أخبار سيئة جدا لأسر التعليم العمومي في المغرب..حضيو ولادكم؟ | أريفينو.نت

أخبار سيئة جدا لأسر التعليم العمومي في المغرب..حضيو ولادكم؟

12 نوفمبر 2024آخر تحديث :
أخبار سيئة جدا لأسر التعليم العمومي في المغرب..حضيو ولادكم؟


كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين في تقرير موضوعاتي حول “المساواة بين الجنسين في ومن خلال المنظومة التربوية”، أن نحو 10.3 في المائة من البنات في المرحلة الابتدائية، صرحن بتعرضهن في كثير من الأحيان للسب والشتم، بينما ارتفعت هذه النسبة في صفوف الأولاد لتصل نحو 12.4 في المائة.

أما في ما يخص المستوى الثانوى، يقول التقرير حسب ما أوردته جريدة العلم اليوم الاثنين، فيتعرض الأولاد بشكل متكرر لسخرية الشتائم والتنابز بالألقاب.

وترتبط أسباب السخرية التي أبلغ عنها تلامذة المدارس الابتدائية، حسب التقرير ذاته، بالعمل المنجز بشكل جيد وبالمظهر الجسدي وبطريقة اللباس أو تصفيف الشعر… غير أن تباين أسباب السخرية هذه، حسب نوع الاجتماعي، يبقى بسيطا.

أما فيما يخص المستوى الثانوي، فيتعرض الأولاد بشكل متكرر لسخرية الشتائم والتنابز بالألقاب. وفي ما يتعلق بالنبذ أكدت 15,7% من البنات تعرضهن للإقصاء الاجتماعي حين بلغت هذه النسبة 14% في صفوف الأولاد.

وتشير معطيات الدراسة الكيفية، التي تم جمعها خلال تنظيم المجموعات البؤرية، يضيف المصدر ذاته، إلى أن معظم أشكال الشتائم أو السخرية أو الإهانات، ترتبط بالسمات الشخصية للضحية، مثل المظهر الجسدي أو القدرات الجسدية والفكرية، وتمت أيضا إثارة أسباب أخرى تلك الممارسات مثل الوالدين وأصولهم الاجتماعية أو الجهوية، وقدراتهم المالية، إلخ.

وأضاف المجلس الأعلى للتربية والتكوين، حسب الجريدة ذاتها، أن الأمر يتعلق بمرتكبي العنف اللفظي، وغالبيتهم من الأولاد في المرحلة الابتدائية، حيث أشار حوالي 50% من التلامذة الذين وقعوا ضحايا للسخرية إلى أن مرتكب الفعل ولد بمفرده أو مجموعة من الأولاد من نفس مدرستهم، في حين أكد 29% أن مرتكبة الفعل فتاة أو مجموعة من الفتيات من المدرسة نفسها.

وفي ما يتعلق بالمستوى الثانوي، يظل التلامذة، سواء بشكل فردي أو جماعي المرتكبين الرئيسيين للعنف اللفظي والرمزي، مثل الشتائم والسخرية. وأوضح نحو 55.5% من التلامذة أنهم تعرضوا لأشكال السخرية من طرف تلميذ بمفرده، فيما أعلن 40.8% أنهم تعرضوا لذلك من طرف مجموعة من التلامذة، بينما كشف %33.5% أن مرتكب هذا النوع من العنف كان مدرسا.

إقرأ ايضاً

ولا يقتصر العنف اللفظي في الوسط المدرسي على نوع محدد، فالتلميذات أيضا مرتكبات لهذا النوع من العنف، سواء ضد بنات أو أولاد آخرين، حيث أبلغ 45.1% من البنات و 13.3% من الأولاد في الوسط المدرسي الابتدائي عن ذلك من جهة أخرى، أفادت %41.5% من البنات أنهن وقعن ضحية للسخرية من قبل ولد بمفرده أو من قبل مجموعة من الأولاد، مقارنة ب 58.1% من الأولاد وتسلط هذه النتائج الضوء على مدى تعقيد ديناميات العنف اللفظي في الوسط المدرسي، وأهمية الاعتراف بأن البنات والأولاد يمكن أن

ويشكل العنف الجسدي، مثل العراك أو أعمال العنف الجسدي الموجهة ضد التلامذة، تهديدا ملموسا لسلامتهم ورفاههم.

وعلى الرغم من أن نسب التلامذة الذين صرحوا بأنهم كانوا ضحايا للعنف الجسدي تختلف قليلاً حسب النوع الاجتماعي، إلا أنه من الواضح أن الأولاد هم الأكثر عرضة لأعمال العنف الجسدي بطريقة متكررة، سواء في المرحلة الابتدائية أو الثانوية. ففي المرحلة الابتدائية، يكون الأولاد أكثر عرضة من البنات للعنف الجسدي المتكرر، حيث أكدت 9.2% من البنات تعرضهن للضرب أربع مرات أو أكثر، مقابل 13,2% من الأولاد، فيما أفادت 8.7% من البنات أنهن كُن ضحايا لإلقاء أشياء عليهم بقصد إيذائهن، مقارنة بـ10,2% من الأولاد ويستمر هذا المنحى في المرحلة الثانوية، حيث أفاد الأولاد أيضا أنهم تعرضوا للدفع والضرب، خمس مرات أو أكثر مقارنة بالبنات، حيث أكد 8.3% من الأولاد أنهم تعرضوا للدفع خمس مرات أو أكثر، مقارنة ب 5,1% من البنات، وصرح 5.6% من الأولاد أنهم كانوا ضحايا للضرب خمس مرات أو أكثر مقابل 2,2% من البنات.

وفي غالب الأحيان تتم الإشارة إلى التلاميذ على أنهم مرتكبون للعنف الجسدي، في حين تظل التلميذات أقل ارتباطا بممارسة العنف، على الرغم من أن بعضهن قد يكن متورطات أيضًا كمرتكبات للعنف الجسدي. وصرح حوالي 44.4% من الأولاد و 32% من البنات في المرحلة الابتدائية، من ضحايا العنف الجسدي، بأن مرتكبي العنف ضدهم مجموعة من الأولاد أو ولد من نفس المؤسسة في مقابل ذلك، أشار 5,9% من الأولاد و %23.3 من البنات، إلى أن مرتكبي العنف مجموعة من البنات أو بنت من نفس المؤسسة.

وعندما يتعلق الأمر بإلقاء الأشياء بقصد الإيذاء، حسب المصدر ذاته، أكد 61% من تلامذة المرحلة الابتدائية أن مرتكبي العنف، كانوا أولادا أو مجموعة من الأولاد من نفس مدرستهم، بينما أشار 22 إلى أن مرتكبي العنف كُن بنات أو مجموعة بنات من نفس مدرستهم. زيادة على ذلك، تكشف المعطيات أنه تتم الإشارة إلى أطر هيئة التدريس كمرتكبين للعنف الجسدي، حيث أبلغ 56,6% من التلامذة عن تعرضهم للضرب في المدرسة من طرفهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 12 تعليق
  • ابو ريم
    ابو ريم منذ 4 أسابيع

    الخير اللي ديروا في هذا البلد ربيو ولادكم

  • رياض
    رياض منذ 4 أسابيع

    ما تقرير ما والو ،أي موضوع ،التنازل والتمنر كان منذ القدم ،كيف تطلب من طفل بم يتلقى تربية او أخلاق ا الا يتصرف بأدب ،الاوساط الشعبية ،اوساط متعفنة اخلاقيا ،الطفل ينشأ وسط والدين متخلفين،جاهلين ،يتضاربون مع لقمة العيش دون الالتفات إلى أطفالهم. موضوع خاوي لا يفيد بشيء

  • عبدو الادريسي
    عبدو الادريسي منذ 4 أسابيع

    المجتمعات المسلمة لايجب عليها الاعتراف بما يسمى المساواة بين الجنسين لأنها بدعة غربية شيطانية لا محل لها من الإعراب في مجتمعات المسلمين لأن كل جنس مختلف عن الآخر وبالتالي وجب التمييز بينهما وكل له موقعه بعيدا عن الآخر وإلا فإن الفتن ستجتاح المجتمعات المسلمة وسيساهم ذلك في تخريبها وتدميرها وجوديا وروحيا..

