أريفينو
فضحت التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول سمك “أبو موسى” في بعض مدن الشمال من من بينها ميناء الحسيمة ،وجود لوبيات تحتكر هذا النوع من الأسماك، حيث كشفت مصادر يومية المساء، أن مستثمرين بعينهم تعطى لهم امتيازات كبيرة من أجل تصدير وبيع وشراء هذا النوع من السمك من موانئ وطنية عدة توجد في شمال وجنوب المملكة.
و تابعت مصادر اليومية، أن من بين المحتكرين لبيع وشراء سمك “أبو موسى” شخصيات سياسية معروفة، مضيفة أن التحقيقات كشفت أن أكثر من نصف الكميات المصطادة لا يتم التصريح بها؛ حيث تتجمع في نقط بعينها، من بينها طنجة التي باشرت فيها وزارة الداخلية تحقيقا منذ مدة، ثم تصدر إلى بلدان أوروبية، مثل اسبانيا والبرتغال وإيطاليا.
و أوضحت اليومية أن الخروقات لا تتوقف عند هذا الحد، بل إن لوبيات سمك “أبو موسى” تتواطأ لإبقاء ثمنه مرتفعا.