أخبار سيئة جديدة لأسر السجناء المغاربة؟

27 مارس 2025آخر تحديث :
أخبار سيئة جديدة لأسر السجناء المغاربة؟


تعاني العديد من السجون في المغرب من معضلة الاكتظاظ، وهي أزمة طفت على السطح مجددًا بعد الكشف عن حالة سيدة تدعى ليلى سديرة، تقبع في السجن المحلي بسوق الأربعاء ولا تجد سريرًا تنام عليه داخل زنزانتها. هذا الوضع أثار جدلًا واسعًا عقب بيان أصدرته جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، لترد إدارة السجن سريعًا موضحة أن سبب المشكلة يعود إلى الاكتظاظ الخانق الذي تعاني منه السجون المغربية بشكل عام.

في البيان الصادر عن إدارة سجن سوق الأربعاء، أكدت الإدارة أن غياب السرير بالنسبة لهذه النزيلة ليس حالة معزولة، بل هو نتيجة مباشرة لتكدس النزلاء في الزنازين. وأشارت الإدارة إلى أن توفير سرير داخل الزنزانة يخضع لنظام معين يتطلب من السجناء الانتظار حتى يحين دورهم بسبب نقص الموارد الناتج عن الاكتظاظ.

ليلى سديرة، التي قُبض عليها بتهم تتعلق بالتشهير والنصب، تقضي حكمًا بالسجن لمدة ستة أشهر بدأت فعليًا منذ نهاية يناير الماضي. ورغم مرور شهرين تقريبًا على بدء عقوبتها، إلا أنها ما زالت تنتظر دورها للحصول على سرير وسط هذا الواقع المأساوي.

إقرأ ايضاً

المندوب العام للسجون بالمغرب، محمد صالح التامك، لم يتردد في مرّات عديدة في الإقرار بمشكلة الاكتظاظ التي تخنق السجون المغربية. وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة حتى نهاية العام الماضي، بلغ عدد السجناء 105,000، وهو رقم يتجاوز بكثير الطاقة الاستيعابية للمؤسسات السجنية في البلاد.

هذه الأزمة ليست مجرد مسألة لوجستية، بل تحمل انعكاسات مباشرة على كرامة النزلاء وظروفهم المعيشية. ويبقى التساؤل: هل يمكن إيجاد حلول عاجلة لتخفيف هذا الضغط وضمان معاملة إنسانية لجميع النزلاء؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق