وسط مطالب بإطلاق سراح معتقلي الريف.. الزفزافي: يرهنون حريتنا بصمتنا ولن نقبل

أريفينو : 15 أكتوبر 2025

تتواصل المطالب بالإفراج عن قادة حراك الريف المعتقلين، وهي المطالب التي زادت حدتها مع احتجاجات حركة شباب “جيل زد”، التي جعلت من حريتهم وحرية كل معتقلي الحراكات الاجتماعية مطلبا أساسيا، وهو ذات المطلب الذي أعادت مجموعة من الهيئات تسليط الضوء عليه مؤخرا لإحداث انفراج سياسي وحقوقي.

ووسط ترقب وآمال لمساع تنهي هذا الملف، أصدر ناصر الزفزافي أحد معتقلي حراك الريف، اليوم الثلاثاء، رسالة، يشير فيها إلى أن هناك من يربط حريته ورفاقه بركونهم إلى الصمت، وعبر عن الرفض المطلق لهذا الشرط.

ونقل طارق الزفزافي عن شقيقه رسالة مقتضبة للرأي العام، قال فيها “حريتنا مرهونة في قاموسهم بالصمت والارتماء والخضوع، وهذه خيانة للوطن المقدس، لا يمكننا أن نقبلها حتى ولو فصِّلت أطراف أجسادنا عن بعضها، الوطن أولا وأخيرا”.

ويشار إلى أن ستة من معتقلي حراك الريف لا يزالون خلف القضبان، ويتعلق الأمر بكل من ناصر الزفزافي، المحكومة بـ20 سنة إلى جانب نبيل أحمجيق وسمير إغيذ، إضافة إلى كل من زكرياء أضهشور ومحمد الحاكي المحكومان بـ15 سنة، ثم محمد جلول المدان بـ10 سنوات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *