بطريقة مضحكة في مقالك ، وتزييفك للتاريخ وتسمية الأشياء بغير مسمياتها في محاولة المنبهر الضعيف بفكر مراهق لا ينسجم مع أمة عظيمة بنت تاريخها العريق عبر امتزاج اثني وحضاري عبر فلسفة لا تفرق بين العربي والعجمي الا بالتقوى . بينما تأتي أيها النكرة لتنكر وتتنكر لكل شيء وكأنك ذلك العبقري الجهبذ الذي يحاول صنع الرائحة .
يقول كاتب المقال الذي لقب نفسه ب: Tidet للتمويه: ”ان ما يثير الغضب هو التذكير دائما بالاسلام واستخدامه لاستحمار السذج.. ” وأقول أنا لهذا الذي يعتبر نفسه كاتبا: هل تعتبر التذكير بالاسلام آفة وعارا، في حين تنطلق أنت من نماذج في التاريخ الضارب في القدم لأشخاص أو جماعات ربما قد استغلت الإسلام لتحقيق أهداف شخصية غير مقبولة، تنطلق من تلك النماذج لتعمم خلاصتك العدائية على كل المسلمين وفي كل زمان! إن لفي ذلك إجحاف كبير واعتداء حقير على كل المسلمين الذين لاتربطهم علاقة بنماذجك تلك التي تسيئ للإسلام وللمسلمين. لاتحمل المسلمين حواليك وزر غيرهم! لاتحملهم مسؤولية ما جناه غيرهم! فذلك اعتداءسافر على كل مسلم صادق مخلص لدينه. إتقي الله في نفسك يا بلحاج واحترم نفسك يحترمك الناس. فلقد تعديت كل الخطوط الحمراء. وسيأتي يوم تندم فيه ولن ينفعك الندم. ففق من سباتك ومن غفلتك.
لقد عاقو بيك يامسكين. تسمي نفسك Tidet لتدافع عن خساءة وصلافة عقيدتك الإلحادية الفاسدة المفسدة. كن أنت وقح وعنيد في فساد أخلاقك. ألا تخاف أن تتعرض للرجم في الكورنيش من طرف عائلتك وجيرانك ليطهروا سمعتهم منك؟
Ya Ttidet ya Aghba mina elghabawa
felte3lam anna in7iraaf el ashgaas laa ya3ni inhiraaf ELMANHADJ. Felmanhadj akbar mina el ashgaas
Welislaam manhaj hayat yakfoul lil3aql el bachari eddamanaat ellati teqiih mine el3ouyouub
Fa irji3 ila el islam wa istor 3ouyoubek ya jahil ya oummi
إلى الأخ الكريم Gharib
الغريب ليس أنت، أنت تمثل الشريحة الواسعة من المغاربة الطيبين الشرفاء. الغريب هو صاحب المقال هذا الذي يكني نفسه : Tidet . إنه يريد أن يحاسب الآن كل مسلم مغربي من شماله إلى جنوبه لأنه تواجد في التاريخ القديم (وحتى الحديث) من هم على شاكلته إلحاديون لايتمتعون بذرة إيمان ويتظاهرون بالإسلام لتحقيق مآرب دنيوية وقضاء حاجات شخصية دنيئة. الإسلام بريء منهم ومن أمثالهم ممن يسيء للإسلام والمسلمين. ألا سحقا لكل من يريد بالإسلام شرا وخبثا. لاأكثر الله من أمثالهم و أمثال أمثالهم!!
و يبقى السؤال:
لماذا لا يستطيع اليهودي استخدام الدين اليهودي ضد يهودي اخر؟
لماذا لا يستطيع المسيحي استخدام المسيحية ضد مسيحي آخر؟
لماذا لا يستطيع البوذي استخدام البوذية ضد بوذي آخر؟
لماذا لا يستطيع هندوسي استخدام الهندوسية ضد هندوسي آخر؟
في حين انه من السهل على كل مسلم ان يستخدم الاسلام ضد مسلم آخر.