  • عمر من المغرب
    عمر من المغرب منذ 4 أسابيع

    لا حول و لا قوة الا بالله ما عندنا لا تعليم لا والو محقورين و صافي

    • سعيد سعد
      سعيد سعد منذ 4 أسابيع

      لا يجب تهويل الأمر و جعل من الحبة قبة هذ الافعال جاري بها العمل في كل زمان و مكان مند الازل ، الكارثة التي يجب لفت الانظار إليها هي المناهج الدراسية البئيسة التي اوصلت المستوى الدراسية إلى الحضيض و المخدرات التي تباع على ابواب المدارس و مشاكل اخرى لا حصر لها ، فلا اعطوا الشمس بالغربال

  • محمد
    محمد منذ 4 أسابيع

    لعل الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية خاصة مرحلة الاعدادي والثانوي هو السبب الرءيسي في توالد العديد من الظواهر السيءة التي تؤدي الى الانحراف وافساد الذوق العام لدى الفتيان والفتيات على حد سواء … اذا كان لزاما التصدي لكل الانزلاقات او الانحراف في الخلق فيجب التفكير في فصل الذكور عن الاناث خلال هاتين المرحلتين … اما ما عدا ذلك من اجراءات فلن تؤدي الى اية نتيجة ايجابية .

  • سعيد
    سعيد منذ 4 أسابيع

    حنا في طفولتنا تعرضنا للتنمر و الشتائم و حتى للتعذيب الجسدي، و شكون سول فينا في هذاك الوقت

  • لا اله الا الله محمد رسول الله
    لا اله الا الله محمد رسول الله منذ 4 أسابيع

    شحال ديال التأكيدات 11% 12% نتيجتها انه المغرب مبغاش الحجاب حيت غدى يلبسوه لبنات بزاااف ومغديش يصدق ليهم التبرج خليو لبنات يلبسو الحجاب والمغرب بلد صهيوني بغا التعري الله ياخد فيهم الحق نصيحة للاباء والأمهات قريو وولادك القرآن الكريم ولادكم مسؤلين عليكم وفي رقبتكم إلى يوم دين علمهم القرآن الكريم والأحاديث داكشي لي نهانا رسول الله خليوه فهموهم الدين والسلام عليكم كان معكم رجل مسلم باغي الخير لوليدات صغار علمو هاد جيل القرآن الكريم ومتعلموهش الهاتف حيت البرمجيات والاشهارات غدى يخرجو عليهم

  • السوسي
    السوسي منذ 4 أسابيع

    متلا حي في أكادير هناك مدرستين ابتداءيتين محاديتين احداهما جاءها استاد جديد يسب ويبثق على التلاميد.يوما قال الابن ان الاستاد بصق على تلميد على عينه .شخصيا نصحت ابني وقلت له وقع لك هدا سنتكه الى القضاء لأن متل هدا لا يصلح ان يكون مربيا تانيا هل برضاه لابناءه ان كانوا لديه

    • أمة الله
      أمة الله منذ 4 أسابيع

      الاستاذ يجب أن يكون قدوة لتلاميذه، وهو من يجب أن يحذر هم من السخرية من بعضهم البعض حتى خارج المدرسة، وعليه معاقبة كل من يفعل ذلك حتى يعرف خطورته، لأن الأمر ليس سهلا ابدا

  • Mmohamed
    Mmohamed منذ 4 أسابيع

    Ttt5tt55tteddted thé ear tt h Quick neight club in this moment ok? Le’s to our school for doing somethings

  • محمد
    محمد منذ 3 أسابيع

    هذا امر واقع سواءا في التعليم العام او الخصوصي لان الاستهزاء من الاخر والتقليل من شأنه ما هو إلا نتاج لافعال المجتمع ككل ولابتعاد عن الدين والقيم والاخلاق واتباع التفهات كالمساوات وغيرها مما يتسبب في التحاقن والكراهية وبدل البحت عن حلول لذلك ننغمس في النقد والاحكام الامنطقية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق