تكريم الكاتب “المشاكس” : محمد شاشا
محمد بوتخريط /هولندافي بادرة جميلة جدا وبمناسبة الاحتفال ﺒذﮐرى الربيع اﻷﻤﺎزﻴﻐﻲ (ثافسوت إيمازيغان) احتضنت مدينة أوتريخت السبت المنصرم الموافق ل24 من شهر أبريل، ، حفلا تكريميا، نظمته جمعية سيفاكس بنفس المدينة، احتفاء بالفنان والكاتب والروائي محمد شاشا، أحد الرموز الإبداعية، التي أسهمت في تشكيل الهوية الأمازيغية و أحد الذين طبعوا ذاكرة الثقافة الأمازيغية في المهجر، من خلال أعماله و مساهماته الكثيرة في الثقافة والأدب الأمازيغي حيث أصدر العديد من الكتب وصلت إلى إثنا عشر كتابا بين الشعر والنقد والقصة القصيرة والرواية و يمكن اعتبار روايته “آرز الطابو اد تفغ تفوشت” أول رواية منشورة باللغة الأمازيغية،
افتتح هذا اللقاء ألتكريمي بكلمة المنضمين لهذا الحفل التي جاءت مثقلة بحرارة الترحيب والشكر لأصدقاء المحتفى به محمد شاشا . وبعد ذلك تم بث شريط (دي في دي) كعمل مشترك بين قناة أمازيغ تيفي وجمعية سيفاكس عمل خصيصا لهذه المناسبة تناول نبذة مختصرة من حياة محمد شاشا وثلة من الكتاب والفنانين والأصدقاء بشهادات في حق المحتفى به تقديرا لمساره الفني والأدبي المتميز . وعلي صعيد آخر تقدم الفنان التشكيلي محمد أبطوي خلال هذا الحفل ليهدي لوحة رائعة إلي المحتفى به محمد شاشا تحمل صورته والتي رسمت خصيصا للمناسبة . ثم جاء دور الشاعرة الريفية نعيمة فاريسي وعلى عادتها أذهلت الحضور بكلماتها الجميلة الرائعة في صور واقعية معبرة تحمل الكثير من المعاني , لتنتقل بنا في المقاطع الأخيرة لقصائدها إلى مضمون جديد من خلال تلاحم وتوأمة المرأة بالطرف الثاني / الرجل لخلق عالم واحد… من التوحد والتطابق والانتماء… فبدون طرف من الأطراف لا وجود بالتالي للطرف الآخر.
وبعدئذ أحيت الفنانة فطوم التي جاءت من بلجيكا ، حفلا فنيا بأغانيها الجميلة ، برهافة متميزة وإبداع خلاق خاص، وشاعرية ناضجة، لترسم الواقع الفعليّ للمرأة بكلمات موزونة شعرا ومعنى , ساقتها فطوم في صورة مصغرة لعالم أكبر، يحتاج إلى الكثير من التمعن وإعادة الحسابات . لتبقى الصورة الأخيرة في كلمات وأغاني فطوم عنوان للشموخ والإصرار والتحدي .
كما قدمت وقفات شعرية و موسيقية وغنائية من طرف بعض الفعاليات الشبابية التي كانت تتواجد في القاعة , قبل أن يختم الحفل الفنان محمد شاشا ، بأداء بعض الأغاني القديمة ، تحمل مسحة تراثية ، وعمق المعانات , خطاب لجوهر الإنسان وأصله .
وعبّر مجمد شاشا في الأخير عن سعادته بهذه البادرة الجميلة وبالحفاوة التي لقيها من الحضور والأصدقاء. كما نوه إلى أهمية هذه المبادرة الذي تعدّ، حسب رأيه، خطوة مهمة جدا في مجال إعادة الاعتبار لكل المبدعين وفي كل المجالات و على جميع المستويات. ولم يخفي تحسره على زمن الرجال أمثال قاضي قدور الذي توقف عنده كثيرا وهو الذي لم يكرم قط في حياته. لذلك يرى أن تكريم الإنسان في حياته أفضل من تكريمه بعد موته… لأن من حق الفنان أن يعيش لحظة تكريمه لا أن يعيشها الناس بعده فقط, رغم أن التكريم تكليف أكثر منه تكريم حسب قوله. ولكن وفي كل الحالات يبقى التكليف أيضا هو ثمرة التشريف, بالحصول على تكريم أو تقدير.
وإذا كان التكريم التفاتة رمزية ترفع من قدر الإنسان وتثمنُ مسيرته وحضوره الفاعل في الحياة فهو أيضا
تكريما للحقّ والخير والجمال ,هي أشياء كثيرة تؤكد احترام الهوية وتجدد العزم على السير قدما للحفاظ عليها وعلى أبعادها بكل ما تعنيه للإنسان الأمازيغي من معاني ودلالات , وهو أيضا التزاماً يملي على المكرم عهداً على الوفاء به لمواصلة الدرب حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
تكريم الكاتب “المشاكس” : محمد شاشا
محمد بوتخريط /هولندا
في بادرة جميلة جدا وبمناسبة الاحتفال ﺒذﮐرى الربيع اﻷﻤﺎزﻴﻐﻲ (ثافسوت إيمازيغان) احتضنت مدينة أوتريخت السبت المنصرم الموافق ل24 من شهر أبريل، ، حفلا تكريميا، نظمته جمعية سيفاكس بنفس المدينة، احتفاء بالفنان والكاتب والروائي محمد شاشا، أحد الرموز الإبداعية، التي أسهمت في تشكيل الهوية الأمازيغية و أحد الذين طبعوا ذاكرة الثقافة الأمازيغية في المهجر، من خلال أعماله و مساهماته الكثيرة في الثقافة والأدب الأمازيغي حيث أصدر العديد من الكتب وصلت إلى إثنا عشر كتابا بين الشعر والنقد والقصة القصيرة والرواية و يمكن اعتبار روايته “آرز الطابو اد تفغ تفوشت” أول رواية منشورة باللغة الأمازيغية،
افتتح هذا اللقاء ألتكريمي بكلمة المنضمين لهذا الحفل التي جاءت مثقلة بحرارة الترحيب والشكر لأصدقاء المحتفى به محمد شاشا .
وبعد ذلك تم بث شريط (دي في دي) كعمل مشترك بين قناة أمازيغ تيفي وجمعية سيفاكس عمل خصيصا لهذه المناسبة تناول نبذة مختصرة من حياة محمد شاشا وثلة من الكتاب والفنانين والأصدقاء بشهادات في حق المحتفى به تقديرا لمساره الفني والأدبي المتميز .
وعلي صعيد آخر تقدم الفنان التشكيلي محمد أبطوي خلال هذا الحفل ليهدي لوحة رائعة إلي المحتفى به محمد شاشا تحمل صورته والتي رسمت خصيصا للمناسبة .
ثم جاء دور الشاعرة الريفية نعيمة فاريسي وعلى عادتها أذهلت الحضور بكلماتها الجميلة الرائعة في صور واقعية معبرة تحمل الكثير من المعاني , لتنتقل بنا في المقاطع الأخيرة لقصائدها إلى مضمون جديد من خلال تلاحم وتوأمة المرأة بالطرف الثاني / الرجل لخلق عالم واحد… من التوحد والتطابق والانتماء… فبدون طرف من الأطراف لا وجود بالتالي للطرف الآخر.
وبعدئذ أحيت الفنانة فطوم التي جاءت من بلجيكا ، حفلا فنيا بأغانيها الجميلة ، برهافة متميزة وإبداع خلاق خاص، وشاعرية ناضجة، لترسم الواقع الفعليّ للمرأة بكلمات موزونة شعرا ومعنى , ساقتها فطوم في صورة مصغرة لعالم أكبر، يحتاج إلى الكثير من التمعن وإعادة الحسابات .
لتبقى الصورة الأخيرة في كلمات وأغاني فطوم عنوان للشموخ والإصرار والتحدي .
كما قدمت وقفات شعرية و موسيقية وغنائية من طرف بعض الفعاليات الشبابية التي كانت تتواجد في القاعة ,
قبل أن يختم الحفل الفنان محمد شاشا ، بأداء بعض الأغاني القديمة ، تحمل مسحة تراثية ، وعمق المعانات , خطاب لجوهر الإنسان وأصله .
وعبّر مجمد شاشا في الأخير عن سعادته بهذه البادرة الجميلة وبالحفاوة التي لقيها من الحضور والأصدقاء. كما نوه إلى أهمية هذه المبادرة الذي تعدّ، حسب رأيه، خطوة مهمة جدا في مجال إعادة الاعتبار لكل المبدعين وفي كل المجالات و على جميع المستويات.
ولم يخفي تحسره على زمن الرجال أمثال قاضي قدور الذي توقف عنده كثيرا وهو الذي لم يكرم قط في حياته.
لذلك يرى أن تكريم الإنسان في حياته أفضل من تكريمه بعد موته… لأن من حق الفنان أن يعيش لحظة تكريمه لا أن يعيشها الناس بعده فقط, رغم أن التكريم تكليف أكثر منه تكريم حسب قوله.
ولكن وفي كل الحالات يبقى التكليف أيضا هو ثمرة التشريف, بالحصول على تكريم أو تقدير.
وإذا كان التكريم التفاتة رمزية ترفع من قدر الإنسان وتثمنُ مسيرته وحضوره الفاعل في الحياة فهو أيضا
تكريما للحقّ والخير والجمال ,هي أشياء كثيرة تؤكد احترام الهوية وتجدد العزم على السير قدما للحفاظ عليها وعلى أبعادها بكل ما تعنيه للإنسان الأمازيغي من معاني ودلالات , وهو أيضا التزاماً يملي على المكرم عهداً على الوفاء به لمواصلة الدرب حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
التعليقات 5 تعليقات
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
wanaya tana9ra 7ad almawdo3 almou7im alli yochkar 3alay7i assahafi allami3 assi botaghrit.. tabadara ila di7ni assora alli tanchoufou7a af7ad layyamat fal9onsoliyat almaghriya li ounas taya33ardo ras7om outaysaylou aryou97om outayattalbo bach yamchiw icharkou fi 3id al3arch …ou7adou asba9 li7om amchaw ou3awad amchaw.. walakin allah yahsan la3wan koul wahad bach attabla.. a7naya dart afrasi mo9arana bayna 7ad annas alli mahsoubin 3ala aljaliya walli ma9admou hatta haja zina laljaliya siwa tachakkamt alkadiba wannamima wal7amz walghamz… wabayna assi mohammad chacha alli sa7am mousa7ama fa33ala fi ghidmati aljaliya wata9afati7a.. kan min alwajib a3la almasoulin lamgharba af7ad lablad isyou tatowwourat daljaliya .. ahnaya tanatsannaw nassam3ou balli al9onsoliya astad3at assi choucha litakrimi7i .oumaya9tasarchi attakrim fa9at 3ala ashab aljam3iyat alwa7miya…l
مazul
الكاتب ألمشاكس ،كان يطلق على محمد شكري، الكاتب الريفي والعالمي نظرا لجرأته وشجاعته في كسر الطابوهات في كتاباته الادبية المشهورة .ولكن ان تطلقها على شخص عادي يحاول الكتابة ،كمثل محمد شاشا فتلك هي المهزلة !!!
اخي بوتخريط ،عندما قرات مقالك ،أثار إنتباهي أسلوبك المدحي الزائد ،أسلوبك يذكرني بالصحفي مصطفى العلوي عندما يمدح انشطة وزيارات المخزن في النشرات الإخبارية .
دعونا من ثقافة المدح والمزايدات لكن موضوعيين ونقديين .
مفارقة عجيبة ،الأمازغيون يكرمون الماركسيون القدماء اتباع السرفاتي و عبد الله الحريف .
على ماذا تكرمونه ؟ على ماركسيته ؟25 سنة وهو يردد شعارات القومجيون العرب : فلسطين عربية ، من المحيط إلى الخليج شعب عربي واحد لا شعبين .
ان تكون غبيا ليوم واحد قد تقبل منك ولكن ان تكون غبيا خلال ربع قرن فتلك هي الكارثة الكبرى .
فبعد إفلاسه الإديولوجي إنظم السيد شاشا إلى الحركة الثقافية الأمازيغية ،يريد ان يركب على ظهر الحركة الأمازيغية لتمرير مواقف إيديولوجية معينة .
على ماذا تكرمون السيد شاشا ؟ على عبارته الشهيرة :يحيى الملك ،يحيى محمد السادس ،وسط قاعة مؤتمر الكنجرس الأمازيغي المنعقد بالناظور في 2005 ،حيث خلق هذا سخطا وإستياء كبير لدى المنظمين ،خاصة اعظاء جمعية تانوكر الذين إنهالو على السيد شاشا بلكمات وضربات موجعة ،فسكت إلى الأبد !!!!!
كيف يمكن لسياسي متمرس امثال السيد شاشا يعتقد ان النظام الدكتاتوري المغربي سيتحول بين عشية وضحاها إلى نظام ديمقراطي ،هل نسي المجازر البشعة في الريف في 58/59و84.
إنه إنسان غريب الأدوار ،متذبذب في المواقف ،يغير لونه كالحرباء فتارة يعارض الحكم الذاتي وتارة مع الحكم الذاتي ،
وأخيرا يصرح انه من دعاة قيام الجمهورية الريفية .
فكيف يعقل ان تكون جمهوريا و في نفس الوقت تؤمن بالحكم الذاتي ؟ فبهذه المواقف يريد ان يخلق بلبلة ويضع الحركة من اجل الحكم الذاتي في مأزق ،حيث سينظر إليها انها حركة إنفصالية وليست حركة مشروعة ذات مطالب عادلة .
أخيرا أقول للجمعيات الأمازيغية التي نظمت التكريم ( عفوا جمعية سفاكس وحدها ) إن التكريم في حد ذاته إلتفاتة نبيلة ولكن علينا ان نقدمها لمن يستحقها ،نعم يجب ان نكرم ابطال وشخصيات الريف امثال حدو اقشيش وعباس لمساعدي وقاضي قدور ،المأرخ احمد الطاهري ،واحمد لمرابطي رفيق عبد الكريم الخطابي وغيرهم الائحة طويلة .ولكن ان تكرم شخصا لن يقدم شيئا للريف فتلك هي المهزلة .
إلى من يسمي نفسه siwakanari holland
نحن لسنا هنا بصدد استعراض الأديولوجات والقناعات والمبادئ يا “رفيقي ” العزيز
هنا أمام عينيك ( إن كنت تقرأ بعينيك) تغطية لحدث ما عاشته مدينة ما إحتفاء بشخص ما …
من احتفل وبمن ولماذا وهل استحق ذلك أم لا … لهذا حديث آخر..قد يأتي وقته !!!
وتكريم الأشخاص الذين ذكرتهم..(لاتسبق الأحداث) فقد يأتي دورهم وإن كنت لا تملك الوقت للانتظار فابدأ أنت بتكريمهم وستجدني كما ستجد الكثيرين بجانبك..فمن كرمو شاشا ..هم أشخاص مثلك .. فلماذا لا تأخذ أنت المبادرة وتكرم من ترى أنه يستحق ذلك.. بدل التنفس عبر تعاليق المنتديات
وإن كان شكل الكتابة هنا يذكرك فقط ب : مصطفى العلوي (ربما هو صديقك “الداخلي “..)…فنحن للأسف لا نعرفه
أتمنى أن تجتهد أكثر لتكتشف من تشبه أنت..
تحياتي
إلى الذي يسمي نفسه siwakanari
إن أمثالك الذين يطبلون ويزمرون للصهيونية العدوانية وللأفكار الفاشية التي لاتجد لها ولن تجد لها آذانا صاغية في كامل التراب الريفي، هم الذين يزرعون بذور الحقد والكراهية حتى بين الريفي والريفي. أمثالك بارعون في نشر الفتنة والبغضاء ومحاسبة أبناء الريف العظام مثل السيد محمد شاشا على تفكيره الحضاري المتفتح. لأن ذلك من شيم الفنانين الكبار الذين يدافعون على المستضعفين المستعمرين مثل فلسطين المحتلة السليبة. من الأفضل لك أن تتقوقع على نفسك وأن تتنكر وتختبئ تحت إسمك المستعار لأنك لاتريد أن يعرف الناس من هو هذا الشخص الحاقد حتى على أعلامه الكبار. وأنت بالفعل محق في تخوفك هذا. لأنه لاأحد يشرفه التعرف عليك.
بالفعل يبدو جليا أن الكاتب قد أمعن في المبالغة المبالغفيها إلى درجة لاتطاق ولكن المسمى siwakanari قد أفصح عن فكر راديكالي ممقوت لامستقبل له وأيضا لا يتمتع بأي شعبية إطلاقا. من الأذكى أن يراجع أوراقه وأفكاره المبعثرة لأنها تدخل في إطار المراهقة السياسية المسدودة الأفق، ولأنها أيضا لاتخدم لا الريف ولا أبناء الريف. إنما تخدم أجندة أجنبية خبيثة تلعب على أوتار فرق تسد.