أخبار سارة للمغاربة بخصوص TGV مراكش؟ | أريفينو.نت

أخبار سارة للمغاربة بخصوص TGV مراكش؟

3 أغسطس 2024آخر تحديث :
أخبار سارة للمغاربة بخصوص TGV مراكش؟

أسند المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عقد المساعدة على إدارة مشروع البنية التحتية لخط القطار الفائق السرعة (LGV) بين القنيطرة ومراكش إلى المجموعة الفرنسية المغربية، المكونة من إيجيز (المسؤول)، وسيسترا، ونوفاك.

وذكرت المجموعة في بلاغ لها أنه في سياق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 المشتركة بين المملكة المغربية وإسبانيا والبرتغال، يسارع المغرب إلى توسيع شبكة السكك الحديدية الفائقة السرعة نحو مراكش وتحديث شبكته التقليدية (القطار الإقليمي في الدار البيضاء، الرباط، ومراكش) من خلال إطلاق برنامج استثماري غير مسبوق خلال السنوات السبع المقبلة، وذلك ما جعل المكتب الوطني للسكك الحديدية يرغب في الاستعانة بشركات إيجيز، وسيسترا، ونوفاك لمرافقته في تنفيذ هذا البرنامج.

ولفتت المجموعة أن هذا الاستثمار يتماشى مع خطة السكك الحديدية المغربية 2040، ويشمل بشكل خاص تمديد الخط الفائق السرعة الحالي بين طنجة والقنيطرة ليصل إلى مراكش، مما سيمكن من ربط العاصمة الرباط بالدار البيضاء، مراكش، وطنجة عبر قطار فائق السرعة. وكذلك ستسمح هذه البنية التحتية الجديدة للقطارات بالسير بسرعة 320 كم/ساعة على 430 كلم من خطوط القطار الفائق السرعة الجديدة، مما يجعل شبكة السكك الحديدية المغربية من بين الأكثر حداثة وكفاءة في العالم.

وأبرزت المجموعة الفرنسية المغربية في بلاغها أنه من المتوقع أن يتم افتتاح المشروع في نهاية عام 2029، قبل انطلاق كأس العالم، مسجلة أن هذا المشروع المغربي يأتي في إطار سياسة المملكة لتسريع إزالة الكربون من قطاع النقل، من خلال توفير وسيلة نقل عالية الأداء، قليلة الكربون، ومفتوحة للجميع.

وأكدت أن مهامها تتضمن مساعدة المكتب الوطني للسكك الحديدية في إنشاء 430 كم من خط القطار الفائق السرعة الجديد، و130 كم من الخط الكلاسيكي الرباعي حول الدار البيضاء (مركز الدار البيضاء)، بالإضافة إلى محطات جديدة، لافتتة أنها سبق وشاركت في أول مشروع للخط الفائق السرعة بين القنيطرة وطنجة، “وهو ما يضمن جميع الضمانات والكفاءات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الجديد”.

وأوضحت أن العقد بين مكتب الخليع والمجموعة ينص على إدارة المشروع، وجدول العمليات الرئيسي، والحفاظ على التناسق، والتحسين التقني للمشروع، وكذلك التكامل الشامل للمشروع. إذ ستوفر المجموعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية مهاراتها في إدارة المشاريع الكبرى للسكك الحديدية، وكذلك خبرتها التقنية لتغطية الأسواق المختلفة والمساعدة خلال مرحلة الاختبارات، والتصديق، والمراجعة للهندسة المدنية.

وأشارت إلى أن إيجيز وهي شركة دولية تعمل في مجال الهندسة المعمارية، والاستشارات، وهندسة البناء، وخدمات التنقل تتواجد في 100 دولة، وتتوفر على أزيد من 19500 موظف، واكتسبت خبرة فريدة في العديد من برامج خطوط القطار الفائق السرعة (LGV) بدءًا من فرنسا ثم أوروبا، والآن في الشرق الأوسط، والولايات المتحدة، وآسيا إلى جانب المغرب.

إقرأ ايضاً

وترافق إيجيز المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) منذ أكثر من 20 عامًا، خاصة في توسيع شبكة القطار الفائق السرعة. اذ كانت جهة رئيسية في مشروع خط القطار الفائق السرعة بين القنيطرة وطنجة، بصفتها المسؤولة عن الهندسة المدنية للقسم الشمالي، والمسؤولة المتكاملة عن العقد المتعلق بالمسار والكابلات وقاعدة الأعمال لكامل الخط.

وفي السنوات الأخيرة، ساعدت إيجيز المكتب الوطني للسكك الحديدية في تنفيذ ومراقبة دراسات مشروع تمديد خط القطار الفائق السرعة من القنيطرة إلى أكادير، وكذلك دراسات الإشارات من طنجة إلى الدار البيضاء، ودراسات الكهرباء للخط من فاس إلى وجدة.

وبالنسبة لسيسترا، فتعد واحدة من أوائل المجموعات العالمية المتخصصة في الهندسة والاستشارات في مجال النقل العام وحلول التنقل. وعلى مدار أكثر من 65 عامًا، التزمت المجموعة بدعم المدن والمناطق للمساهمة في تطويرها من خلال إنشاء وتحسين وتحديث بنى تحتية للنقل. بفضل موظفيها البالغ عددهم 11,000.

وساهمت في تصميم نصف خطوط القطار الفائق السرعة (LGV) في الخدمة أو تحت الإنشاء في العالم على خمسة قارات. وساهم خبرائها في معظم خطوط القطار الفائق السرعة المبنية في فرنسا، ويعملون حاليًا على معظم خطوط القطار الفائق السرعة في المشاريع، في المملكة المتحدة مع مشروع HS2، وفي الولايات المتحدة في كاليفورنيا، وفي مصر، وفي دول البلطيق، وفي إسبانيا، وكذلك في السويد.

من عام 2002 إلى 2018، جندت سيسترا قواها الهندسية لتصميم وتنفيذ أول خط قطار فائق السرعة في أفريقيا، يربط بين طنجة والدار البيضاء في المغرب. وشاركت في جميع مراحل التصميم والتنفيذ، من الدراسات الأولية حتى التشغيل، مع مهمتين رئيسيتين وهي الإشراف على تنفيذ أطول قسم من الهندسة المدنية (110 كم) والمساعدة في إدارة المشروع لإجراء عمليات تركيب جميع المعدات السككية والكهروميكانيكية جنبًا إلى جنب مع المكتب الوطني للسكك الحديدية في كامل الخط 183 كم من الخط الجديد.

أما نوفاك، فهي جهة رئيسية، ومنذ 1958، في مجال الهندسة في إفريقيا، وهي شركة تابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير (CDG)، وبفضل فريق متعدد التخصصات يضم أكثر من 500 موظف، من بينهم 250 مهندساً، تتدخل نوفاك في مجالات متنوعة، مثل البنية التحتية الكبرى، التطويرات المائية الزراعية، مياه الشرب والصرف الصحي، الطاقة، البيئة، البناء،.

على مدار ما يقرب من عشرين عامًا، رافقت نوفاك المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) في تنفيذ العديد من المشاريع السككية عبر المغرب، ولا سيما مشروع خط القطار الفائق السرعة بين القنيطرة وطنجة، كعضو في مجموعة الإشراف على الهندسة المدنية للقسم الشمالي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق