أعلنت المديرية العامة لهندسة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء عن تحديث واضح لسعة سد محمد الخامس، والذي يُعَدّ المصدر الأساسي لتزويد الجهة الشرقية بمياه الشرب وري الأراضي الزراعية. هذا التعديل في الأرقام يعكس تغييرات مهمة في المعطيات المرتبطة بالسد.
في الأسبوع الماضي، كانت البيانات تشير إلى أن الحجم الطبيعي للسد يبلغ 239 مليون متر مكعب، إلا أن المراجعة الجديدة خفّضت هذا الرقم ليصبح الحجم الرسمي المحدّد عند 164.45 مليون متر مكعب، مما يكشف عن انخفاض قدره 74.55 مليون متر مكعب.
بحسب التحديث الأخير لهذا اليوم الأربعاء، فإن نسبة امتلاء السد تصل إلى 81.30% من سعته الحالية، أي ما يعادل 133.70 مليون متر مكعب من المياه. ومن المتوقع أن يشهد السد تدفق كميات معتبرة من المياه خلال الأيام المقبلة نتيجة توقعات بهطول أمطار غزيرة في مختلف مناطق البلاد.
إقرأ ايضاً
ويُعزى تقليص سعة سد محمد الخامس إلى تراكم كميات كبيرة من الأوحال داخله على مدى السنوات، مما أضعف القدرة على تنقيته وإزالة الرواسب بشكل كامل، وهو ما أثّر مباشرةً على معدّل الاستيعاب العام للسد.
