أريفينو.
راسل مدير إعدادية عمومية بمدينة مليلية المحتلة، أباء التلاميذ المسلمين في مدرسته ليعفوا أبناءهم من الصيام، خاصة التلاميذ الذين لاتتجاوز أعمارهم 12 سنة.
وجاء في رسالة وجهها المدير خوان كارو روميرو، يوم 9 من يونيو الجاري، إلى آباء التلاميذ المعنين، أن التلاميذ الصائمين يعانون “من الصداع وضربات الشمس ناهيك عن حالات إغماء كثيرة”، مضيفا في رسالته أن الأمر راجع إلى “النقص في التغدية والماء” خاصة في نهاية الموسم الدراسي الذي يكون حافلا بالأنشطة خارج حجرات الدرس.
مدير المؤسسة، أقحم رسالة أخرى لأستاذ التربية الإسلامية بنفس الإعدادية، أكد فيها هذا الأخير على “ضرورة إعفاء كل التلاميذ البالغين أقل من 12 سنة من الصيام”، حسب رسالة الأستاذ.
واختلفت ردود أفعال الآباء، بين من تقبل الأمر على أساس أن المؤسسة أبلغتهم بما “يخلفه الصيام من أضرار صحية على أبناءهم” ، وبين آباء آخرين اعتبروا الأمر تدخلا في الشأن الديني للأسر المسلمة وطريقتها في العيش خلال شهر رمضان