أخبار سيئة جدا لأسر تلاميذ التعليم الخصوصي في المغرب؟

17 أغسطس 2024آخر تحديث :
أخبار سيئة جدا لأسر تلاميذ التعليم الخصوصي في المغرب؟

عرفت أسعار الكتب المستوردة باللغات الفرنسية والإنجليزية التي تهمّ قطاع التعليم الخاص ارتفاعا في أسعارها تراوح بين خمسة وعشرة دراهم حسب كل صنف، وذلك قبل أسابيع قليلة على الدخول المدرسي.

وبحسب مصادر مهنية من الكتبيين فإن “هذا الارتفاع الجديد في الأسعار راجع إلى تكاليف استيراد هذه الكتب”، فيما شدد أحدهم على أن “استمرار استيراد الكتب الأجنبية غير معقول”.

وعلى سبيل المثال؛ عرف سعر كتاب “Croque-feuilles” ارتفاعا قدره حوالي 11 درهما، إذ يصل سعره حاليا بالمكتبات إلى 359,50 درهما، عوض 338 درهما السنة الماضية.

وشددت المصادر عينها على أن “أسعار الكتب المنتجة محليا في المتناول، وهو الحال لدى اللوازم الدراسية المختلفة، وعلى الخصوص الدفاتر، التي عرفت بعضها تراجعا في الأسعار”، وفقهم.

وقال الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، إن “أسعار الكتب المستوردة ارتفعت في هذه الفترة، خاصة كتب المواد العلمية والأدبية المتعلقة باللغتين الإنجليزية والفرنسية”.

وأضاف المعتصم، أن بعض الكتب كان ثمنها 100 درهم، فيما تتراوح حاليا بين 110 و105 دراهم، مشددا على أن “أسعار الكتب المنتجة محليا، التي تهم قطاع التعليم العمومي، مستقرة وفي متناول الجميع”.

وبالنسبة للوازم المدرسية أردف رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب بأن “هذه المنتجات يتم تصنيعها أيضا بالمغرب، ولم تشهد أسعارها ارتفاعا، وتبقى كذلك في المتناول”.

وبخصوص الكتاب المدرسي الموحّد أوضح المتحدث ذاته أنه “يبقى في يد الوزارة التي تتحمّل جميع مراحل إنتاجه وتوزيعه…”.

وعاد المعتصم للتعليق على ارتفاع أسعار الكتب المستوردة، مبينا أنه “من العيب على المغرب الذي ينتج السيارات والطائرات أن يستمر في استيراد الكتب من دول أخرى”، مشددا على أن “الكتبيين يرون أن الأسعار جد مرتفعة، لكن بالنسبة لمن يدرّس أبنائه في المدارس الخاصة نجد أنه من الصعب القول بأنه متأثر”، حسب تعبيره.

وكشف المتحدث عينه أن “بعض الكتب لم تتوصل بها المكتبات بسبب بطء المطابع”، وزاد: “مع استمرار ضبابية المشهد حول الدخول المدرسي المتزامن مع الإحصاء هناك تخوّف لدى المكتبات من حدوث فرق في توزيع الكتب بين القطاع الخاص والعام”.

من جانبه أكد عبد العزيز كوثر، رئيس المجلس الإداري للجمعية المغربية للكتبيين، وجود “زيادات جديدة هذه السنة في أسعار الكتب المستوردة التي تهمّ قطاع التعليم الخاص”.

وأضاف كوثر أن “الكتاب المستورد يحتاج إلى التقنين لمواجهة الفوضى التي تعرفها أسعاره الملتهبة كل سنة”، مشددا على “بقاء الأسعار في المتناول بخصوص الكتاب المحلي والأدوات المدرسية المنتجة بالمغرب”.

وتابع المتحدث عينه: “الكتبيون ليس لهم أي دخل في هذه الزيادة، التي تبقى مرتبطة كل سنة بظروف الاستيراد، وهوامش الربح بالنسبة لدور النشر”.

وأشار رئيس المجلس الإداري للجمعية المغربية للكتبيين إلى أن “استمرار تواجد الكتاب المستورد كل سنة غير مقبول، خاصة أن مواضيعه لم تعد تواكب تطورات حياة المغاربة، ومن جهة أخرى أسعاره غير مناسبة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 3 تعليقات
  • Nordine dghoghi
    Nordine dghoghi منذ 3 أسابيع

    يا مغاربة ان الدولة المغربية تخطط لبيع مل شيء للقطاع الخاص.. لناس تبيع و تشتري في التعليم والصحة.. فلا تنجبوا عدد كبير من الاطفال.. ربما مستقبلا ستختفي المدارس والجامعات والبحث العلمي والشغل بالكونترا.. وسيتم فقط بناء المساجد.. لبناء براتين التخلف والخنوع والركوع..

    • نور
      نور منذ 3 أسابيع

      العلم في المساجد

  • نور
    نور منذ 3 أسابيع

    مصيركم جهنم أنشاء الله لا يوجد شيء إلا ووجدت سماسرته كونوا علي يقين ان الله سبحانه وتعالى منتقم منكم لا محالة ستذرفون الدموع كما تسببتم في تقشف هادا الشعب

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق