بيلدوزر على عمالة اقليم الناظور!
عبد الحميد جماهري/الاتحاد الإشتراكي
أطلق سكان مدينة الناظور على عامل اقليمهم لقب البيلدوزر، في سخرية معبرة عن طريقته في التعامل مع قرارات الهدم التي يباشرها في المناطق غير الخاضعة اصلا لتصاميم التهيئة.
والسيد العامل في الاقليم يحب ألا يظل عاطلا، حتى ولو كان الشغل الشاغل له وحده هو أن يشغل التوترات ويخلق اسباب التذمر والاحتجاج. فهو إن كان يدرك بأن «الجماعات القروية لا تتوفر على تصاميم التهيئة، وبالتالي فالوكالة الحضرية لا يمكن أن تكون وصية على التعمير في هذه الجماعات. فالمخول هو رئيس الجماعة المنتخب»، كما ورد في مراسلة المسؤولين الاتحاديين بالاقليم ، ويصر مع ذلك على أن يسلط رجالات السلطة لإفزاع الناس وترويعهم، فتلك كارثة ، ولا يمكن أن نفسرها الا بحرصه على ايقاظ الفتنة و الدفع بالناس الى الاحتجاج.
ويستفاد من الاتصالات التي اجراها معنا العديد من المسؤولين بأن المواطنين والممثلين الجماعيين يستعدون لخوض الاشكال الاحتجاجية، وربما ستكون فرصة العامل وقتها للانتقال الى «العمل» الذي يريد أن يجر المنطقة اليه.. وهو التنكيل والتدخل العنيف والرفع من درجة التوتر في اقليم يخرج، بعد عقود من دائرة الاستثناء ومن مرارة التاريخ والقسوة الجغرافية.
وإما أنه لا يعرف بما سبق ذكره حول غياب التصاميم في القرويات، ووقتها فإن السؤال الذي يطرح نفسه : ماذا يفعل هناك ؟ بل ماذا يمكنه أن يقدم من مشاريع لتقوية اللامركزية ولبلورة سياسة سلسة في ميدان تدبير التوترات أو الاختلالات ، إن وجدت؟
وعلى كل، سيكون تجاوز العامل لواقع الناس اسوأ طريقة لتدشين الحديث عن الجهوية، وعن عمق الديموقراطية المحلية اذا كان الناس فزعون مرعوبون أمام آلة الفتك الجماعي ، كما يستفاد من مراسلتنا «انظر اسفله» التي تشير « إلى كون العديد من المواطنين في مختلف الجماعات فوجئوا بتنفيذ أوامر بالهدم من طرف السيد العامل » عن طريق « أعوان السلطة والزج بالعديد من الأسر في مصير مجهول».
ندرك جيدا مشاكل التعمير وحقيقتها ، وندرك الجدوى من الضبط والاحترام التام للمعمار المغربي ، لكن لا يمكن أن يستبلدنا أحد للقول بأن المشكلات كلها في احدادن أو اعزازن أو في تانوت ان رمان..
ثم إن الطريقة في استعراض القوة ليست هي ما يصالح المواطن مع القانون أو يجبر الضرر في المناطق أو يطوي صفحات الشك والريبة والتوجس بين المواطنين هناك وبين السلطة، لا سيما اذا كانت تصر على أن «تتسلطن وتتگوطن»..!
لا يمكننا أن نجد الحلول باعتماد تمنطق الرعب، فالمواطنات والمواطنين الذين يزورهم الباشا ورئيس المقاطعة والقوات المساعدة، في موكب يشي ببهرجة السلطة وبمسرح الترويع ، لا يمكنهم إلا أن يتساءلوا إن كانوا قد صاروا مواطنين استثنائيين وأنهم في طريقهم الى زعزعة استقرار البلد أو ..في طريق خوض حرب .. العمارات؟
حذار ، إن المنطق الذي يجب أن نحرص عليه هو تقوية التمثيلية الديموقراطية والهدوء المواطن والسلاسة الاجتماعية ، والملاءمة بين الاكراه القانوني، إن وجد وبين مصالح الناس وطمأنينتهم.
وهذا ما لا يخفى ولا شك عن السلطات المركزية التي لا يمكنها أن تطلق ذات اليد لرجلها، مهما بلغت حجيته، أو حجيتها؟
ويستفاد من الاتصالات التي اجراها معنا العديد من المسؤولين بأن المواطنين والممثلين الجماعيين يستعدون لخوض الاشكال الاحتجاجية، وربما ستكون فرصة العامل وقتها للانتقال الى «العمل» الذي يريد أن يجر المنطقة اليه.. وهو التنكيل والتدخل العنيف والرفع من درجة التوتر في اقليم يخرج، بعد عقود من دائرة الاستثناء ومن مرارة التاريخ والقسوة الجغرافية.
وإما أنه لا يعرف بما سبق ذكره حول غياب التصاميم في القرويات، ووقتها فإن السؤال الذي يطرح نفسه : ماذا يفعل هناك ؟ بل ماذا يمكنه أن يقدم من مشاريع لتقوية اللامركزية ولبلورة سياسة سلسة في ميدان تدبير التوترات أو الاختلالات ، إن وجدت؟
وعلى كل، سيكون تجاوز العامل لواقع الناس اسوأ طريقة لتدشين الحديث عن الجهوية، وعن عمق الديموقراطية المحلية اذا كان الناس فزعون مرعوبون أمام آلة الفتك الجماعي ، كما يستفاد من مراسلتنا «انظر اسفله» التي تشير « إلى كون العديد من المواطنين في مختلف الجماعات فوجئوا بتنفيذ أوامر بالهدم من طرف السيد العامل » عن طريق « أعوان السلطة والزج بالعديد من الأسر في مصير مجهول».
ندرك جيدا مشاكل التعمير وحقيقتها ، وندرك الجدوى من الضبط والاحترام التام للمعمار المغربي ، لكن لا يمكن أن يستبلدنا أحد للقول بأن المشكلات كلها في احدادن أو اعزازن أو في تانوت ان رمان..
ثم إن الطريقة في استعراض القوة ليست هي ما يصالح المواطن مع القانون أو يجبر الضرر في المناطق أو يطوي صفحات الشك والريبة والتوجس بين المواطنين هناك وبين السلطة، لا سيما اذا كانت تصر على أن «تتسلطن وتتگوطن»..!
لا يمكننا أن نجد الحلول باعتماد تمنطق الرعب، فالمواطنات والمواطنين الذين يزورهم الباشا ورئيس المقاطعة والقوات المساعدة، في موكب يشي ببهرجة السلطة وبمسرح الترويع ، لا يمكنهم إلا أن يتساءلوا إن كانوا قد صاروا مواطنين استثنائيين وأنهم في طريقهم الى زعزعة استقرار البلد أو ..في طريق خوض حرب .. العمارات؟
حذار ، إن المنطق الذي يجب أن نحرص عليه هو تقوية التمثيلية الديموقراطية والهدوء المواطن والسلاسة الاجتماعية ، والملاءمة بين الاكراه القانوني، إن وجد وبين مصالح الناس وطمأنينتهم.
وهذا ما لا يخفى ولا شك عن السلطات المركزية التي لا يمكنها أن تطلق ذات اليد لرجلها، مهما بلغت حجيته، أو حجيتها؟
لا أعتقد أن عامل إقليم الناظور يسعى لإثارة التوتر المفضي إلى الاحتجاج، ولكنني واثق من أن طريقة عمله تختلف اختلافا كليا مع طريقة عمل رؤساء الجماعات، فهو ممثل السلطة الحكومية، مهمته ضمان احترام القانون، وتنفيذ السياسة الحكومية في مجال التنمية العمرانية والبشرية والاقتصادية، بخلاف رؤساء الجماعات، والذي يزور جماعات إقليم الناظور يدرك حجم الخطر المحدق بالإقليم إذا استمر الأمر على ما كان عليه قبل تشديد العامل الخناق على البناء العشوائي، إنها الجريمة الكاملة في حق الإقليم، في جماعات بوعرك، وبني انصار وفرخانة، واحياء ترقاع وبراقة وإشغالن وغيرها
العامل وقف في وجه أباطرة البناء الذين خربوا الإقليم وضخموا أرصدتهم بتعاون مع رؤساء الجماعات وبعض رجال السلطة وأعوانها، والناظور في حاجة إلى أكثر من بيلدوزر، والعامل يحتاج لدعمنا حتى يتحقق للإقليم بعض الانفراج، ونمتلك مدينة جميلة تليق بنا، ألا يسركم ما حصل في الحي الإداري والكورنيش؟ألا يعجبكم موقفه من أشغال المكتب الوطني للكهرباء بوكسان؟ أعتقد صادقا أن عامل إقليم الناظور له غيرة على الإقليم بخلاف كل العمال الذين مروا من هنا، والكاتب جماهري لا يكتوي بنار الحياة في الناظور
اذا كان السيد عامل صاحب الجلالة فعلا يستحق لقب بلدوزر ويحب هذه المدينة وهذا الوظن ويريد القظاء على النقط السوداء من البناء العشوائي التي تعرقل السير العادي لحركة المرورسواء للعربات او الراجلين فماذا ينتظرالعامل البلدوزر ولم يقم بهدم البناية او الفيلا المبنية في وسط الطريق امم ثانوية حمان الفطواكي على الطريق المتجه الى حي بوعرورو وبالتحديد قرب فيلا نقيب المحامين بالناظور خصوصا وان الجميع سواسية امام القانون والمصلحة العامة فوق كل اعتبار
الى الأخ جماهري تحية خالصة( رغم انني شبه متأكد انك لن تقرأالردود) وأرد عليك بكلمة بسيطة :لاتبني ارائك على ما قيل لك من طرف …من الزغانغن فهو لا يبحث سوى عن وضع قدم في…. تحرى الصدق في مصادرك . قل لمصدرك ان يزودك بمعلومات عن ناهبي المال العام بالاقليم ومستغلي الكهرباء العمومية بما يفوق 100 مليون .وانت طبعا لك خبرة بالمنطقة ومعرفة جيدة بالمصدر.
اترك العامل يقوم بعمله لمصلحة الاقليم
انت يا اخي لست من ساكنة اقليم الناضور لترى اثر البناء العشوائي الذي تعيشه المدينة و هذا العامل هو اول عامل يهتم حقا بنا و يريد ان يحضى اقليمنا على الاقل بما حضيت به الاقاليم الاخرى من اهتمام و خاصة ما يتعلق بجماليتة و نظافته و اناقته
و لاتستهن بالعالم القروي فكل الوفيات التي وقعت في فيضانات 2008-2009 كانت نتيجة غياب الرقابة على البناء في العالم القروي فنجد بيوتا كثيرة بنيت وسط الوديان مما اتى على ساكنتها باكملها في تلك الفترة .
و لا اظن يا خي المحترم ان حزبكم سينجح في هذا الاقليم اذا ما استمررتم في انتقاد كل من يمد يد العون لنا
السلام عليكم
أنا مع السياسة التي ينهجها العامل وهي سياسة هدم كل من خالف القانون وخالف التصميم المعماري لمدينة الناظور
كفانا من العشوائية في البناء والتنظيم حان وقت التغيير حان وقت الهدم
أخوكم من ولاية الناظور
من استاجرك لتكتب على السيد لفتيت الدي اضاء وجه الناظور
انا اساند العامل
يجب تنظيف المدينة من البناء لبعشوائي
وليسقط الخونة ولاقلام الماجورة
العامل انسان نزيه ويعمل ليل نهار لرد الاعتبار لاقليم الناظور ولجمالية المدينة اتركوه يعمل لماذا هذه المواضيع ديال الدراري ضغار .
Monsieur le Gouverneur de la Province de Nador Abdelwafi lafti est le premier gouverneur qui a commencé à faire un vrai assainissement sur plusieurs niveaux pour la province de Nador
il a apporté beaucoup de choses pour nador grace a ses efforts personnelles
c’est un vrai homme brave
monsieyr le gouverneur est le meilleur gouverneur jeune qui prend des décisions envers les traficant et ceux qui ne respectent pas la loi bravo monsieur laftit et continuer vous etes sur le bon chemin bien à vous
c’est une grande tache qui attend monsieur le gouverneur à accomplir et c’est vrai qu’il l’a prtique c’est son propre role envers ceux qui ne respectent pas l’architecture ni la bonne vue de nador ( li dahratlih chi haja idirha ) nous sommes pas dans la foret bravo monsieur laftit et vous monsieur jmahiri sir tanaass ach man makal wala mawdouaa kalabti aalih o jabtih lina
sir b halek a jmahri .baraka min l hypocrisie
على صاحب المقال ان بطلع على النشرة الاخبارية لمساء الاتنين لبتبقن من ان ماكتبه باطلا
viva lftit
انت يا جماهيري لست من ابناء المنطقة فلا داعي لانتقاد السيد العامل هذا الرجل الغيور على مدينة الناظور راجع من استأجرك لكتابة ما كتبت ليزودك بمعلومات عن اسياده الذين حرضوه على نشر هذا البهتان على السيد لفتيت واعتقد ان حزبكم الميت لن يستطيع ان ينجب امثال هذا الرجل اقول هذا والحسرة قد نالت مني ومن ساكنة الناظور على رحيل السيد العامل لكن املنا كبير في ملكنا العظيم ان يعين على الاقليم من سيتابع المشاريع الجارية
يجب عليك ان تكمل مشوار اخيك لفتيت الذي جعل من اقليم الناظور وجه جديد رغم كل ضغوطاط البورجوازيين الاميين بالاقليم ووفقك الله في خدمة صلاح الاقليم اما البناء العشوائي فستجد فوضى كبيرة في جماعة اعزانن التي تعيش تحت رحمة امبراطورها البرلماني ابركان وتتجلى هذه الفوضى في نهب الرمال وقطع اشجار الغابة ليلا يوميا امام اعين القائد والمقدمين المزورين الذين اصبحو الان يقدمون استقالتهم بعد ان نهبوا الاموال الكثيرة بالتزوير والبناء العشوائي
les vrai nadorien qui sont les kalaai sont fache d’avoir detruit le plus beau boulevard de courniche qu’est fait par les espagnols par un riffain qui vient de la compagne.il faut que chaque ville gouverner par ses habitants natal .et les beni sidalien ont des serveurs pour faire n’importe tache hassan belgique
سولوا اقلام جريدة الاتحاد تعرفون الحقيقة الغائبة
كفا من نهج سياسة خالف تعرف او الاستغلال الحزبي لدعاية حملة انتخابية لن يحضى بها الخونة دعو الشرفاء من محبين لهذا الوطن يعملون بااخلاص وكفى من الادعاءات الباطلة نسال الله ان يوفق عامل الناظور وان يذل الخونةناهبي المال العام والفاهم يفهم راسوا,(عون سلطة)
ان ما قام به السيد العامل الغيور على منطقته ما هو الا عمل يستحق التنويه والتشجيع بحيث اضفى جمالية وتمدن لحاضرة الناظور ولكن ما يؤخذ عليه هو العمل الذي بداه في بلدته الصغيرة تفرسيت .هذه الجماعة القروية التي تعتبر موطنه الاصلي.بحيث بدا في تعبيد طريق طوله لا يتعدى 3 كلم الذي يربط بني يوسف وبني مدين دون اكمالها والتي اصبحت غير صالحة للاستعمال. والمطلوب الان -وهذا مايتساءل عليه ساكنة هذه المنطقة-لماذا توقفت الاشغال وهل من امل لاصلاحها.