+ فيديو و تفاصيل جديدة: لهذا حاول الحلاق الناظوري الانتحار باحراق نفسه ببلجيكا؟؟

21 أبريل 2017آخر تحديث :
+ فيديو و تفاصيل جديدة: لهذا حاول الحلاق الناظوري الانتحار باحراق نفسه ببلجيكا؟؟

أريفينو متابعة

أقدم حلاق المغربي ابن مدينة زايو شفيق القيم بمدينة كورتريك الواقعة بالجهة الفلامانية من بلجيكا على إضرام النار في جسده أمام البوابة الرئيسية لمحكمة المدينة، بينما ترك رسالة في إحدى “تدويناته” بمواقع التواصل الاجتماعي يكشف فيها أنه “ضاق ذرعا من العنصرية”.

المغربي “شفيق.ه” يبلغ من العمر 38 سنة، حسب ما أوردته النسخة الإنجليزية من موقع “روسيا اليوم”، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة بعدما طالت الحروق الخطيرة 35 في المائة من جسده.

وأوضح بلاغ للشرطة المحلية بمدينة كورتريك أن الضحية بعد أن خرج من قاعة المحكمة أول أمس الثلاثاء، عاد إليها بعد لحظات حاملا قنينة من الحجم الكبير بها مواد قابلة للاشتعال، أمام ذهول المارة وتأهب رجال المطافئ.

https://youtu.be/W_p8-5OTZKk

ويظهر “فيديو” على شبكة الإنترنت أن الشاب المغربي نفذ توعده وأشعل النار في جسده، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية لإخمادها، ما خلق حالة من الهلع حول محيط المحكمة.

وتواصل الشرطة البلجيكية تحرياتها لمعرفة الأسباب الكامنة وراء ما تعتبره “حالة من الإحباط” أصابت الحلاق المغربي. هذا الإحباط، استنادا إلى منشورات أحد معارفه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مرده إلى المشاكل التي واجهت الضحية في مجال عمله، بعد أن طالته ملاحقة السلطات البلجيكية أكثر من مرة بسبب صالون الحلاقة الذي يعد في ملكيته.
ورغم أن الشرطة لم تكشف هوية الضحية، إلا أن صحيفة “Het Nieuwsblad” البلجيكية سلطت الضوء على بعض من المعلومات المرتبطة به.

من جهته، قدم الفاعل الجمعوي “ج.ق”، وهو مغربي مقيم بالمدينة، رواية أليمة على صفحته بموقع “فيسبوك” عن دوافع شفيق للقيام بهذا الفعل، مبرزا أن “الشاب راسله قبل وقوع الحادث، وأخبره بأنه لم يعد يستطيع مواصلة العيش”.

كما أوضح المصدر ذاته أن “شفيق شهد لحظات وفاة والده الأليمة مؤخرا”، مضيفا أنه يعاني في المقابل من أزمة مالية خانقة.

وقبل الحادث بيوم واحد نشر الضحية المغربي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فيديو يكشف فيه أنه يواجه مشاكل قانونية مع المكتب الوطني للتأمين الاجتماعي ببلجيكا، مضيفا أنه “تعب من العنصرية”.

وعن طبيعة هذه المشاكل المسطرية، أوضح الحقوقي المغربي، وهو من المقربين من الضحية، في تعليقات متفرقة في حسابه على “فيسبوك”، أن شفيق فتح محلا للحلاقة قبل أن تسارع السلطات إلى إغلاقه بعد اكتشافها أن المعني بالأمر يشغل عاملا آخر لا يتوفر على رخصة عمل.

بعد ذلك، سيفتح شفيق محلا ثانيا، بعد أن نجح في تسديد الغرامة التي فرضت عليه، في الحي نفسه الذي كان فيه محله الأول، قبل أن يتعرض لتفتيشية من النوع نفسه، ما دفع الحقوقي المغربي إلى التضامن معه، منتقدا “الظروف الصعبة” التي يعيشها المهاجرون العاملون بمدينة كورتريك.

https://youtu.be/Rm5YYHD5hyE