
تميز برنامج الزيارة الملكية لليوم الأربعاء 16 يوليوز باقتصار التدشينات على بلدية زايو. حيث انطلق نشاطه بتدشين قاعة رياضية مغطاة متعددة الإختصاصات، تلاه تدشين مؤسسة “دار البر” الإحسانية، لينتهي البرنامج اليومي بإعطاء جلالته انطلاقة إنجاز البرنامج السكني المندمج “امرقان”…

وتعد هذه القاعة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية ألف مقعد، ثمرة شراكة ما بين أربعة أطراف ساهمت في تمويل أشغال بناءها، وهي وزارة الداخلية (أربعة ملايين و500 ألف درهم) ووزارة الشباب والرياضة (800 ألف درهم) والمجلس الإقليمي للناظور (900 ألف درهم) وبلدية زايو (ثلاثة ملايين و200 ألف درهم).
ومن شأن هذه المنشأة الرياضية أن تساهم في تعزيز البنيات التحتية الرياضية بمدينة زايو إلى جانب فتح آفاق جديدة أمام الشباب الذين يشكلون نحو خمسين بالمائة من سكان المدينة والبالغ عددهم نحو ثلاثين ألف نسمة.
وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السيدة نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة وعدد من أطر الوزارة وشخصيات أخرى.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسة التي استمرت الأشغال بها 12 شهرا، نحو 64 مستفيدا موزعين ما بين الإناث والذكور.
وتضم المؤسسة التي تتكون من طابقين وستساهم في تعزيز البنيات التحتية الاجتماعية بإقليم الناظور، على مرافق عدة من بينها مراقد للأطفال والفتيات ومرافق إدارية وصحية وقاعات متعددة الاستعمالات وقاعتين للمطالعة وقاعة للمعلوميات وقاعة للاستقبال.
إقرأ ايضاً
وستمكن دار البر التي تم بناؤها في إطار برنامج محاربة الهشاشة، من تشجيع التمدرس من خلال توفير المأوى للأطفال المنحدرين من أسر معوزة وبالتالي الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، على أن تشمل في مرحلة لاحقة باقي القرى والمراكز المجاورة لمدينة زايو.
وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس المجلس الإقليمي للناظور وأعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ويتضمن هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه داخل أجل ستة وثلاثين شهرا، بناء 176 مسكنا اجتماعيا منخفض التكلفة (140 ألف درهم) بغلاف مالي يبلغ 22 مليون درهم، و70 فيلا اقتصادية باستثمار إجمالي يصل إلى أربعين مليون درهم. كما سيتم بناء مسجد ومرافق عمومية وإقامة مساحات خضراء، وثلاثة عشر منطقة مجهزة و574 بقعة مخصصة لبناء أشكال مختلفة من المساكن.
ويسعى المشروع إلى الرفع من جودة الإنتاج السكني وتحسين المشهد الحضري، والاستجابة للطلب الكمي والكيفي من السكن، إلى جانب تمكين مدينة زايو من تجهيزات اجتماعية واقتصادية حديثة، وكذا تمكين الأسر الفقيرة والطبقات المتوسطة من امتلاك سكن وفق شروط ميسرة. كما يسعى إلى تجاوز الاختلالات القائمة في مجال السكن بجماعة زايو، التي تمتد على مساحة 904 هكتارات وتقطنها ساكنة تبلغ نحو ثلاثين ألف نسمة. وتعاني هذه الجماعة التي تسجل نسبة نموا ديموغرافيا في حدود87 ر2 بالمائة من عدد من المشاكل العمرانية من بينها على الخصوص هيمنة السكن غير المنظم والذي تصل نسبته إلى65 بالمائة من النسيج العمراني بالمدينة.
وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السادة أحمد توفيق احجيرة وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ومحمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد وعبد الوافي لفتيت عامل إقليم الناظور ومحمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية ورئيس الجماعة الحضرية لزايو وشخصيات أخرى.
zaio f mihnat albitala
w rais ataibi makaydir walo wayajo 3ala alhoukouma an tanhad watchouf hal choukran an ya3jibkounh 2 astor