أخبار سارة لشناقة السردين و الأسماك في المغرب؟

4 سبتمبر 2024آخر تحديث :
أخبار سارة لشناقة السردين و الأسماك في المغرب؟

أفاد رئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، أن التحقيق في تقلبات أسعار السمك، وخاصة السردين، والتي أصبحت أسعاره تثير جدلا واسعا، بعد تجاوزها في أسواق محلية 25 درهما، “يتطلب وقتا”.

وأوضح المسؤول، أن أسعار السردين “ملف مفتوح بمجلس المنافسة، خاصة في ما يتعلق ببيعه للمصنعين قصد تعليبه، ولا يمكننا الكشف عن نتائج التحقيق في فترة زمنية وجيزة”، مذكرا بأن المؤسسة التي يرأسها وترتكز مهمتها على دراسة أداء الأسواق ومحاربة الممارسات غير الأخلاقية والمنافية للمنافسة، سبق وأعلنت عن بدء التحقيق في الموضوع نهاية أبريل الفارط.

وقال رئيس مجلس المنافسة إن تحقيقات مجلس المنافسة تتطلب وقتا لأنها ترتكز أساسا على جمع البيانات والمعطيات وتعتمد على الإنصات للفاعلين في القطاع المعني، مسجلا في الوقت نفسه أنه وبمجرد الانتهاء من مراحل التحقيق سيتم الإعلان بشكل رسمي عن نتائجه.

وقبل أربعة أشهر، قال مجلس المنافسة إنه وفي إطار مهام تتبع السير التنافسي للأسواق الوطنية، أفضت الأبحاث الأولية التي أجرتها مصالح التحقيق لمجلس المنافسة، إلى احتمال وجود اتفاق حول تحديد الأسعار بين عدد من الفاعلين الاقتصاديين في سوق توريد سمك السردين.

وسجل مجلس المنافسة أن الاتفاق المذكور من شأنه أن يعرقل المنافسة في السوق المذكورة ويضر بمصالح المستهلك، مؤكدا أنه وباقتراح من مقرره العام بالنيابة، وبالنظر للممارسات المذكورة قرر فتح تحقيق بشأن السير التنافسي لهذه السوق، وذلك قصد التأكد من مدى مطابقتها لمقتضيات القانون رقم 12-104 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة كما تم تغييره وتتميمه.

وأوضح مجلس المنافسة أن اتخاذ هذه المبادرة يأتي في إطار ممارسته لمهامه واختصاصاته الدستورية والقانونية الرامية إلى ضبط المنافسة في الأسواق وحماية مصالح المستهلكين، لاسيما ما يتعلق بالمواد الأساسية التي لها أثر مهم على قدرتهم الشرائية، مبرزا أن قرار الإحالة الذاتية المذكور هو إجراء مسطري، مع مراعاة القرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في الموضوع.

وتزامنا مع ارتفاع غير مسبوق في أسعار السمك، وخاصة السردين، دعا مهنيون في قطاع الصيد البحري مؤخرا مجلس المنافسة للتدخل من أجل تنظيم قنوات بيع الأسماك ومراقبة الأسعار في المغرب، مع مكافحة بعض الممارسات غير القانونية.

وسجلت الكونفدرالية الوطنية لتجار الأسماك بالجملة بالموانئ والأسواق المغربية أن تجار الأسماك بالجملة، الذين يعملون في إطار القانون 08-14، يحترمون بدقة اللوائح المعمول بها، بدءا من الاستقبال بالميناء وحتى أسواق الجملة، تحت إشراف المكتب الوطني للصيد البحري. معتبرة أن مسؤولية تجار الجملة تتوقف عند مستوى سوق الجملة.

وقالت الكونفدرالية إن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على أسعار الأسماك في المغرب؛ الأول هو الافتقار إلى السيطرة على العرض والطلب، والافتقار إلى حلول لتنظيم الوصول إلى الأسواق، “وهي مشكلة تاريخية لم يتم حلها. وهذا النقص يعرض الإدارة المستدامة للموارد وتوازن السوق للخطر”.

ويتعلق العامل الثاني، تضيف الكونفدرالية، بالظروف المناخية التي لها تأثير مباشر على البيئة البحرية، معتبرة أن عدم الالتزام بالمعايير التي وضعها المعهد الوطني لبحوث مصايد الأسماك والصيد الجائر إلى الإفراط في استغلال الموارد، وتجاهل فترات الراحة البيولوجية اللازمة للحفاظ على الأرصدة السمكية.

أما العامل الثالث، بحسب المصدر ذاته، فهو غياب الرؤية الاستراتيجية لترويج المنتجات البحرية في أسواق الموانئ ومراكز الفرز، معتبرة إنشاء نظام مزاد حقيقي، خاصة بالنسبة للسردين، أمرا ضروريا لاحترام استراتيجية “هاليوتيس”، التي تهدف إلى زيادة القيمة المضافة، وتحسين دخل الصيادين، وضمان استدامة الموارد السمكية.

ومن أجل تنظيم أفضل لأسعار الأسماك، يصر الاتحاد على أهمية التوصل إلى اتفاق جماعي يضم مجلس المنافسة، والمكتب الوطني للصيد البحري (ONP)، والمكتب الوطني لسلامة الأغذية (ONSSA)، ووزارة الصيد البحري. عادة أن هذا التعاون أمرًا بالغ الأهمية لتحديد سعر شراء عادل، مع ضمان جودة منتجات المأكولات البحرية وصولاً إلى المستهلك النهائي.

علاوة على ذلك، دعا الاتحاد إلى اعتماد “قانون البيع الثاني” وإدماجه في التشريع الجاري به العمل، المنظم للصيد والتسويق.

وأشار الاتحاد إلى أن تجارة الأسماك بالجملة يحكمها القانون 08-14، المؤلف من 35 مادة تضمن استدامة الموارد السمكية، وكذا القانون 12-15 الذي ينظم مراقبة الأنواع التي يتم صيدها حتى بيعها بالتجزئة، وكذلك قانون سلامة المنتجات الغذائية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 3 تعليقات
  • MANSOURI MOHAMMED
    MANSOURI MOHAMMED منذ أسبوعين

    كلنا كتجار و مهنيين قطاع الصيد البحري المنضويين تحت لواء #الكنفدرالية_المغربية_لتجار_السمك_بالجملة، نطالب بتدخل مجلس المنافسة و السلطات القضائية بفتح تحقيق حول المشروع الملكي الخاص بالصناديق البلاستيكية الموحدة اللذي أعطيت إنطلاقته سنة 2014 و كان من أسس برنامج آليوتيس، و لاكن بقدرة قادر لم يتم تفعيله على أسطول الصيد الساحلي صنف السردين، خدمة للوبي الفاسد المتحكم في قطاع الصيد البحري، و تفعيل مسطرة الدلالة على الأسماك السطحية و خاصة السردين و إلغاء العقود المجحفة اللتي تربط القطط السمينة ”التجار الكبار” مع المراكب اللتي بموجبها يتم بيع الأسماك بأثمنة مرجعية متفق عليها سابقا، بدعوى أنها موجهة للمصانع و لاكن في الحقيقة أنها توجه لسوق المحلية….!!

  • متابع مغربي
    متابع مغربي منذ أسبوعين

    لمادا تم اغفال نقطة بيع منتجات البحر وتصديرها في البحر دون أن تطا او تصل إلى موانىء المغرب

  • مواطن مغربي حر
    مواطن مغربي حر منذ أسبوعين

    الكل أصبح يعلم علم اليقين أن مجلس المنافسة يتواطأ مع هؤلاء الفاسدين و من ضمنهم أرباب شركات بيع و توزيع مشتقات البيترول وهذا واضح للعيان إنتهى

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق