يعتقد الكثيرون أنهم يتقنون تنظيف أسنانهم، لكن طبيب الأسنان الكندي أراش رافانباخش كشف عن مجموعة من الممارسات اليومية التي قد تؤدي إلى تآكل المينا، الإضرار باللثة، وظهور رائحة الفم الكريهة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، أبرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الكثيرون دون إدراكها تشمل:
التنظيف بعد الإفطار مباشرة
يحذر طبيب الأسنان من تنظيف الأسنان فور تناول وجبة الإفطار، لا سيما إذا كانت تحتوي على أطعمة حمضية مثل القهوة أو عصير البرتقال. هذه المواد تضعف طبقة المينا الحساسة، والتنظيف بعدها مباشرة يعادل خدش سطح زجاجي بأداة حادة. ينصح بالتنظيف فور الاستيقاظ قبل الإفطار لتحفيز إفراز اللعاب وإزالة البكتيريا التي تراكمت أثناء النوم، أما في حال الرغبة بتنظيف الأسنان بعد تناول الطعام، فمن الأفضل الانتظار لمدة 20 إلى 30 دقيقة واستخدام غسول الفم كحل مؤقت.
المضمضة بالماء بعد التنظيف
من الأخطاء الشائعة المضمضة بالماء مباشرة بعد استخدام معجون الأسنان، مما يقلل من تأثير الفلورايد الذي يحمي الأسنان من التسوس. لتجنب ذلك، يمكن الاكتفاء ببصق المعجون الزائد وتجنب الشطف أو الانتظار حوالي 10 إلى 15 دقيقة قبل المضمضة بالماء.
إقرأ ايضاً
الضغط الشديد أثناء تنظيف الأسنان
يظن البعض أن تنظيف الأسنان بقوة يضمن نظافة أفضل، إلا أن هذه الطريقة تسبب ضررًا كبيرًا لسطح الأسنان واللثة. الطريقة المثلى هي استخدام فرشاة ناعمة أو كهربائية بحركات لطيفة، مع إمساك الفرشاة بثلاثة أصابع فقط لتقليل الضغط على الأسنان.
الاكتفاء بالفرشاة
يفترض البعض أن تنظيف الأسنان بالفرشاة كافٍ، لكن في الحقيقة يبقى حوالي 40% من أسطح الأسنان غير منظفة دون اللجوء إلى استخدام الخيط الطبي. ينصح باستخدام الخيط الطبي قبل التنظيف بالفرشاة، ثم الانتهاء بغسول الفم لضمان نظافة كاملة.
الحركات العشوائية أثناء التنظيف
لتنظيف فعال، يجب التركيز على كل سن على حدة باستخدام حركات دائرية أو رأسية، مع إمالة الفرشاة بزاوية 45 درجة للوصول إلى المناطق الضيقة. إضافة إلى ذلك، ينبغي تنظيف اللسان بانتظام لأنه يعد مأوى رئيسيًا للبكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة. ولتعزيز النظافة، يشير رافانباخش إلى حيلة مبتكرة تتمثل في نقع فرشاة الأسنان في غسول فم مطهر لمدة خمس دقائق قبل الاستخدام لتعقيمها بشكل كامل.
