انتقلت عدوى الغلاء لأسعار مادة الحديد ومشتقاته بفعل عدد من القرارات الحكومية.
في هذا السياق وجه النائب البرلماني أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا نبه فيه للارتفاع الكبير، الذي طال في الثلاثة أشهر الأخيرة، أثمنة بعض أنواع الحديد المخصص للبناء (كالمسمار والسلك وغيرهما)، بنسبة يروجُ أنها ناهزت 40 في المائة.
هذا الارتفاع قد يكون سببه راجعاً إلى قراراتٍ حكومية بمنع أو فرض شروط عالية على الوارداتِ ذات الصلة ، لكن دون ضمان بدائل كافية من حيث الإنتاج المحلي الذي يبدو أنه مُحتَكَر من طرف قلة قليلة من الفاعلين الخواص، بما يؤدى إلى غلاء المواد الأولية للحديد ومشتقاته، مقارنة مع الأسعار في السوق العالمية وفق ذات المصدر.
وقال العبادي أن أيَّ زياداتٍ في أسعار مواد البناء، بما فيها الحديد، يؤدي في النهاية ثمنُــــها المواطنُ البسيط، داعيا لكشف التدابير الواجب اتخاذها من طرف الوزارة من أجل خفض أسعار مدخلات إنتاج البناء، وأساساً منها أسعار الحديد ومشتقاته، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.
إقرأ ايضاً

الحديد الذي يستعمل في البناء لا علاقة له بالواردات لأنه ببساطة يصنع محليا و المادة الخام موجودة بوفرة.الازمة هي تدبيرية
Yiddish r77fuf7dgtih48f
اعتقدمت شحال هادي وتنقولها 5٪ مستافدين وما تبقى عايش باش يموت ليس له طعم الحياة لأن المغرب قسموه الاحتكار خصوصا في عهد حكومة التجار