أخنوش يدعم طوطو لتكليخ الشعب المغربي؟ | أريفينو.نت

أخنوش يدعم طوطو لتكليخ الشعب المغربي؟

14 سبتمبر 2024آخر تحديث :
أخنوش يدعم طوطو لتكليخ الشعب المغربي؟

أعاد استشهاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بالمغني طه حفصي المعروف في الوسط الفني بـ”طوطو” واعتباره “مثالا سيئا” للفنان الذي تُقدمه بعض الأحزاب السياسية للمغاربة بغاية “تمييع” المشهد العام والتأثير السلبي في الشباب، النقاش بشأن “الصورة الاعتبارية” للفنان المغربي ودوره في التأثير في الرأي العام.

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، اتهم في كلمة خلال الملتقى الوطني الـ18 لشبيبة “البيجيدي”، بعض الأحزاب السياسية بتمييع فئة الشباب المغربي بغاية التحكم في البلاد، عن طريق تشجيع أمثال المغني “طوطو” بتصديره إليهم، ومنحه بطاقة العبور إلى الحفلات.

وأضاف بنكيران، أن الهدف من خلال تقديم “طوطو” وأمثاله، الذين وصفهم بـ”السلاكط”، التحكم في حاضر المغرب ومستقبله، والقضاء على وعي الشباب.

وقال إن هذه الجهات تشجع المتعاطين على المخدرات، مستنكرا تقديمها له في الحفلات، مردفا: “ليسوا أهلا لإحياء الحفلات وليسوا أهلا لتمثيل الشعب المغربي والأسر المغربية”.

وتحدث في سياق متصل عن فترة الحسن الثاني خلال المسيرة الخضراء، قائلا: “الحسن الثاني لم يناد على “طوطو” وأمثاله، ولم يناد على “السلاكط” بل قال في ندائه ‘الله والنبي والقرآن معنا’، موزعا القرآن الكريم على المغاربة، على من حافظوا على البلاد، واسترجعوا الصحراء”.

وفي الوقت الذي هاجمه فيه بنكيران واعتبر أن هناك جهات في المغرب تحاول تصدير فنه للمغاربة، وفرضه في السوق الفني، يشتكي طوطو من “الإقصاء” و”التهميش” في السنوات الأخيرة لأسباب يعتبرها “مجهولة” و”حربا في الخفاء”.

وبعدما كان يحتكر الحفلات الرسمية في المغرب في وقت سابق كما تحدث بنكيران، استبعد طوطو منها بعد جدل “تفاخره” بتعاطيه لـ”الحشيش” في ندوة أقيمت على هامش حفل فني ترعاه وزارة الثقافة قبل عامين.

إقرأ ايضاً

ولا يفوت طوطو الفرصة للتشكي من تهميشه، واستبعاده من قبل المنظمين للحفلات في المغرب، في الوقت الذي يعتبر نفسه المغني المغربي الأشهر والأكثر استماعا في العالم، بعد أزمة “الحشيش”.

وغاب طوطو عن هذا الموسم الصيفي من الحفلات الرسمية أو تلك التي تسهر على تنظيمها “اتصالات المغرب”، إلى جانب “موازين” الذي دفعه للاحتجاج بالويب على تغييبه، رغم أنه بمقومات “فنان عالمي” وفق تعبيره.

وأصبح “طوطو” محط جدل دائم بسبب تصريحاته وخرجاته عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، ضمنها تنقيصه من باقي مغني الراب، الذين ينشطون في المجال ذاته، واعتبار نفسه الأهم، وأنه “الأكثر تصدرا” لنسب الاستماع والمشاهدة بمنصة يوتيوب ما دفع العديد منهم إلى الدخول معه في حرب “افتراضية” على “إنستغرام”.

وبعد افتتاحه مباراة باريس سان جيرمان وليل، وانتشار معطيات تفيد بتدخل حكيمي في حضوره، خلقت بدورها سجالا في مواقع التواصل الاجتماعي، مما استفزه للخروج مجددا في مقطع فيديو وظف فيه كلمات نابية لإنكار هذه الأخبار الرائجة، وتأكيده على أن وصوله إلى هذا الحفل كان بفضل مجهوداته الذاتية وبفضل نجاح أغانيه عالميا.

ورغم أن الأرقام تضع طوطو في مرتبة متقدمة من حيث الاستماع في عدد من المنصات الموسيقية المهمة، غير أن طريقته في التواصل مع الجمهور، وظهوره في الحفلات يجعله في قائمة “الفنانين المحظورين” والذين يوصفون بـ”المؤثرين سلبا” على الجيل الناشئ والمراهقين الذين يعدون الفئة الأكثر متابعة له.

وتطرح أزمات “طوطو” وغيره من الفنانين، مسألة غياب دور النقبات الفنية، والجهات الوصية على القطاع الفني، لمراقبة ومحاسبة “فلتات” هؤلاء الفنانين الذين يحظون بمتابعة كبيرة، ويُشكلون محطة تأثير في الجمهور العريض.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق