رغم حسن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا، إلا أن هناك تقارير عن ممارسات تمييزية تستهدف المواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرات فرنسية، بمن فيهم الراغبون في التعليم والتكوين.
من بين الحالات المثيرة للاهتمام، رفضت قنصلية فرنسية في أكادير عددًا من طلبات الحصول على تأشيرة لمتابعة تكوين مستمر، بالرغم من توفر جميع الوثائق الداعمة التي حصل عليها طالبو التأشيرة، والتي أدت إلى منح التأشيرة لآخرين ينتمون لنفس التكوين ويقيمون في مناطق أخرى.
النائب أومريبط أكد أن المشاركة في التكوينات على المستوى الوطني أو الدولي تمثل جزءً أساسيًا من استراتيجية التطوير العلمي والاقتصادي، وأن العقبات الغير مبررة التي تواجه المغاربة قد تقيد من ديناميكية الانفتاح الدولي وتقوض العلاقات الدولية.
وختم طلبًا لوزير الخارجية الفرنسي بالتدخل لتسهيل حصول طالبي التكوين المغاربة على التأشيرات اللازمة، لدعم مساراتهم التعليمية والمهنية والمساهمة في تعزيز التعاون بين البلدين.
النائب البرلماني حسن أومريبط أشار إلى تزايد الشكاوى بشأن صعوبة الحصول على مواعيد لتقديم طلبات التأشيرة في البعثات الفرنسية، إضافة إلى تطبيق معايير مزدوجة تؤدي إلى رفض الطلبات بالرغم من استيفائها للشروط المطلوبة وتقديم المستندات اللازمة.
إقرأ ايضاً
وأفردت صحيفة “لوبوان” الفرنسية الواسعة الانتشار، مقالا تحليليا، حول مستقبل العاقات الفرنسية المغربية، عنونته بـ”محور باريس الرباط يوضع على المحك في الانتخابات التشريعية الفرنسية”، مشيرة إلى أن “العلاقات بين فرنسا والمغرب، التي اتسمت بالفعل بفترات من التوتر والمصالحة، يمكن أن تشهد اضطرابات جديدة بعد الانتخابات”.
وأفردت صحيفة “لوبوان” الفرنسية الواسعة الانتشار، مقالا تحليليا، حول مستقبل العاقات الفرنسية المغربية، عنونته بـ”محور باريس الرباط يوضع على المحك في الانتخابات التشريعية الفرنسية”، مشيرة إلى أن “العلاقات بين فرنسا والمغرب، التي اتسمت بالفعل بفترات من التوتر والمصالحة، يمكن أن تشهد اضطرابات جديدة بعد الانتخابات”.
ولم تتفوت الصحيفة الفرصة لتصف ردود فعل متابعي الشأن السياسي الدولي بالمغرب، حيث أكدت على أنه “في المغرب على وجه الخصوص، لا يزال الإعلان المفاجئ للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حل الجمعية الوطنية، بعد إعلان النتائج التي أعطت اليمين المتطرف الصدارة، يثير الجدل”.