أخبار سيئة للمغاربة بخصوص قروضهم البنكية؟

10 أبريل 2025آخر تحديث :
أخبار سيئة للمغاربة بخصوص قروضهم البنكية؟


شهدت الكتلة النقدية في المغرب خلال شهر فبراير 2025 تباطؤًا طفيفًا في وتيرة نموها السنوية، حيث ارتفعت بنسبة 6.7% مقارنة بـ6.9% المسجلة خلال شهر يناير، لتصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 1.87 مليار درهم.

وفقًا لتقرير صادر عن بنك المغرب، يعود هذا التباطؤ في النمو بشكل رئيسي إلى انخفاض في صافي الديون على الإدارة المركزية، حيث تراجع معدل نموها من 11% في يناير إلى 7% في فبراير، إلى جانب انخفاض نمو الأصول الاحتياطية الرسمية من 3.3% إلى 2.3%. بالمقابل، ساهم تسارع القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي في دعم الكتلة النقدية، حيث زاد معدل نموها من 3.3% في الشهر السابق إلى 3.5%.

التقرير أشار أيضًا إلى أن هذا التحسن في الإقراض البنكي للقطاع غير المالي يعكس نشاطًا إيجابيًا في مكوناته المختلفة، سواء لدى الشركات أو الأسر. فقد ارتفعت القروض الموجهة للشركات الخاصة غير المالية بنسبة 1.6% بعدما كانت عند 1.2%، بينما سجلت الشركات العمومية زيادة كبيرة في وتيرة الحصول على القروض، لتصل إلى 12% مقارنة بـ8.6% في يناير. وعلى صعيد الأسر، تسارع معدل نمو القروض البنكية ليصل إلى 2.2% مقابل 2% خلال الشهر السابق.

وعلى صعيد أنواع التمويلات المقدمة، شهدت تسهيلات الخزينة زيادة بنسبة 1.9% مقارنة بـ1.6%، وسجلت قروض التجهيز ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 9.7% مقابل 8.9% في يناير. كما ارتفعت القروض الاستهلاكية إلى 1.8% بعدما كانت عند 1.6%. أما بالنسبة للقروض العقارية، فقد حافظت على استقرار نسبي في معدل نموها عند 2.7%.

رغم هذا التقدم في منح القروض، أكد بنك المغرب أن وتيرة نمو القروض المتعثرة سجلت تراجعًا من 3.8% في يناير إلى 3.2% في فبراير، بينما وصلت نسبة هذه القروض مقارنة بإجمالي القروض البنكية إلى 8.7% مقابل 8.6% المسجلة سابقًا.

إقرأ ايضاً

على صعيد آخر، سجلت الكتلة النقدية الإجمالية (M3) تباطؤًا سنويًا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل، من بينها انخفاض كبير في الحسابات لأجل من معدل نمو بلغ 4.4% إلى 1.4%، بالإضافة إلى تراجع حيازة الفاعلين الاقتصاديين لوثائق التوظيف الجماعي النقدية من 10% إلى 8.6%.

في المقابل، استقر معدل نمو الودائع تحت الطلب لدى البنوك عند مستوى 10.3%، بينما تسارعت وتيرة تداول العملة النقدية لتنتقل من 7.2% في يناير إلى 7.8% في فبراير.

أما على مستوى القطاعات المختلفة، بيّن البنك المركزي أن الأصول النقدية للأسر، باستثناء العملة الورقية، شهدت تباطؤًا في معدل نموها من 6.6% إلى 6.1%. ويعكس ذلك تراجع نمو ودائعهم تحت الطلب وانخفاض حسابات التوفير والحسابات لأجل لديهم. بالمقابل، سجلت الأصول النقدية للشركات الخاصة غير المالية قفزة ملحوظة من 13.5% إلى 16.5%، مدفوعة بزيادة ودائعها تحت الطلب وارتفاع حيازتها لوثائق التوظيف الجماعي النقدية، بالرغم من تباطؤ نمو ودائعها لأجل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • Tarik
    Tarik منذ ثانية واحدة

    يجب علي الابناك والقروض الصغري ان يرعيو للمواطن لانه اصبح مقهور لدي الابناك و الفائدة مرتفعة جدا ويجب تسديد الشهري ان يكون منخفض بالنسبة لزبون لدي الابناك ولايجب ان تكون مورتفعة في التسديد مثلا اقترضتو 30000الف درهم يجب علي الموطن ان يسديد كل شهر 600درهم فقط وليس 1200 او 1300درهم في الشهر هد كثير ولم يبق له اي شئ لكي يعيش والاسعار مرتفعة في كل شيء من المواد الغذائية والطبية والأدوية والملابس ومشكل الأولاد والمدرسة هدا لم يقدر عليه الموطن يجب علي الابناك ان تعمل في قروضها المورونة وليس الزيار والطغط علي المستهلك او الزبون لدي القروض الابناك يجب عليهم ان يرعيو شوية وصلنا وحد المشكل كبير في هد البلاد والله اصبحنا لم تقدير علي اي شئ ويجب علي الدولة أن ترعي لنا وللموطن شوية والا سيصبح الانفجار من كثرة هدا الضغط وشكرا

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق