مساءلة الجزائر في اجتماع لجنة حماية حقوق العمال المهاجرين بشأن طرد مغاربة سنة 1975 | أريفينو.نت

مساءلة الجزائر في اجتماع لجنة حماية حقوق العمال المهاجرين بشأن طرد مغاربة سنة 1975

27 أبريل 2010آخر تحديث :
مساءلة الجزائر في اجتماع لجنة حماية حقوق العمال المهاجرين بشأن طرد مغاربة سنة 1975

جنيف و م ع:

أثيرت اليوم الثلاثاء في جنيف قضية المغاربة الذين طردوا من الجزائر عام 1975، وذلك خلال أشغال الدورة ال` 12 للجنة حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، التي تبحث تقرير الجزائر حول التدابير التي اتخذتها طبقا للاتفاقية الدولية حول حماية حقوق العمال المهاجرين.فبعد تقديم الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف ادريس جزايري لتقرير بلاده، قالت مقررة اللجنة المكلفة ببحث هذا التقرير، السيدة مريم بوسي كونسيمبو، إن “خبرا تناهى إلى علمها مفاده أن نحو 45 ألف أسرة مغربية كانت تعيش في الجزائر، أي ما يشكل بين 350 ألف و500 ألف شخص تم طردهم سنة 1975 في ظروف لاإنسانية”.
وتوجهت السيدة مريم بوسي كونسيمبو بسؤال إلى الدبلوماسي الجزائري حول “الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية، وما إذا كان ذلك قد تم طبقا للقانون الجاري به العمل في الجزائر، أي على أساس قانوني?”.
كما تساءلت “هل اتخذت الحكومة الجزائرية مبادرات لضمان تعويض ضحايا هذه الوضعية?”.
وللإشارة فإن لجنة حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم هيئة مكونة من خبراء مستقلين، تراقب تطبيق الإتفاقية الدولية حول حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم من قبل الدول الأعضاء.

إقرأ ايضاً

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 4 تعليقات
  • أبو أحمد
    أبو أحمد منذ 15 سنة

    بو تفليقة وزبانيته لن يجدوا الأجوبة لأسئلتك يا سيدة مريم ولهم جواب بوخروبة الذي قال. سنجعلها مسيرة كحلة مقابل مسيرة خضراء للمغرب…الحقد أعماهم بعد أن اعترف في اجتماعات بالمم المتحدة أن لا دخل له في قضية الصحراء حيث تشاور معه المغرب في ذلك فكانت النتيجة أن انفلب على كل وعوده بل جعل مغاربة أبرياء يؤدون الثمن دونما أي ذنب… أتعرف من يفرق بين المرء وزوجه هم السحرة المردة… “ويتعلمون منهما ما يفرقون بين المرء وزوجه وما هم بضارين من أحد إلا بإذن الله”
    هل تعلم الجزائر أن حربها مع المغاربة هي الخاسرة أولا وقبل كل شيء، لأن المغاربة لما يحاربون في الصحراء ينتقمون لذويهم المطرودين في عز عيد الأضحى المبارك من عام 1975

  • اخو سالم
    اخو سالم منذ 15 سنة

    من اراد ان يطلع عن تفاصيل مأ ساة 350 مرحل من ارض مليون ونصف مليون شهيد من ابناء المغرب العربي فعليه ان يقرأ كتاب الاستاذ سالم مقران وسيتعرف بشكل جلي مدة فداحة الجرم الذي ارتكبه الخونة الجبناء الانذال وعلى رأسهم القيادة الحالية لانه كان انذاك وزيرا للخارجية الجزائرية في عهد الهالك بوخروبة الذي لازال السواد الاعظم ميمن هم على قيد الحياة يدينون له لانه كان يأخذ منهم” الشمة”من غير مقابل ولكن الله يمهل ولا يهمل لان هولاء خانو عهد الشهداء الذين ارتوت ارض الجزائر بدمائهم ولكن التاريخ لا يرحم طال ام قصر سينالون جزاءهم الاوفي فالمغاربة كانو دوما اهل خير وكرم ولكن الطغمة الحاكمة لم تكن يوما على قلب صادق انما الغدر والخيانة والمكر من شيمه فهي التى قتلت المرحوم بوضياف صاحب اليد البيضاء على الجزائر الذي غدرت به الشرمذة الماكرة

  • abdelhafid
    abdelhafid منذ 15 سنة

    نعم لقد تعرضو لأبشع معاملة من الجزائريين ولكن ما تعرضو له من طرف المخزن المغربي كان أكثر بشاعة شهود عدة يقولون .لقد أعطيت لهم خيام وبالليل كانت النساء يتعرضن للإغتصاب .لماذا لا تبحثون في الموضوع فمخزننا أكثر همجية بكثير من جيراننا

  • selem
    selem منذ 15 سنة

    le diplomate algerien a présenté son rapport sur l’inqualifiable crime du
    gouvernement algérien . Cette fois-ci ce n’est pas la réponse ” C’est un acte de souveraineté” donnée à l’ambassadeur du maroc au moment du crime abject, qui sera développée dans le rapport.
    Ce n’est pas non plus le quotidien Liberté Algérie du début du mois qui se permet d’injurier les victimes en les traitant de “khamassine” et qui présente la tragédie de milliers de civils innocents comme un simple fait divers :”L’écrasante majorité des Marocains renvoyés chez eux par mesure de réciprocité, après les réprésailles du makhzen contre nos ressortissants” qui va blanchir les criminels
    Ces Marocains étaient en Algérie avant son indépendance en 1962 Avant le premier novembre 1954 dont le front de libération nationale fait “:Le moment zéro de la libération de l Algérie du colonialisme, moment sans antécédant et sans mémoire”(L’Algérie des origines) Ils étaient là au temps de Messali et de Ben Badis. Ils étaient là, quand d’après certains écrits,le mot (Algérie) apparaissait pour la première fois dans l’histoire le 14 octobre 1839 par décision du ministre de la défense pour remplacer l’ expression ” Les possessions francaises dans le nord de l’ Afrique”l .
    S’il convenait de les expulser, il fallait le faire conformément à la Convention Internationale sur la protection des droits de tous les travailleurs migrants et des membres de leur famille.
    Quant au journal Liberté Algérie qui ne se gêne pas d’injurier les morts ,il convient de rappeler que les ouvriers agricoles ,qui constituaient une partie des expulsés,
    travaillaient chez les colons et après l’indépendance chez les “Biens vacants” L’importance de cette agriculture est mentionnée dans la “Lettre du professeur André Savelli au président Abdellaziz Bouteflika”, dans les deux cas il ne saurait être e question de “khamassine” L’intention d’injurier les morts et leurs enfants est st manifeste.Le mot incriminé est tombé en désuétude, il n’est repêché que pour r injurier.Aujourd’hui les victimes de la mentalité virulente de la Jahilliya avec ses s dérives et son esprit de razzia, crachent à la face de leurs bourreaux leur r impardonnable crime ct.
    Ils ont beaucoup de respect pour l’Algérie et les Algériens pour parler comme Liberté é Algérie ri

    e
    c
    .

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق