خلال الأيام الماضية، تجمع الآلاف من اليهود المغاربة من كافة أنحاء العالم للاحتفال بليلة الفصح وفقاً للتقاليد اليهودية المغربية العريقة.
وشهدت مدينة مراكش، التي ينحدر منها العديد من اليهود المقيمين في مختلف دول العالم، حفلات نظمها هؤلاء من خلال جمعيات ومنظمات تهتم بالثقافة والهوية اليهودية المغربية، التي يعتز بها كل اليهود المغاربة في أي مكان.
نقل شهود عيان من أحد مواقع الاحتفالات مشاعر أولئك ذوي الأصول المغربية الذين يشددون على ارتباطهم العميق بمغربيتهم ووطنهم الأم، معبرين عن شكرهم لجلالة الملك على حمايته لتراث وهوية اليهود المغاربة.
وشهدت مواقع الاحتفالات في مراكش طقوساً مغربية وتقديم الحلويات والوجبات الخاصة بهذا العيد، إضافة إلى تبادل التهاني بين الحضور بعبارة “تربحو وتسعدو”.
إقرأ ايضاً
في أجواء مليئة بالفرح والأخوة، أعرب الحضور عن سعادتهم بهذا الاحتفال الذي أصبح رمزاً لليهود المغاربة داخل الوطن وخارجه.
في هذه المناسبة، يجتمع المسلمون واليهود ليشاركوا معاً تقليد اليوم الأخير من عيد الفصح، حيث يسارع المسلمون للذهاب إلى أصدقائهم وجيرانهم اليهود لتهنئتهم بالعيد، وإهدائهم الخبز والأسماك والخميرة والعسل واللبن والزبدة والسكر.
