حقيقة العمل الجمعوي
بقلم مراد دربوشي
يعتبر العمل الجمعوي ميدانا لتحقيق الطموحات في التغيير الاجتماعي،ومكونا أساسيا من مكونات المجتمع المدني،ومجالا يمكن من خلاله تعلم وممارسة الديموقراطية،من خلال الانخراط في التعددية داخل المجتمع،الأمر الذي يعلمنا قبول التعددية وقبول الآخر بكل خصوصياته ومواصفاته،وبفضله يمكن اكتساب التجربة والمبادئ في الحياة ،وفيه يتجرد الأطفال والشباب من الحالات النفسية المرضية كالخجل والإنطواء على الذات،وكذا تعلم مجموعة من المهارات في الحياة وطرق الإندماج في المجتمع وحل المشاكل ومواجهة الصعوبات التي تعترض حياتهم.
يعتبر العمل الجمعوي ميدانا لتحقيق الطموحات في التغيير الاجتماعي،ومكونا أساسيا من مكونات المجتمع المدني،ومجالا يمكن من خلاله تعلم وممارسة الديموقراطية،من خلال الانخراط في التعددية داخل المجتمع،الأمر الذي يعلمنا قبول التعددية وقبول الآخر بكل خصوصياته ومواصفاته،وبفضله يمكن اكتساب التجربة والمبادئ في الحياة ،وفيه يتجرد الأطفال والشباب من الحالات النفسية المرضية كالخجل والإنطواء على الذات،وكذا تعلم مجموعة من المهارات في الحياة وطرق الإندماج في المجتمع وحل المشاكل ومواجهة الصعوبات التي تعترض حياتهم.
والعمل الجمعوي شكل من أشكال العمل العام الموجه لفئات الجماهير الواسع وذلك حسب الهدف والمجال الذي حدد لهذا العمل ومنه نستخرج كلمة جمعية،التي عرفها الفصل الأول من قانون الحريات العامة بكونها “اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين شخصين أو عدة أشخاص لاستخدام معلوماتهم أو نشاطهم لغاية غير توزيع الأرباح فيما بينهم”.
والجمعية في باطنها هي مبادرة لسد فراغ ما ،والإهتمام بجانب معين همشته الدولة أو لم تطله مجهوداتها، وبالتالي فمصطلح جمعية يوحي بوجود هموم ومشاكل جماعية ينبغي حلها،وطموحات وأهداف جماعية ينبغي تحقيقها،لأن الجمعية مؤسسة ثقافية وإطار قانوني لتكافل الطاقات والجهود من أجل تحقيق أهداف محددة حسب طبيعة الجمعية.
لكن إذا ما تأملنا واقع العمل الجمعوي ببلادنا اليوم ندرك أن هذا الميدان يعيش انحرافات كبيرة عن تعريفه ومفهومه ووظائفه وخصوصياته.اللهم إذا ما ستثنينا قلة قليلة من المناضلين الحقيقيين الذين ينشطون في هذا المجال بكل نزاهة وتفان ونكران للذات،ويعطون لهذا العمل أكثر مما يأخذون منه،فإن البقية الباقية تعتبر العمل الجمعوي طريقا سهلا للإثراء السريع والإرتزاق،سواء كان هذا المال مال الداخل أو مال الخارج،وتتخذ منه قنطرة للوصول إلى تحقيق أهداف و طموحات شخصية على حساب المصلحة العامة،وانتظارات الشباب والطفولة والمرأة وقضايا التنمية بكل أبعادها.
ورغم أن المتتبعين يدركون جيدا وبخبرتهم وتجاربهم دور وقوة وإشعاع كل جمعية وموقعها من الإعراب داخل المشهد الثقافي،نجد بعض الأوراق رغم ذلك تختلط وبدأ النزيف والميوعة يتسربان رويدا رويدا للحقل الجمعوي.
فالمشهد الجمعوي ببلادنا يعاني ويعاني من ظاهرة تمييع وخلط للصالح بالطالح وللحابل بالنابل،وانزاح عن مضمونه وجوهره وأهدافه ومراميه النبيلة،من طرف جمعيات أصرت على تمييعه وإفراغه من لبه وتميزه الخاص حتى أضحى الميدان يجد نفسه وسط دوامة عميقة تستدعي التأمل الجاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
قد يبدو هذا الحكم قاسيا،لكن مع تقديرنا واعترافنا بوجود جمعيات نقية،مكافحات ومناضلات من أجل خدمة الصالح العام،مازال المجتمع يصارع للتنفس منها،وللثقل الخاص الذي أصبحت تشكله في مجموعة من الملفات كقوة ضغط متميزة(المرأة،الانتخابات،تجربة النسيج الجمعوي،الأمازيغية).
فالعمل الجمعوي يعيش أزمة مرتبطة بالأزمة التي يعيشها العمل السياسي ببلادنا،ولذلك فلا غرابة أن نجد عددا لا يحصى من الجمعيات والمنظمات التي تشكل أذرعا وامتدادات ثقافية وتربويةلهيئات سياسية تستغلها وتوظفها خلال حملاتها الانتخابية ومعاركها الكبرى قد دخلت مرحلة السكون والركود وغرقت في سبات عميق في انتظار أن يطلب منها الاستيقاظ من النوم وفعل شيئ ما من باب رفع العتب وتقديم شهادة البقاء على قيد الحياة للسكان والمواطنين،أو القيام بنشاط ما تهليلا وتطبيلا لإنجاز حزبي ما.
إن الجمعية باعتبارها كتلة داخل المجتمع،يفترض عليها أن تحافظ على توازنها وبقائها ومصداقيتها وكيانها المستقل،وأن تقاوم كل أشكال الإغراء وأن لا تخضع لأي جاذبية سياسية كيفما كانت فصيلتها ونوعها تفاديا للسقوط والموت البطيئ.
السلام عليكم والله صدقت يا أخي العمل الجمعوي أصبح مهنة مدرة للدخل بعدما جردوه من مضمونه الصحيح أناس لا يعرفون معنى الجمعية ولا العمل الجمعوي.شكرا
boutnayan ntitawin
بدون تعليق
محمد الشبوني
Friday, February 12, 2010
يعتبر العمل الجمعوي مكونا أساسيا من مكونات المجتمع المدني وميدانا لتحقيق الطموحات في التغيير الاجتماعي ، ومجالا لتعلم وممارسة الديمقراطية من خلال الانخراط في التعددية داخل المجتمع ومعايشة مجموعة من الفوارق الفكرية واللغوية والسيكولوجية والأيديولوجية والاحتكاك بها ، الأمر الذي يعلمنا قبول التعددية وقبول الآخر بكل خصوصياته ومواصفاته . وهو كذلك مجال لتحمل المسؤولية واكتساب التجربة والمبادئ في الحياة ، فيه يتخلص الأطفال والشباب من الحالات النفسية المرضية كالخجل والانطواء على الذات ، وبين أحضانه يتعلمون مجموعة من المهارات في الحياة وطرق الاندماج في المجتمع وحل المشاكل ومواجهة الصعوبات التي تعترض حياتهم .
من العمل الجمعوي نستخرج كلمة جمعية التي تعرف من الناحية القانونية بأنها اتفاق بين شخصين أو أكثر لخدمة أهداف معينة غير توزيع الأرباح ، والجمعية في عمقها هي مبادرة لسد فراغ ما والاهتمام بجانب معين همشته الدولة أو لم تطله مجهوداتها ، ومصطلح جمعية يوحي بوجود هموم ومشاكل جماعية ينبغي حلها وطموحات وأهداف جماعية ينبغي تحقيقها . ومن منظور آخر تعرف الجمعية بأنها أداة من أدوات الصراع الفكري والاجتماعي لأنها تتخذ من الإنسان محورا لها ومن الأفكار عملة للتداول .
إلا أن المتأمل في واقع العمل الجمعوي ببلادنا اليوم يدرك أنه يعيش انحرافات كثيرة عن تعريفه ومفهومه وعن وظائفه وخصوصياته . وإذا ما استثنينا قلة قليلة من المناضلين الجمعويين الحقيقيين الذين ينشطون في هذا المجال بكل نزاهة وتفان ونكران للذات ويعطون لهذا العمل أكثر مما يأخذون منه ، فإن البقية الباقية تعتبر العمل الجمعوي مجالا للارتزاق والغنى والثراء السريع ، وتتخذه مطية لتحقيق أهداف وطموحات شخصية على حساب المصلحة العامة وانتظارات الشباب والطفولة والمرأة المغربية وقضايا التنمية بكل أبعادها .
