أخبار سارة لمئات الآلاف من المتقاعدين في المغرب ابتداء من ديسمبر؟

المتقاعدون في المغرب يتعرضون لضغوطات خطيرة للغاية قوانين مجحفة في حقهم وحصلر الي الولوج ب ابسط حقوق الخدمات الصحية معدومة ان لم تكن الي الزوال الغلاء الفاحش والحكومة ديال اختوش تطلق العنان في وجه الجميع والتقاعد خسارة كبيرة في ضل عدم تبسيط المساطر ومعاش هزيل الي غير رجعة

المتقاعدون يطالبون بالزيادة في ااتجور وليس تخفؤف المسطرة ،الوقت غلات

بصراحة خصهم ايطالبهم بشهادة الوفاة اشمن حياة لي عايشين فيها بجوج فرانك كضحكو علينا 30 عام ديال الخدمة وفي الاخير تعطيه جوج دريال امشي اقلب على خدمة اخرى اكمل بها المعيشة الله ياخد فكم الحق وحتى انتم هاد الصحافة العناوين ديال الخرا (بشرى) لواه الباتول دويو على شي زيادة في اجور المتقاعدين راه باك وباه وجدك وجدو وانت نيت في المستقبل

هذه اخبار تضحكون بها على هذه الفئة التي افنت حياتها في خدمة الوطن والمواطنين،اين الزيادة التي صرحتم بها غير ما مرة،الا نستحق الزيادة،؟هذه هي الكذبة التي طالما عشناها ولا زلنا نعيشها.لقد ازدادت المواد غلاء مرتين عما كانت عليه سابقا.

المتقاعدين لايهم تقديم شهادة الحياة كل ما يهمهم هو الزيادة في المعاشات وعلى الأقل 500 درهم في الشهر لمواجهة الغلاء والمرض والأدوية باهضة الثمن

من أين جاءتكم الاخبار السارة، سارة بالنسبة لكم طبعا اما الطبقة المتقاعدة لا حول لها ولا قوة الا بالله العلي العظيم، فهي تعيش دائما على أمل متبخر وسراب دائم، المتقاعدون يرجون الفرج من رب العباد وليس من العباد. مرت السنون والمتقاعدون يترقبون لعل الحكومة تراجع أمورها وتخجل من نفسها وتعطي لهذه الطبقة الهشة حقها في العيش الكريم والتطبيب وممارسة حياتها الطبيعية. كما يقول المثل:
“إن لم تستحيي فافعل ما شئت”.

نعلكم الله على هذه الاخبار الصدارة المتقاعد ينتضر عمر ولو القليل وانت تتكلم على شهادة الوفات

فين هيا الأخبار السارة أنتما كاتزيدو زيادة غير لي بغيتو اما المتقاعد ليه الله سبحانه هوا لي بنا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على كتافو دبا نسيتوه ولا مهمل الله إخلصكم وشكرآ

فعلا إنه خبر سار ….ذلك اليوم الذي تعلن فيه وفاة المتقاعدة و المتقاعد لينفض الصندوق يديه منهما . والله الذي جل جلاله إن هذا لمنكر بواح . فاتقوا يا هؤلاء يوما ترجعون فيه إلى الله . فعن أي خبر ترونه سارا بالنسبة للمتقاعدات و المتقاعدين ؟…. أعتقد أنه خبر يوم وفاتنا علما أن الأعمار بيد الله وحده .

باركة من الضحك على الناس بالعناوين المثيرة .
هذا خير دليل على معرفتكم التامة بما ينتظرونه المتقاعدون .
حسبي الله ونعم الوكيل