قالت مصادر مطلعة لأريفينو من داخل عمالة الناظور ان عامل الناظور علي خليل قد تفاجئ بضعف الوعاء العقاري للدولة بمدينة الناظور مما يعقد إمكانية انشاء اي مشاريع تنموية او ثقافية و رياضية جديدة بعاصمة الاقليم.
و لكن متابعين للوضع بالناظور يرون ان عامل الناظور يتوفر على فرصة استعادة بعض الاراضي المميزة و خاصة تلك التي تقع ضمن الملك الخاص للدولة و وزارة الداخلية بحي المطار.
تلك الاراضي التي فوتها عامل الناظور السابق مصطفى العطار في خطأ فادح لمصالح الدرك الملكي و الجماركك لإنجاز مقرات لهما.
إقرأ ايضاً
و يرى المتابعون ان مصالح الجمارك تتوفر على الامكانيات الكافية لشراء اراضي بالناظور و ضواحيها كما ان قيادة الدرك الملكي تستطيع ايضا حيازة اراضي اضافة الى الحديث عن حصولها على قطعة كبيرة بالمطار في ملكية الامير مولاي رشيد كان ينوي التبرع بها لبناء مساكن اجتماعية لعناصر الدرك الملكي بالاقليم.
العامل علي خليل لو تمكن من استعادة القطع المذكورة و المتواجدة بالقرب من مركز السرطان بحي المطار ستكون امامه فرصة انشاء 3 او 4 مشاريع ثقافية بالمنطقة و تحويل الموقع كله الى فضاء صحي ثقافي و اجتماعي.
هذا علما ان المكان المناسب لاحتضان مقرات الجمارك و الدرك عي منطقة العمران بسلوان العاصمة الجديدة للاقليم و التي توجد بها عشرات الهكتارات الفارغة بدل مزاحمة الناظوريين على الامتار المتبقية لهم بحي المطار.