عقد المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع زايو ندوة صحفية محلية ، تتعلق بتطورات قضية اغتصاب طفل قاصر يبلغ من العمر 10 سنوات ويقطن بدوار العباد جماعة أولاد ستوت زايو .
أمام الأمر قام والد الطفل المغتصب بأخذه على وجه السرعة إلى دكتور في الطب العام الذي أكد عملية الاغتصاب وسلم والد الطفل شهادة طبيية مدتها 40 يوم مفتوحة . وتقدم والد الضحية بعد ذلك بتقديم شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالناظور ، وبعد ثلاثة أيام اتصل الدرك الملكي بابي القاصر وخرجوا معه إلى عين المكان وتم القبض علي المتهم وتم الاستماع إلى الطفل والأب والمتهم وتم تقديمه إلى نائب وكيل الملك الذي دعا إلى الصلح حسب أقوال أب القاصر المغتصب ، لكن هذا الأخير رفض المبادرة وعليه تم إحالة الظنين على قاضي التحقيق الذي استمع إليه و أمر بايداع الفتى الذي اغتصب القاصر بمركز رعاية الطفولة بالناظور، وبعد مرور شهر من اعتقاله تم تمتعيه بالسراح المؤقت .
أب القاصر التجأ مساء يوم الخميس 11 مارس 2010 إلى المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع زايو لمؤازرته كما بين أب القاصر الذي لم يسبق له أن تعلم في تصريح له بان الأقوال التي أدلى بها لدى الضابطة القضائية ” الدرك الملكي بزايو ” لم تدون كما يجب . وهو يطالب بإنصاف فلذة كبده الذي أصبح يعيش حالة نفسية جد خطرة نتيجة حالة الاغتصاب التي تعرض لها ولكون آلام الاغتصاب لم تندمل بعد كما انه يشكك في سن الفتى الذي اغتصبه .
وفي تصريح لرئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان السيد عبداللاوي إبراهيم لأريفينو بين بأنه لن نسكت أبدا عن إيذاء الأطفال بشكل عام وبشكل خاص حينما يتعلق الأمر بالاغتصاب لأننا في المركز نعتبر الأمر خطيرا ومن شانه أن يعصف بحياة الطفل ، وربما يخلق له لاحقا الإحساس بالرغبة في الانتقام وهي الخطوة الأولى نحو النزوع العدواني .
إقرأ ايضاً
كما طالب رئيس المركز فرع زايو بتطبيق ظروف التشديد المنصوص عليها ضمن مواد القانون الجنائي المغربي في حق المتورطين بجرائم اغتصاب الأطفال . ودعا الأسرة إلى مراقبة أطفالها والإبلاغ عن أي جريمة جنسية ولا يجب السكوت عنها بدعوى ” الطابو ” الواسم لهذه الجرائم . كما طالب أيضا بمحاكمة عادلة وإلى مواجهة والد المتهم بالتعويض المدني مادام الأمر يتعلق بمتهم قاصر وتساءل في الأخير لماذا تم الإفراج عنه بعدما تم إيداعه بمركز رعاية الطفولة بالناظور قصد التهذيب .

نتمنى ان يعبر المجتمع المدني عن تضامنه المطلق مع الطفل القاصر .
تحية للاخوة في المركزالمغربي لحقوق الانسان.
انني من مدينة زايو وافتخر بالمراسل النشيط والفاعل الجمعوي مصطفى الوردي وباقي افراد الطاقم أني احب موقعكم حبا كبيرا ولا يمر يوم دون أن اتصفح الجديد ، حقيقة أريفينو شمعة مضيئة في سماء الريف الكبير ، أتمنى من الموقع الاستمرار بنفس المنهجية الرأي والرأي الآخر .
لقد تاسفت كثيرا لحال هذا الطفل الذي تعرض لهذا الاغتصاب الهمجي ونطالب المركز أن لايخلط بين ماهو سياسي وجمعموي وسيكسب الرهان ، كما نلتمس منه أن ينصب نفسه طرفا في القضية حتى لانسمح بتكرار مثل هذه السلوكات التي لن يرض بها أحد والتي انتشرت كالفطر مؤخرا
تحية لطاقم اريفينو
الخوض في هذاالموضوع عن طريق الاعلام كاللقاح ضد الفيروس H1N1 غير متأكدين من مضاعفاته على نفسية الطفل على المدى البعيد
نشكر طاقم أريفينوا على ما تقومون به عمل ناشط وصعب لكشف ما يجرى مع المواطن ، وأعقب على المقال صحيح هاته الظاهرة موجودة من زمان اغتصاب ألاطفال ، ولكن المطلوب تأسيس محكمة جنائية خاص للأطفال المغتصبون مع لجنة أو جمعية تراقب سير المحاكمة وشكرا
inlhwla wla 9wta ila bilah wach had dnya