العمل الجمعوي ببلادنا يعاني من ظاهرة الاستنساخ والتفريخ الذي يراد به تمييع المشهد الجمعوي وخلط الحابل بالنابل والصالح بالطالح من أجل إفراغه من مضمونه وجوهره وأهدافه ومراميه النبيلة ، وبات تأسيس جمعية في بلادنا أسهل من إضرام النار في كومة تبن . فكم من جمعية تأسست بإيعاز من مسؤولين محسوبين على السلطات المحلية والإقليمية والمجالس المنتخبة لخدمة أهداف معينة قد يكون التضييق على جمعية أخرى جادة بتراب الجماعة من أجل محاصرتها وحرمانها من حقها المشروع في الدعم من المال العام أو اقتسامه معها في أحسن الأحوال أحد هذه الأهداف غير المعلنة . وكم من جمعية تأسست بدفع من مسؤولين بمؤسسات ومرافق حكومية لتعبيد الطريق نحو منحة أو غلاف مالي لمشروع تنشيطي أو تنموي يظل حبرا على ورق ولا يرى النور أبدا .
العمل الجمعوي ببلادنا يعيش أزمة مرتبطة بالأزمة التي يعرفها العمل السياسي ، ولذلك فلا غرابة أن نجد عددا لا يحصى من الجمعيات والمنظمات التي تشكل أذرعا وامتدادات ثقافية وتربوية وكشفية لهيئات سياسية تستغلها وتوظفها خلال حملاتها الانتخابية ومعاركها الكبرى قد دخلت في مرحلة السكون والركود والجمود وغرقت في سبات عميق في انتظار أن يطلب منها الاستيقاظ من النوم وفعل شيء ما من باب رفع العتب وتقديم شهادة البقاء على قيد الحياة للسكان والمواطنين ، أو القيام بنشاط ما تطبيلا وتهليلا لإنجاز حزبي ما . وعلى هذا الأساس مع كامل الأسف تقوم العلاقة بين المجالس المنتخبة في بلادنا وبين الجمعيات والمنظمات الشبابية، إذ على قدر المساندة والموالاة والتبعية لها يكون الدعم والتمويل لأنشطتها وطلباتها ورغباتها الخاصة والعامة.
وهذا أخطر مظهر من مظاهر انحرافات الحركة الجمعوية ببلادنا وهو الانتماء السياسي والخضوع للجاذبية الحزبية . فالجمعية باعتبارها كتلة داخل المجتمع والكتلة من الناحية الفيزيائية تخضع لقانون الجاذبية لذلك يفترض في أي جمعية أرادت الحفاظ على توازنها وبقائها ومصداقيتها وكيانها المستقل أن تقاوم كل أشكال الإغراء وأن لا تخضع لأي جاذبية سياسية كيفما كان نوعها تفاديا للسقوط والموت البطيء .
من مظاهر انحرافات الحركة الجمعوية ببلادنا كذلك تفشي روح التجارة والارتزاق في أوساط الجمعيات . وعلى الرغم من كون العمل الجمعوي عملا تطوعيا لخدمة الصالح العام ، فإن الناس عندنا مع الأسف حولوه إلى مجال للارتزاق وكسب القوت اليومي معتمدين على أساليب وممارسات بشعة هي أقرب إلى النصب والاحتيال منها إلى التنمية الحقيقية والتنشيط السوسيو- ثقافي .
وأتذكر يوما لن أنساه أبدا استدعانا فيه رئيس لجمعية تربوية فنية ثقافية رياضية اجتماعية تنموية وكل ما يخطر على البال من الأنشطة المدرة للدعم والربح ، وهو بالمناسبة جندي متقاعد تكوينه بسيط فوق الابتدائي بقليل وثقافته محدودة جدا لكنه من أخطر وأذكى ما رأيت في حياتي من البشر ، قلت استدعانا هذا الرئيس لحضور سباق على الطريق أعلنت عن تنظيمه جمعيته التي تشبه في تسميتها وغرابتها وحمق رئيسها تسمية جماهيرية العقيد معمر القذافي . سباق سبقته حملة دعائية موسعة بكل الوسائل المتاحة طيلة أسبوع من الزمن من أجل حث الشباب والفتيان والفتيات على المشاركة ، ولكننا صبيحة ذلك اليوم الأحد فوجئنا وفوجئ معنا كل من حضر من الشباب الراغبين في المشاركة ومنهم من قدم من مدن ومناطق بعيدة وصلته أصداء ذلك الملتقى الرياضي وسلطات محلية وممثلي وسائل إعلام مختلفة بغياب رئيس النادي الذي هو في نفس الوقت رئيس اللجنة المنظمة للسباق الذي اختفى واختفت معه المبالغ المالية التي جمعها من الجهات الداعمة لمثل هذه التظاهرات الرياضية محليا وإقليميا ووطنيا والتي كان من المفترض أن تسلم للأبطال الفائزين في شكل أظرفة مالية كما تم الإعلان عن ذلك وميداليات وتذكارات وأن تصرف في شكل حفل غذاء على شرف اللجنة المنظمة وحكام الطواف ورجال الأمن والقوات المساعدة ، ولكن صاحبنا فضل أن يستأثر بهذه المبالغ المرصودة لهذه التظاهرة لنفسه غير مبال بما قد يترتب عن تصرفه المشين من أصوات الاحتجاج والاستنكار والاستهجان ومن متابعات ومحاسبة ، مكتفيا بترك رسالة اعتذار شفوية للجميع لدى أحد الأشخاص مفادها أن شي واحد من أفراد عائلته قد وافته المنية عشية تلك التظاهرة واضطر للسفر ليلا من أجل حضور مراسيم دفنه . ألغي ذلك النشاط الرياضي لأن الرئيس الهارب هو من كان بحوزته كل شيء متعلق بذلك السباق من وثائق ( بابراس ) ولوجستيك وأموال وجوائز ، وعاد كل واحد منا من حيث أتى وبعد مدة ظهر بطل ذلك السباق بلا حشمة ولا حياء وعاد إلى ممارسة هوايته المفضلة وإلى العمل الجمعوي ودخله من جديد ولكن هذه المرة من بوابة الأشخاص المعاقين ، ولا زال إلى يومنا هذا حسب ما بلغني يعيث فسادا في هذا الحقل مستغلا تساهل السلطات العمومية والجهات الوصية مع مخالفاته وخروقاته وصمت وتواطؤ الجميع مع حماقاته وشطحاته .
وطبعا ليس رئيس هذه الجمعية الرياضية وحده من يمارس النصب والاحتيال والارتزاق والمتاجرة بالعمل الجمعوي في هذا البلد ، فهناك من أمثاله الكثيرون منتشرون على امتداد خارطة الوطن من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه . هناك من يتاجرون في مقاعد المخيمات الصيفية للأطفال وهناك من يبيعون ويشترون حتى في ملفات التداريب التكوينية الخاصة بهذه المجال . هناك من يتاجرون في هموم ومآسي ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهناك من يتاجرون في قضايا التنمية والمرأة القروية . هناك من يتاجرون في مشاكل النظر والبصر عند المواطنين البسطاء ، يقومون بتنظيم حملات لقياس النظر للناس وبيع النظارات لهم بأثمنة يقولون بأنها رمزية ، في عمل يبدو في ظاهره خيريا جمعويا لكنه يخفي وراءه نشاطا تجاريا يدر على أصحابه وعلى المتواطئين معهم من مسؤولي الجمعيات المحلية أرباحا طائلة بالنظر إلى عدد – لا أقول المستفيدين – ولكن المستفاد من فقرهم وسذاجتهم وإلى عدد الجولات التي يقومون بها على امتداد شهور السنة . هناك من يسترزق حتى من تأسيس نادي خاص بكرة القدم النسائية في مدينته ، يشكل مكتبا مسيرا صغيرا ومحصور العدد يضم إلى جانب اسمه اسم زوجته وأخته وشقيقه وصهره ، وبعد حصوله على وصل الإيداع القانوني أول خطوة يقوم بها هي القيام بجولة لجمع التبرعات والدعم لفريقه النسوي الجديد . وهناك من يسترزق بالملتقيات المسرحية والتظاهرات الفنية وصبحيات الأطفال ومسرح الطفل الذي لا يحمل من محتوياته الفنية ومضامينه التربوية سوى الإسم ، وما إلى ذلك من أشكال الارتزاق والنصب والاحتيال على الناس والأطفال والشباب وعلى المال العام والميزانيات والمنح التي يجب إعادة النظر في طرق صرفها لهذا الصنف من الجمعيات ورؤسائها الذين يقومون بكل شيء بمفردهم وفق شروط وضوابط صارمة ووفق دفتر تحملات واضح ومعقول ومتابعة بعدية ومحاسبة مالية وأدبية .
ختاما وعلى ذكر المنح والميزانيات وأوجه صرفها ، لا يمكن المرور على هذه المسألة من دون الإشارة إلى صنف آخر من الجمعيات ذات المنفعة العامة وجمعيات ما يعرف بالسهول والهضاب والوديان ، ومن دون طرح سؤال عريض حول ماذا تقدم هذه الهيئات والكيانات الجمعوية للوطن وأبنائه غير تنظيم مهرجانات البذخ والرقص والسهر والفلكلور والحفلات الكبرى والملتقيات الدراسية النخبوية وغذاءات وعشاءات العمل والمناقشة ، وهي التي تلتهم من أجل ذلك من أموال دافعي الضرائب ميزانيات ضخمة كافية لتمويل ملايين الأنشطة الجادة والقريبة من الهموم اليومية والحقيقية للمواطنين تهم تربية وتوعية وتثقيف وتنشيط أبنائهم وتنقية وتنظيف وتزيين شوارعهم وأزقتهم وأحيائهم السكنية.
كان من الافضل الاشارة الى صاحب المقال الحقيقي و عدم اعتماد تقنية كوبي كولي .كان من المفروض عليك الاشارة ان المقال مأخود من الجريدة الالكترونية المغربية هيسبريس بالتصرف.
المرجو من ادارة الموقع الا تساهم في القرصنة
العمل الجمعوي بالمغرب قرأ عليه صلاة الجنازة منذ مدة
أعمدة الرأي : العمل الجمعوي بين الوصولية و الارتزاق
في 2010/2/19 8:11:08 (876 القراء)
https://rifpresse.alhucemas.info/modules/news/article.php?storyid=945
……………………….
نحن نطالب بإزالة هذا العمود المسروق من طرف المدعو مراد الدريوشي وهو في الحقيقة ل محمد الشبوني فلا نقبل بسرقة ممتلكات الغير لذى نرفظ ونستنكر القرصنة والفساد بكل انواعه
تحياتي لمدير التحرير
العمل الجمعوي=السرقة والنهب والاختلاس للمال العام في المغرب
هناك مغامرة ومغامرة ليس لدينا خيار فرض المغامرين الريف ، ولكن نحن نعيش في المنطقة من خلال التاريخ المعقد لعدة قرون ، بل آلاف السنين هو دائما طموحات في هذه المنطقة على وجه الخصوص ، وربما في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ، لأن هذا هو قلب العالم والمصالح الاستراتيجية إذا كنت تريد أن السياسة لخلق أو على الأقل مغامرة ، ولكن كما قلت هي التي فرضت على مغامرة ، ولكن علينا أن نميز بين المغامرة والمقامرة والميسر والقمار نفترض أن الحل هو أبسط وأفضل لمستقبلنا ، وقدرتنا على أن تضع في أيدي القوى العظمى سوف تحل مشاكلنا وخبرات من الماضي دائما القوى درجة أكبر من التعقيد من المشاكل التي لأسباب مختلفة ، في كثير من الأحيان عن سوء نية. ولكن لو افترضنا حسن هل أيضا تعقيد المشكلة لأنها لا الناس في هذا المجال ، ونحن لا نقبل كجزء من المقامرة لالريفية وسياسات ومصالح من الجزء الخارجي للمشروع ، وهذا هو ما حدث في المرحلة النهائية للمشروع عند بلاد الشرق ولها عدة اوجه. سعر المقاومة هو أقل بكثير من السعر القمار سوف يؤدي إلى الفوضى والاضطراب ، وتؤدي إلى سعر “الابهظ” بين كبير والابهظ سعر سيختار ثمنا باهظا عندما يكون هناك ثمن صغير أو أي ثمن.
أعمدة الرأي : العمل الجمعوي بين الوصولية و الارتزاق
في 2010/2/19 8:11:08 (876 القراء)
https://rifpresse.alhucemas.info/modules/news/article.php?storyid=945
……………………….
نحن نطالب بإزالة هذا العمود المسروق من طرف المدعو مراد الدريوشي وهو في الحقيقة ل محمد الشبوني فلا نقبل بسرقة ممتلكات الغير لذى نرفظ ونستنكر القرصنة والفساد بكل انواعه
تحياتي لمدير التحرير
حقيقة يجب اعادة النظر في طريقة تسيير العمل الجمعوي ليعود الى تحقيق أهدافه النبيلة
أعمدة الرأي : العمل الجمعوي بين الوصولية و الارتزاق
في 2010/2/19 8:11:08 (876 القراء)
https://rifpresse.alhucemas.info/modules/news/article.php?storyid=945
……………………….
نحن نطالب بإزالة هذا العمود المسروق من طرف المدعو مراد الدريوشي وهو في الحقيقة ل محمد الشبوني فلا نقبل بسرقة ممتلكات الغير لذى نرفظ ونستنكر القرصنة والفساد بكل انواعه
تحياتي لمدير التحرير
MOSAHAAMA FI LMODTAWA AFADATNI FI BAHTHI TAHAYATI LI IDARAT ALMAW9I3