أمير المؤمنين يضع الحجر الأساس لبناء مسجد ببلدية العروي بإقليم الناضور

10 يوليو 2009آخر تحديث :
أمير المؤمنين يضع الحجر الأساس لبناء مسجد ببلدية العروي بإقليم الناضور
  العروي- أشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، على وضع الحجر الأساس لبناء مسجد ببلدية العروي (اقليم الناضور)، رصد له غلاف مالي يبلغ 25 مليون درهم.
وبهذه المناسبة قدمت لجلالة الملك شروحات حول هذا المشروع الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والذي تستمر أشغال تشييده على مدى 24 شهرا.
وسيضم المسجد، الذي سيتسع لأزيد من 4550 مصليا ومصلية، قاعة صلاة خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء وكتابا قرآنيا وسكنى للإمام والمؤذن وقاعة لمحاربة الأمية وقاعة متعددة الاستعمالات وخزانة ومرافق صحية ومحلات تجارية.
ويندرج بناء هذا المسجد، الذي يمتد على مساحة تبلغ 32 ألف متر مربع ، منها 4270 مترا مربعا مغطاة، في إطار العناية البالغة والاهتمام الفائق اللذين يوليهما أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لشؤون الدين الإسلامي الحنيف حيث أبى جلالته إلا أن يخص بيوت الله بكريم عنايته من خلال بناء مساجد تكون في مستوى لائق شكلا ومضمونا لأداء الشعائر الدينية.
كما يأتي بناء هذه المنشأة في سياق سياسة الدولة المتعلقة ببناء المساجد من خلال وضع برنامج هام يتطور باستمرار ويعتمد مخططات دقيقة لتحديد أماكن بناء المساجد وفق معايير هندسية ومعمارية تراعي أصالة وعراقة الفن المعماري المغربي وتستجيب لحاجيات سكان المناطق المستهدفة مع ضمان توزيع منتظم لبيوت الله.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليقان
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • غير معروف
    غير معروف منذ 14 سنة

    3acha malik moohamad 6.

  • El assad el chaikh
    El assad el chaikh منذ 13 سنة

    لسنا في حاجة الى بناء مساجد ، نحن في حاجة إلى إعادة بناء العقل ،
    نحن في حاجة إلى العمل ،
    نحن في حاجة إلى بناء المدارس والجامعات والمستشفيات،
    لأن الأرض كلها مسجدا ، وهل رواد المساجد غيروا شيئا من الواقع، لم يتغير شيئا ولكنه أصبح أسوأ مما كان عليه ، ماذا قدم هذا الجيل المدعي التدين والتحفظ غيرالتخلف والتعصب،
    نحن في حاجة إلى بناء حضاري يواجه تحديات العصر .. إن هناك تحديات كثيرة تواجهنا في هذه المرحلة التي نعيشها، وأهم هذه التحديات التخلف الذي تعاني منه معظم البلاد الإسلامية بدرجاته المختلفة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق