أخيرا..العثور على المغربي الذي بهدل اسبانيا ؟

20 أبريل 2025آخر تحديث :
أخيرا..العثور على المغربي الذي بهدل اسبانيا ؟

ألقت السلطات التركية القبض على المواطن المغربي يونس ن، المطلوب من قبل العدالة الإسبانية بتهمة ارتكاب جرائم اغتصاب بحق أكثر من مئة طفل، بالإضافة إلى تورطه في إحدى أكبر شبكات استغلال الأطفال وإنتاج المواد الإباحية التي كُشفت في إسبانيا. تمت عملية الاعتقال في مدينة بودروم التركية، بتعاون بين الإنتربول والشرطة الإسبانية، منهية سنوات من البحث عن أحد أخطر المجرمين الجنسيين في أوروبا.

تمكن المتهم من الفرار قبل محاكمته عام 2019 في إسبانيا ضمن قضية شبكة “منتجات آشباخر”، التي كانت تعمل تحت غطاء شركة قانونية بينما كانت تدير عمليات إجرامية خلف الأبواب المغلقة لاستغلال الأطفال. نجح المتهم في البقاء خارج السجن لسنوات باستخدام هويات مزورة وأساليب تخفي إلى أن كشفت تحريات الشرطة التركية مخبأه واعتقلته في أحد فنادق المدينة السياحية.

عندما دهمت الشرطة غرفته، حاول يونس التظاهر بأنه لاجئ فلسطيني هارب من الصراع في الشرق الأوسط، لكن تحليل بصماته كشف هويته الحقيقية، كما اكتشف جواز سفره مخبأ بعناية في حقيبته.

أصدرت الشرطة الإسبانية مذكرة توقيف دولية بحقه عبر الإنتربول بعد اتهامه بالمشاركة في جرائم الاعتداء الجنسي على 103 أطفال، إضافة إلى دوره في إنتاج ونشر مقاطع إباحية لأطفال مستغلين من بيئات ضعيفة.

تعود القضية إلى عام 2015، عندما قامت شرطة كتالونيا (الموسوس) بتفكيك الشبكة واعتقال سبعة من أعضائها الرئيسيين، بينما بقي المتهم هارباً. حُكم على زعيم الشبكة، الفرنسي جان لوك آشباخر، بالسجن 240 عاماً لدوره في تنظيم عمليات الاستغلال الجنسي للأطفال، بينما حُكم على شريكه بعقوبة مخففة بلغت 19 عاماً.

من المتوقع أن يتم تسليم الموقوف قريباً إلى إسبانيا لمواجهة المحاكمة حول جرائمه التي أثارت غضب الرأي العام الإسباني وطرحت تساؤلات حول فاعلية مكافحة جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال على المستوى الدولي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق