أخبار سارة لمدخني الحشيش في المغرب؟ | أريفينو.نت

أخبار سارة لمدخني الحشيش في المغرب؟

29 يونيو 2024آخر تحديث :
أخبار سارة لمدخني الحشيش في المغرب؟

اطلقت ثلاث جمعيات وطنية، نداء اطلقت عليه “نداء الحسيمة” من أجل فتح نقاش وطني جاد ومسؤول حول السياسات الوطنية المتعلقة بالمخدرات، اعتمادا على المقاربات العلمية الحديثة والبديلة مثل تقليص المخاطر والأضرار المرتبطة بتعاطي المخدرات، والتي تعتبر الحق في الصحة حقا أساسيا من حقوق الإنسان، مع تجاوز المقاربات الزجرية التي تعتبر المتعاطي جانحا، مقابل التركيز على توفير الرعاية والاندماج الاجتماعي والمهني.

واستند النداء الذي اطلقته كل من جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات،و جمعية محاربة السيدا، وجمعية تقليص المخاطر بالمغرب، على عدد من الاتفاقيات الدولية، وخلاصات دراسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان حول تأثير سياسات المخدرات العالمية على التمتع بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها التوصيات المرتبطة بإزالة العوائق عن ولوج مستعملي ومستعملات المخدرات إلى الحق في الصحة،و نزع الطابع الجرمي عن الحيازة والاستهلاك الشخصيين للمخدرات، والحق في محاكمة عادلة في سياق التدبير القضائي لقضايا المخدرات، والتفكير في حلول بديلة للمتابعة القضائية وللعقوبات السالبة للحرية.

و أكدت الجمعيات في ندائها القادم من الحسيمة، أن عملها الميداني إلى جانب الأشخاص الذين يستخدمون المخدرات والتي دامت لسنوات ،أثبتت أن المقاربات الزجرية وسجن مستعملي ومستعملات المخدرات تسببت في نتائج عكسية، مقابل المقاربات المبنية على الصحة العامة وحقوق الانسان، والمقاربات البديلة التي أثبتت فعاليتها على مستويات متعددة، حيث تم تسجيل تراجع استهلاك الهروين على المستوى الفردي، وانخفاض معدل استهلاك المخدرات عبر الحقن، مع ولوج عدد كبير مستعملي ومستعملات المخدرات عن طريق الحقن للخدمات الصحية.

وياتي هذا النداء في اطار الحملة العالمية “ندعم ولا نعاقب” التي تدعو إلى تبني سياسات تعاطي المخدرات التي تركز على الصحة وحقوق الإنسان بدلاً من العقاب. تأسست الحملة في عام 2013 وتعمل على زيادة الوعي حول الأثر السلبي لسياسات المخدرات العقابية على الأفراد والمجتمعات.

إقرأ ايضاً

وتهدف الحملة إلى تشجيع الإصلاحات من خلال تعزيز سياسات المخدرات التي تستند إلى الأدلة وتدعم الصحة العامة وحقوق الإنسان، وتقليل الوصمة المرتبطة بتعاطي المخدرات والمستخدمين. كما تسعى الحملة إلى زيادة الوعي من خلال تسليط الضوء على قصص الأفراد والمجتمعات المتأثرة بسياسات المخدرات العقابية والدعوة إلى التغيير بالعمل مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لتحقيق إصلاحات في سياسات المخدرات. تركز الحملة على تقديم الدعم والعلاج بدلاً من العقاب والسجن للأفراد الذين يتعاطون المخدرات، وتعزيز الفهم بأن التعاطي هو قضية صحية تحتاج إلى حلول إنسانية وفعالة.

متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق