أكد مصدر جد مطلع أن حقينة سد محمد الخامس، المزود لسهل صبرة وعموم سهول الجهة الشرقية بالماء، تراجعت إلى مستويات خطيرة تستوجب تدخل الدولة لإزالة الأوحال وتعليته.
مصدرنا أكد أن سد محمد الخامس، الذي يعد شريان الحياة بالجهة الشرقية، لا يمكنه حاليا استيعاب أكثر من 168 مليون متر مكعب من المياه، في حين كانت حقينته الإجمالية خلال سنة 2020 تبلغ 239 مليون متر مكعب.
ذات المصدر أوضح أن الأوحال تراكمت في السد بشكل كبير ما أدى إلى تقلص قدته على استيعاب كمية كبيرة من المياه، حيث بلغ حجم تراجع الحقينة أزيد من 70 مليون متر مكعب.
وكانت وزارة الفلاحة، حين كان على رأسها رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، قد أطلقت مشروعا من أجل تعلية سد محمد الخامس لتبلغ حقينته 950 مليون متر مكعب، غير أن هذا المشروع لم يتم الشروع فيه لغاية اليوم، علما أن الوزارة آنذاك أكدت بداية الأشغال في سنة 2023.
يبدو أن صاحب المقال يغرد خارج السرب فأعمال تعلية السد هي فعلا تقام و في ظرف اربع سنين ستكون حيقينة السد مليار متر مكعب.
فيما يخص سحب الأوحال فهي عملية مكلفة إن لم نقل مستحيلة.
السد مخصص لإنتاج الكهرباء والسد الثاني الموجود في سافلته وهو مشرع حمادي مخصص للري والشرب
صاحب المقال .يبدو انك تكتب بغير علم .ولا زلت في نوم عميق ..
انا حاليا اشتغل في سد محمد الخامس..والاشغال جارية منذ ازيد من سنتين …وحاليا الاشغال متواصلة.ليلا ونهارا……لا تنشر الاخبار المغلوطة .وتؤلف من تلقاء نفسك …السد حاليا متوفر على مخزون لابأس به من الماء ولله الحمد ..
كفاك تشاؤم
الأشغال جارية لتعلية السد