أخبار سارة للمغاربة بخصوص اسعار المحروقات؟

1 أبريل 2025آخر تحديث :
أخبار سارة للمغاربة بخصوص اسعار المحروقات؟


تستعد المحطات في مختلف أنحاء المملكة لاستقبال انخفاض جديد في أسعار المحروقات مع بداية أبريل، ما يمثل ثاني تراجع متتالي خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهر. هذه التغيرات، المنتظرة بشغف من قِبل المواطنين، تأتي لتخفف بعض العبء الناجم عن تقلبات الأسعار في الفترة الأخيرة.

بحسب مصادر مهنية، يُتوقع أن ينخفض سعر اللتر الواحد من الغازوال، الأكثر استهلاكًا في المغرب، بمقدار 16 سنتيما. بينما سيبقى سعر البنزين دون تغيير عند مستواه الحالي بعد أن شهد انخفاضًا بنحو 50 سنتيما منتصف مارس. في العاصمة الرباط تحديدًا، سيصل سعر لتر الغازوال إلى حوالي 10.97 دراهم، مقابل 13.05 دراهم للبنزين، مع إمكانية وجود اختلافات طفيفة بين المدن الأخرى بسبب تكاليف النقل والتوزيع.

من جانب آخر، أوضح أحد أعضاء الفيدرالية الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود أن تطبيق الأسعار الجديدة قد يختلف بين الشركات الموزعة وفقًا لسياساتها التجارية. فقد تبدأ بعض الشركات بتطبيق الأسعار الجديدة فجر الثلاثاء 1 أبريل، بينما قد يتأخر البعض الآخر لأيام قليلة. كما أشار إلى أن اختلاف الأسعار في المحطات يعتمد أيضًا على كميات المخزون المتوفرة لدى كل شركة.

هذا الانخفاض المرتقب يمثل استمرارية لسلسلة من التغييرات الصغيرة التي تراوحت غالبًا ما بين ارتفاعات وانخفاضات بسيطة بحدود 20 إلى 40 سنتيما خلال الأشهر الماضية. ورغم ذلك، يظل المغاربة يطمحون إلى تخفيضات أكبر تعيد الأسعار إلى مستويات تتماشى مع متوسطاتها العالمية، خاصة في ظل النقاش المتكرر بشأن تحديث الأسعار نصف الشهري.

إقرأ ايضاً

للتذكير، شهد منتصف فبراير انخفاضًا محدودًا بحوالي 12 سنتيما لكل لتر بعد ارتفاع سابق بدايةً من الشهر نفسه. وكانت هذه التغيرات جزءًا من رحلة طويلة بدأت بانخفاضات متتالية منذ صيف عام 2024.

أما على الصعيد الدولي، فتواجه أسعار النفط تحديات تجعلها تحت الضغط خلال العام المقبل وفقًا لاستطلاع حديث أجرته “رويترز”. عوامل مثل الرسوم الجمركية الأمريكية وتباطؤ النمو الاقتصادي في الهند والصين تلعب دورًا رئيسيًا في تقليل الطلب على النفط. وفي الوقت نفسه، تستمر جهود “أوبك بلس” في زيادة الإنتاج وفق خططها المستمرة.

وفي تعاملات بداية هذا الأسبوع، ارتفع سعر خام برنت بنسبة 0.72% ليقترب من 75 دولارًا للبرميل، مما يشير إلى استمرار التقلبات في سوق الطاقة العالمي وتأثيرها المحتمل على السوق المحلي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق