يواجه قطاع زراعة الفراولة بالمغرب تحديات تهدد استمراريته، بتناقض مع نجاح التوت الأزرق والأفوكادو.
أعرب عشاركي عبد السلام (مدير فيدرالية الفواكه الحمراء Interproberries Morocco) عن تشاؤمه بمستقبل القطاع.
الأرقام تؤكد التراجع المقلق: المساحة المزروعة تراجعت من 3700 هكتار (2022) إلى 2300 متوقعة (2025) – حسب “FreshPlaza”. الانخفاض مستمر، مما يجعل هدف “الجيل الأخضر” (4000 هكتار بـ 2030) صعب التحقيق. الأسباب: تراجع الربحية مقارنة بمحاصيل بديلة (توت أحمر/أزرق، أفوكادو).
إقرأ ايضاً
المنافسة الدولية (خاصة مصر، حيث الفراولة المغربية أغلى 10-15% بسبب تكاليف الإنتاج). قيود التصدير (نافذة محدودة للسوق الأوروبية للطازج تنتهي 31 مارس بسبب الرسوم، مما يجبر على التصدير مجمداً).
جودة الشتلات (تدهور جودة المستوردة 97% من إسبانيا). نقص العمالة (صعوبة توفيرها مقارنة بقطاعات أخرى أقل جهداً). القطاع صامد بفضل المزارع العائلية (75% من المساحات) التي تستفيد أحياناً من أسعار أفضل نسبياً. حالة عدم يقين تكتنف مستقبل القطاع مقارنة بالنجاح الباهر للتوت الأزرق (يصدر لعشرات الدول بشروط مواتية، مع اقتراب فتح أسواق الصين واليابان).