هذا الاستخدام الظالم للاسلام هو السبب الحقيقي للحروب الشرسة و الدموية التي وقعت بين المسلمين و ذلك منذ معركة الجمل بين الامام علي و خصومه.
لقد تعلم المنافقون درسا تاريخيا من معاوية بن ابي سفيان:رفع المصاحف في وجه الامام علي ثم انتصر عليه و فاز بالملك في الحياة الدنيا. و هذا هو السر الاكبر:استخدام الاسلام كسلاح هو من اجل الحياة الدنيا و ليس من اجل الاخرة و لوجه الله.
الاسلاو يجب ان يطبق لا ان يستخدم كسلاح لاستغلال الناس و استعبادهم.
لماذا لا يثور كل هؤلاء السذج ضد الانظمة التي لا تحكم بما انزل الله “و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون” اذا كانت عندهم غيرة حقيقية على الاسلام؟!
الاسلام في محنة لانه يتعرض لاستغلال خبيث من قبل منافقين وظفوا انفسهم حراسا لضمائر المسلمين و آخرون يخافون على سيادتهم
ألى تيدت Tidet اللعين
إخسأ أيها الكذاب يا مقدس الغرب. ليست فيك ولا ذرة حياء. تقول لماذا لا يستطيع اليهودي استخدام الدين اليهودي ضد يهودي اخر؟
لماذا لا يستطيع المسيحي استخدام المسيحية ضد مسيحي آخر؟
وكأن الحروب الدينية التي ادمت أوربا لقرون طويلة بين البروتستانت والكاثوليك لم تسمع عنها أبدا. وكأنك لم تسمع بالقتل والحرق لكل من
خالف رجال الدين في أوربا؟ وكأنك لم تسمع في إسرائيل بالصراع بين اليهود الأرثوذوكس وبقية اليهود،ولولا خوفهم من العدو الخارجي لآشتعلت الحرب الأهلية في إسرائيل.
نحن نعرفكم يا أعداء الإسلام، ونحن لكم بالمرصاد. فأنتم تحاولون تمجيد الغرب وتشويه الإسلام والمسلمين. فلتعلموا أن لا قاعدة لكم فأنتم زمرة منبوذة تنعقون وتعوون في الخفاء . فأنتم لا تجرؤون بقول أفككم حتى إلى أقرب المقربين إليكم، لأنكم إن فعلتم لرجمتكم عائلتكم. ألا سحقا لكم.
أتعرف من هو في محنة يا صاحب المقال الهزيل الذي يسمي نفسه Tidet ؟ أنت الذي تعيش في محنة لامثيل لها وليس الإسلام. لقد حاولت أمم جبارة النيل من الإسلام ولم تفلح. وما بالك بباعوضة تحاول أن تسد الباب أمام المد المبارك للإسلام. إما أن تفر بجلدك أو تجد نفسك كشعرة قط وسخة أمام هيجان الطوفان.
Tidet
تصر بوقاحة جحش ذميم الخلقة والخلق أن تنافق وتتهجم على دين عظيم ، من تكون يا غبي لتتقمص شخصية الباحث المفكر المتخصص في علم اللاهوت ومقارنة الأديان لتتحدث عن الأديان الأخرى ومقارنتها بالاسلام ، ألا تعرف أيها الساذج الغر أن لكل دين خصوصياته ومميازاته تختلف جوهريا عن أي دين آخر تقريبا ؟ كيف تسقط كل هذه الأسئلة الغبية على واقع ديننا ، لا لتتوصل الى الحقيقة كم توعم القارئ ، ولكن لتبرهن على الحادك والصاق تهم عنصرية تجاه جهات كلنا نعرفها ونعرف الهدف من استحضارك لهده الأمثلة . اذا أردت أن تتبرأ من الاسلام فهذا شأنك ، ولكن تبرز هذه الحقيقة على وجهك وفي الخفاء حتى لا تلوث الموقع وقراءه .
ايها الكاتب،
أولا: نحن نعرفك ونعرف حثالة أمثالك. تدخل مجال الفقه وأنت تكتب لغة ركيكة مليئة بالأخطاء. حسن أولا لغتك إذا كنت تريد فهم القرآن وشرح مقاصده.
ثانيا: أنت مقيم بهولندا ولا تتكلم حتى لغة بلد إقامتك. وهذا يدل على أنك تنتمي إلى شريحة انصاف المتعلمين. فهم الإسلام والتشدق بمعرفة ماهو صالح للمغرب لهو موضوع أكبر من حثالة أمثالك.
ثالثا: تمجيد هولندا والإدعاء إنها مثال للتعايش بين الأجناس والديانات لهو جهل منك. بما أنك لاتعرف لغة البلد الذي تعيش فيه ـ الهولندية ـ لم يسمح لك حتى بفهم ما يدور في هولندا. فليكن في علمك أن الكثير من مؤسسات التعليم تحرم بناتنا من التعليم لكونهن متحجبات. أبناؤنا تمارس عليهم أبشع أنواع العنصرية في البحث عن العمل والمضايقات في الشارع. ساسة يطالبون بمنع القرآن. حزب يريد فرض ضريبة قدرها ألف 1000 أورو على الحجاب. هذا الحزب من الممكن أن يصبح أكبر حزب في هولندا، الخ. الخ. الخ. الخ أهذا هو الإنسجام الذي تتكلم عليه؟
نحن لسنا في حاجة إلى أنصاف المتعلمين أمثالك ليعلمنا ما هو الإسلام. أنت معادي للإسلام واعلم أنك لن تفلح لا أنت ولا غيرك في مسعاك. فكرك مكانه هو المزبلة والمزبلة لاغير.
سقطت آخر أوراق التوت التي كانت تغطي عورتك يا Tidet أو محمود بلحاج. لأن محمود بلحاج هو Tidet وTidetهو محمود بلحاج نفسه. لقد كشفت عورتك وأمثالك لايستطيعون ستر عورتهم أبدا لأنهم ينافقون ويختفون تحت حجة الدفاع عن الإسلام. هيهات ثم هيهات أن تنجح خطتك المنحطة البئيسة.
يقول كاتب الخربشات أعلاه: الحكاية كما هي معروفة لدى الجميع أن القرآن لم ينزل دفعة واحدة في شكل كتاب أو صحيفة ما كما هو الشأن مع المسيحية مثلا
من أين لك هذا العلم ايها الكاتب الغبي. المسيحية تؤمن بكتاب العهد القديم وكتاب العهد الجديد وبالتالي فالمسيحيون يؤمنون بكل أنبياء بني إسرائيل. فديانتهم ممتدة في مرحلة زمنية قدرها خمسة قرون. أما إذا كنت تعني الواح موسى فهذة ليست بالمسيحية.
هذا شيئ بسيط من جملة أخطاء تعكس ضحالة تفكيرك وجهلك المتفشي. حاول في المرة القادمة ان لاتكتب عن اشياء أكبر منك بكثير
الكاتب الوضيع يتصدى لموضوع أكبر منه بكثير ، كنت سأحترمك لو كتبت باجادة وكنت متمكنا من مادتك ، أما وأنت تكتب بغباء ، وبطريقة تعوزها المنهجية العلمية بوضوح مفضوح ، فلا يمكنني الا أن أحشرك أنت والفضيحة في كيس قمامة وأرمي بك في الزبالة كأي شيء قذر زنخ الرائحة .
هذا النوع من الكتاب، خفافيش الظلام ، يحاولون أن يتطاولوا على الإسلام ومحاربته لنشر علمانيتهم الخبيثة الفاسدة المفسدة . ماذا تعني العلمانية؟ إقصاء الإسلام من الفضاء العام. يعني السماح بممارسة الشذوذ الجنسي تحت سمع وبصر الجميع كما هو الحال في هولندا. والكاتب مقيم في هولندا وهو يعرف ذلك. السماح بالزنى. طرد تعليم الإسلام من المدارس. السماح للحركات التنصيرية لنشر المسيحية في المغرب لأن التدين مسألة شخصية ويمنع على الدولة التدخل في ذلك. فتح الباب واسعا لكل من أراد أن يسب سيد الخلق محمد صلعم ورفع القداسة على القرآن وجعله عرضة لكل فاسد دين وأخلاق للتطاول على قداسته إلى غير ذلك من ألوان الإثم والفجور ضد مقدساتنا.
فهذا الكاتب يدعو للعلمانية في المغرب ليحقق هذه الأغراض الدنيئة وإهانة الأسلام والمسلمين. ولغبائه فهو يضننا نحن المسلمين قطيعا سننساق له ليقدمنا قربانا لأسياده من صهاينة و صليبيين.
شيئ أثار انتباهي في المواقع الريفية: كل المقالات التى تكتب للدفاع عن العلمانية وتضرب في الإسلام هي بأقلام أشباه كتاب. فهذه المقالات رديئة من حيث كمية الأخطاء من كل الأنواع وركاكة الأسلوب والجهل المطلق بكيفية بناء النص إلى جانب الضحالة في التفكير وغباء في الدفاع عن الفكرة. كاتب المقال أعلاه وفكري الأزرق خير مثال على هذا النوع من أشباه الكتاب.
هذا الريف ابتلي بجهاله الذين يظنون أنهم اصبحوا فلاسفة عصر الأنوار بمجرد طعنهم في الإسلام.
لولا مقالات أخرى شيقة لكتاب أكفاء على هذه المواقع لظننت أن الريف أصيب بالعقم. لهذا علينا كشف الغث من السمين لشحذ الهمم ورفع المستوى. علينا ألا نرضى إلا بالجيد.
تكتب ما تشاء ، لك كامل الحرية طبعا ، ولكن أرجوك يا أخي افعل ذلك لنفسك ، واحفظ كتاباتك الموبوءة في حاسوبك الخص ، لأنها وباء ومرض خبيث على القارئ أن يضع على أنفه وفمه كمامة ليتقي الروائح النتنة التي تنبعث منه . من كذب عليك ليوهمك بأنك كاتبا وتصلح لتنشر غسيلك الوسخ الملوث على الموقع المحترم . الأجدى بكرامتك أن تختفي كالبراغيث وسط الغثاء ، لآ أن تبرز وجهك الشين وبهذه الطيقة البذيئة لتؤذي القارئ بفكر دخيل وعدمي ومكوم عليه سلفا بالموت مثل مصيرك المستقبلي وحتمية نهايتك في هذا الميدان
يا سيدي، ستطاردك لعنة تطاولك على الإسلام وأنت القزم الحقير. لم تتجرء هذه المرة على نشر صورتك على الموقع بشاربك السمج ونظرتك التي تعكس الكثير من الغباء. القراء لن يغفروا لك التطاول على المقدسات وتنصيبك لنفسك كعالم دين وأنت الركيك الأسلوب المحدود المعرفة. ستطاردك اللعنة إن لم تتب إلى الله وتعتذر للقراء على مسك بالمقدسات ونشر الضلال. أن تكون فاسقا فهذا شأنك أما أن تستعمل الإنترنيت لتضليل شباب المسلمين أبناء جلدتك فهذا شيئ خطير. والأدهى والأمر أنك تدس السم فى العسل، تقدم الضلال على أنه من الإسلام. قاتلك الله أيها الفاسق الفاجر.
هذا الكاتب الوقح تجاوز كل الحدود. إنه يظن أنه بتواجده في أوروبا قد اكتشف العجلة وحاز خاتم سليمان. إنه يظن أن ما علينا إلا أن نستورد علمانية الغرب الفاسدة وأمراضه الإجتماعية المستشرية ونتخلى عن إسلامنا إلا و ستفتح لنا أبواب الجنان. هذا إن أحسنا الظن به. إما إذا كان في نفسه مرض وهو يريد نشر الرذيلة عن كل وعي فلا يسعني إلا أن أقول له هذا ماجنت على نفسها براقش.
ازول دمقران،
اود من خلال هذا الرد القصير توضيح ما يلي:
1 : شخصيا لم اكتب اي رد (تعليق)باسم مستعار اطلاقا،اكتب دائم باسمي الشخصي وهو محمود بلحاج صاحب
المقال اعلاه.
2 : النقاش الجدي والمسؤول يكون على مستوى مناقشة الافكار وليس الاشخاص.
3 :السب والشتم ليس من اخلاق الانسان المسلم والحظاري اطلاقا
4 :من يعتقد انه فيلسوف وعارف كل شيء عليه ان يرد
على المقال بالمقال وباسمه الحقيقي.
محمود بلحاج
أيها الكاتب،
أولا:
في ردك هذا البسيط لم تكتبه خاليا من الأخطاء.
ثانيا: هل نفهم من كلامك أنك فيلسوف وعارف لهذا أتحفتنا بهذا المقال؟ ياسلام!!!
فعلا إنك لا تستحي. لو كانت فيك بذرة حضارة، ـ تكتب بالضاد وليس بالظاد ـ لوكانت فيك بذرة حضارة لآعتذرت للقراء على الإساءة إليهم. بدل أن تفعل ذلك تتهجم على القارئ بهذا الرد الوقح. أنك فعلا لغبي. تسيئ لأقدس مقدساتنا وتنتظر أن نصفق لك. الله يلعن اللي ما يحشم.
على مايبدو فقد هذا الكاتب كل واقعية؟ من قام بعملية مسح دماغك؟ ألا تعرف أنك تجاوزت الخطوط الحمراء؟ نحن لايهمنا أن تؤمن او تكفر، ذلك أمر يهمك فأما ان تستعمل المواقع الريفية لتضليل أبناء المسلمين مدعيا أن هذا هو الإسلام الحق فهذا ما لن نغفره لك. وبدل أن تتوب وتندم تأتي برد أكثر وقاحة وكأن القراء ينقصهم التحضر. إذا فأنت المتحضر الفيلسوف العارف؟
نحن لن نقبل بأقل من الإعتذار للقراء وحذف هذا المقال النجس
يامحمود بلحاج،
مستواك ضعيف، كتابتك رديئة، لغتك مليئة بالأخطاء، قناعاتك فاسدة وتضرب في الصميم مايؤمن به كل المغاربة. لقد اجتمعت في شخصك كل الآفات التي تجعل ما تكتبه مرفوض من لدن القراء. لمن تريد بيع بضاعتك؟ أنشر هذا النجاسة على مواقع بني صهيون إن كنت تريد الإستحسان، اما على المواقع الريفية فأنت مرفوض و مرفوض و مرفوض . وتأتينا برد وكأن القراء هم المخطؤون.
Igwaani
hada elmaglouq el 7aqir(goliqa min notfat mani)
bezaaf 3lih an yetatawel 3la GALIQIHI
wa howa ye3lem dalika westeslam
lakin billahi 3alaykoum qolo li ala tashoumouna ra ihat ashi3a
fi kalamih
inni wallahO a3lem Ekaad an ajzim anna hada el3Onsor shi3i yekrahou ahl sunna
wa youridouha an yoush3ilha fitna taifia
ida kana hada howa hadefek ya Tidet fa inni aqolou laka idheb waltem gododok waqte3 jabinek ba3iden 3anna ya ayouha el majousi
amma in lem takoun shi3i femen takoun
a3lin ILHADEKA sarahtan ya agi wareyahna
lina3rifa nahnou ahl el quran wa essuna kaif nohawirouk
amma 3en tesa oulatika fe oujibouk:
ba3da nouzouli el islam moutamatilan fi kitabihi el 3aziz lem ye3od hounaka ayou din ager yaqbelhou allahou mina el 3alamin
siwa eddin el islami
amma ma baQia mina el yahoudiyya wamina el masihiyya watatloq 3alayha anta ism eddin jizaafan wa dolman famahoma min dini allah fi shay
nadaran li ettahrif alladi asabahouma hetta tala3o 3alayna binosos in taQrahaa wa ana qarato bible wa thorat
in taqraha wllah setosaab bilghtayan wa tourid an tetaqya wallahi
sobhaan allah
fala ousloub raqi wala madmoun; touhis annahou maktoub min taraf tilmid oula ibtidai
qarinha biloghati el qoraan wa ousloubihi
elladi tehadda a3dam koutab loughat addad an yatou bimitlih
fe3ajazou
fekoul ma asbaha fi yedi ha oula elmesakin howa kitaab mitl kitaab ta3lim essiyaqa
fehel semi3ta fi hayatik 3en nas fi ayi makan fi dounya yagtalifoun hawla qanon essayr fi attiriq?
fel amr atfeh min an yogtelef hawla hada
bel watara bayna elfina wa elogra yoqdimona 3ala idafat shay aw 7adf qanon mina elqawanin li annaha la tatamasha ma3a maslahat alaqnaan watamashiyan ma3a el 3ASR
wahada howa hal el yahoudeya wa nesraniyya
la aqoul anna eddin faqada tatirouhou fi el gharb
innama eddin 3indehoum asbaha sina3a,3ilm,
tijara asbaha hounak DIIN TEHTA ETTALAB
miN son3 el bachar
wanahnou min hada elmanbar noudin koul diin tehta talaB aw MADE IN USA aw MADE IN EU
felmarjou ya Tidet an tousamiyahouma bi ayi ism ma3ada eddin
hounak din wahid howa el islam
walbaqi kofr wa ilhad wa baatil
ida kana 7okmo allah 3ala ahl el kitab bihada el wodoo7 AY ANNAHOUM LAYSU 3ALA SHAY,fama balou el 7arakatayni elmajousiyatayni el budhism wa el hinduism wallatayni lestou adri kayfa rafa3tahouma anta ila martabti el
adyaan
walimada lem tes al hada asouaal
limada la yestati3 elyahoudi istigdama eddin elyahoudi contre un christian
walimada la yastati3 elmesihi istigdama eddin el yahoudi contre les juifs?
Réponds nous?
walakin narahoum jami3an LES JUIFS ET CHRETIENS wa men la dina lehou yastagdimouna koul ma outou min 3ilm wa qowatin wa tarwa lilyouqouf la aqoul fi wajhi EL ISLAM fehasb bel aktar tedqiqan aqoul: hetta fi wajhi taaifatin mouslimatin saghiratin waloaw kantet fi jibali TOra Bora yel7eqouna bihim el ada denbouhoum el wahid annahoum yarfodon ennamoudaj el jaheli lilhayat
les juifs et les chretiens Qad yagtalifou for the show,lakin 3indama yeta3alaq el amr bi alqadaa 3ala el islam tarahoum yansoun a7qadehoum wa gilafathoum
“
الى الشهم Gharib
نفس الشيئ استنتجته أنا ، رائحة تشيعه تفوح من المقال بشكل واضح ، كانت ملاحظتك في محلها ، أنا أيضا تشممت تلك الرائحة ، لكنني لم أستعجل في اتهامه بها الى أن أتأكد ، وبما أنك تشاركني نفس الاستنتاج المبني على أسس وردت بوضوح في نصه السخيف ، فالأمر أصبح في الواقع غير قابل للشك
ila sayed ain zora zaretka elbaraka,wa ila sayed Sellam selimaka allah
shokran jazilan 3la iltifatatikoum annabila
wa sa3idoun jiddan an esma3a ennakoum moutafiqayni ma3i
7eqqan ma asbahtou uo7issou bilghorba el aan
be3dama 3araftou anna li igwaan fi el 3aqida mouta7abbin fi sabili allah
tnx a lot
إلى الإخوة سلام وغريب،
إني لاأتفق معكم ان الكاتب شيعي، اسمعوا هذا الكلم الذي يكتبه: ؛؛وحتى إذا أردنا الحديث عن التفضيل عند الله في عباده فان الله فضل الشعب اليهودي وليس المسلمين� يأبني إسرائيل إني فضلتكم عن العالمين�.؛؛
إني أظنه والعياذ بالله من أتباع بني صهيون.
يقول هذا الفاسق في هذا المقال: ومن هذا المعطى فان الخطاب الأمازيغي تجاه الإسلام هو خطاب نقدي علمي تاريخي
ـــــــــــــــــــــــــ
لقد تسربت إلى عقلك المخبول جرثومة الماركسية اللعينة، فأنت ترى تحريفك لمقاصد الإسلام مسألة العلم والتقدم. إذا نحن المسلمين الذين نرى الإسلام جامع مانع إذا نحن برأيك مخرفين؟
نطالب هذا الكاتب بالإعتذار على هذا الكلام الخطير
وبالرغم كذلك من التطور الهائل في التكنولوجية الحديثة بشكل عام، وخاصة في وسائل الاتصال والتواصل ( الانترنيت والفضائيات ..). حيث تتيح هذه التقنيات إمكانيات هائلة جدا للاطلاع على ثقافة وسلوك وحياة شعوب وأمم أخرى.(2) كل هذه التطورات المتلاحقة في المشهد المغربي والدولي، على حد سواء، على امتداد العقود الماضية من تاريخ المغرب المعاصر، ظل الشعب المغربي الأمازيغي من بين أكثر الشعوب تشبثا بالدين( الإسلام)
هل قرأتم هذا الكلام من هذا النحس؟ سبحان الله! في رأي هذا النحس التقدم والتطور يتناقض مع أن تكون خاشعا مؤمنا! هذه النوعية من البشر وبمجرد ذهابهم إلى الغرب لتنضيف مراحض أسيادهم يظنون أنهم أصبحوا الحضارة بعينها. أنا لاأعني هنا إلا أقلية حقيرة من نوعية هذا الكاتب، الباقون وما أكثرهم فهم والحمد لله إيمان وتقوى
الغريب في أمر هذا البليد الذي ظن نفسه كاتبا لكونه خط هذه الكلمات بمستوى تلميذ إعدادي، الغريب في أمره أنه يريد مصادرة حق القارئ في التعليق على إساءته لمقدساتنا ونشر الأفكار الضالة؛ إنه يطلب منا عدم التعليق حتى وإن كنا نعارض فكره المُضِل فعلينا الإمتناع عن قول اللهم إن هذا لمنكر.
فليعلم كل من سولت له نفسه الإساءة لدين الله أو لرسول الله أو لدستورنا القرآن الكريم، فليعلم أننا جند الله ومستعدون للدفاع عن هذه المقدسات.
ila el mohtarm abellah el ouazani
wayhak ,gelli attabeq mestour
fa anta moutafiq ma3ana tamaman
li annana netekalam 3en wajhaani li 3oumlatin wahidatin
ala waheya EL ILHAAD
igwati
lemma 3ajaza el yehoud wa protocoles sahyouun an youhawwilou el mouslimin 3en diyenetihim,dagalou ilayhim bi ezzey el islami ELMOUSHEWAH
fa KAMAL ATATOURK fi tejribetihi ettorkiya nebbaha essalibiya el 3alamiya wa assahyouniya 3ala tafadi elghalta ellati waqa3a fiha;fe ja3alet eddin SITAAREN
lida 3amila a3daaou el mouslimin 3ala iijaadi jaysh mina EL 3OUMELAA_agents fi sorati esatida wa falasifa wa dakatira wa chercheurs yahmilouna esmaai el mouslimin,wa ba3dohom min 3oulamaa el mouslimin
Min jihatin ogra yaqoum elmoustashriqin-the orientalists bigida3 elmouslimin essoudaj_naifs amtaal agouna Tidet bimedhi eddin LI ENNAYLI minhou(mina eddin)
felgatar koul el gatar yakmoun fi talaqqi oumour eddin min les orientalists wa talamidatihim amtaal Tidet ,bi ismi el islaam
fatarahoum youhawilouna bigobthin fi iQnaa3 el mouslimina bija3li el Qoraan LI ATTARATIIIIL, wa ja3l Qoraan jadiid lehoum fi ATTECHRII3
Wa hahowa Tidet yaqoum bitarwiij el fahm el moughaalat liba3thi el ayaat li ATTAMYII3 fi maouQifi elmouslimin ma3a assofofi el ogra(el koffar wa
elmoulhidin wa elmoushrikin
fa ettemyii3 ASLO in7iraaf el mouslimin 3en dinihim
felnouharib ettemeyou3 fi el haakimiyya wa el 3ibaada
inna the ennemies of ISLAM ya3melouna 3la 3Adami istibaanati el mouslimina min ghayrihim……li yosbiha el hokm fi amri el islaam wa el kofr mes- alatan elmarji3ou fiha li 3ORFI ennasi wa ISTILAA7AATIHIM laa ila qawli Allah ta3ala
wala ila qawli rasolihi
wa aktafi bihada elqadri
samihouni 3ala el itaala
جميل جميل جدا وامــــر يفرح القلب عندما نجد مواقف متحدة تصب في خانة واحدة وهي الدفاع عن المقدسات انه لامر يبعث بالفرح والإرتياح ولا يترك مجال للمتطفلين الصغار على الدين الاسلام. ياصغير إن جبابرة وعظماء جاهلون من قبلك وعبر تاريخ الاسلام وقفوا وكرسوا حياتهم من اجل وقف زحف الاسلام وبعدها انهزموا وانذحروا وعادوا بائسين والله متم نوره ولو كره أمثالك الفاسقين؟ فماذا يعني مقالك امام مواقف أبو لهب وزمرته من المشركين الذين حاربوا الاسلام بكل قوة والاسلام حينها لازال في مهده وبضع مسلمين يدافعون عليه؟ فكيف تحاربه انت وانت صغير ياصغير وعدد المسلين مليار ونصف ؟ هل أحسست كم انت غبي وصغير ؟ أما ان اعود للخزعبلات التي كتبت عفوا لاتستحق ان اعيد كتابة كلمة منها لانها بائيسة ورخيصة مثلك..
واحيي كل اصحاب الردود وأنا أسميك من الأن (شيطان أريفينو ) فسحقا ً لك أيها الشيطان
السلام عليكم ورحمة الله
تحية لكل الغيورين والمحبين لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا تحية ولا سلام على شيطان اريفينو كما سماه الاخ مرورالكرام ان شيطان الريفينو هذا وجب طرده من الموقع لان الشياطين أينما حلت تسعى الى خراب والدمار ولن نسمه لشيطان أريفينو ان يبقى بيننا فأنا ادعوه الى الخروج من هده الجسم الطاهر والمسلم والنقي وان يرحل بنجاسته الى هاآريست ولا يديعوت احرنوت الصهيونيتين ويرك لنا أريفينو لانه لنا نحن المسلمون واوجه كلمة لكل الاخوة في الريفينو أن يستعيدو بالله من شيطان أريفينو . واستعيدو بالله منه جميعا ولن تجدوه معكم يوما..
salam allah 3alaykom ya ikhwani fi allah ansahokom an la tatraho raayan hata takrao al mawdo3 jayidan fa ina a3daa allah yasta3ilona kola kalimat chokran li koli akhin ada raayaho