نظمت تنسيقية جمعية “ماتقيش ولدي” بتعاون مع نيابة طنجة-أصيلة ، مؤخرا، بالمعهد العالي للسياحة يوما دراسيا حول “آليات وسبل حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي بالوسط المدرسي”.
وفي هذا السياق، اعتبر المنسق المحلي للجمعية بطنجة الأستاذ محمد الطيب بوشيبة ظاهرة الاعتداء والاستغلال الجنسي للأطفال من أهم الظواهر التي طرحت نفسها على المستوى المحلي والوطني، بناء على الدراسات و التقارير التي أنجزتها الجمعية الأم على المستوى المركزي والاستبيان الذي قامت به تنسيقية طنجة.
ومن جانبه، ركز رئيس المصلحة التربوية وتنشيط المؤسسات، على أن الوزارة حريصة على الإ هتمام بحقوق الطفل فهم أجيال المستقبل وثروة المغرب التي يجب أن تستثمر للرقي بالبلاد.
ومن جهتها، قالت رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي”نجاة أنوار إن ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال آفة يجب محاربتها من طرف كل مكونات المجتمع، واختراق جدار الصمت، موضحة أن الجمعية جعلت من هذا الطابو أولوية الأولويات، لما لها من تأثير نفسي خطير على الأطفال، ولما كان فضاء المدرسة من الفضاءات التي يتعرض فيه الطفل لهذا النوع من الممارسات والسلوكات.
،كما أشارت نجاة أنوار أثناء تناولها الكلمة في نفس اللقاء إلى أن الجمعية ستعمل جاهدة على محاربة الاعتداء على الأطفال واستغلالهم جنسيا من خلال تنظيم ندوات ولقاءات توعوية و إحداث ورشات تحسيسية، مبرزة الآليات التي ستستخدمها الجمعية لحماية الأطفال من السلوكات الخطيرة التي تمارس في حقهم ، مستعرضة الشريط السينمائي الذي أنجزته ثلة من الفنانين، ومن إخراج إدريس الإدريسي، على اعتبار أن الصورة تعد الوسيلة الأنجع والأسرع لإيصال الرسالة.