وجد عدد كبير من المغاربة أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه خاصة أرباب الأسر بأطفال من دوي الدخل المحدود و ذلك مع دخول فصل الصيف و رغبة الأبناء في تزجية العطلة بإحدى المدن الساحلية.
و أضحت المصاريف الكثيرة و المسترسلة تثقل كاهل الآباء مما دفع عددا منهم للجوء للمؤسسات البنكية قصد الاقتراض مستغلين بعض العروض الترويجية التي تقدمها الأبناك للراغبين في السفر خلال هذا الصيف.
العطلة ب”الكريدي”، هكذا وجدت فئة من المغاربة نفسها مكرهة على الاقتراض للسفر، و هو ما شجع الأبناك للتنافس أكثر حول استقطاب أكبر عدد من الزبائن من خلال تقديم خدمات موسمية خاصة بعطلة الصيف.
إقرأ ايضاً
و في هذا الصدد، علق أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على منشور دعائي لإحدى المؤسسات البنكية قائلا: “العيد شريناه بالكريدي، الصيف غندوزوه بالكريدي، الدخول المدرسي جاي ايخصنا كريدي، حياتنا كلها ولات كريدي في كريدي، غنبقاو نخلصو في الكريدي حتى نموتو، أشمن معنى بقا للحياة عندنا”.
هذا و في ظل صعوبة تكاليف الحياة و تزامن عطلة الصيف مع عيد الأضحى و ما تطلبه من مصاريف، فضل عدد كبير من المغاربة المكوث في المنازل و تزجية الصيف في مدن الإقامة حيث لوحظ هذا العام أن الإقبال على بعض الوجهات كمدن الشمال لم يعد كما كان في السنوات الماضية.

آش خاصك العريان خاتم أمولاي . معندكش فلوس لاش غتقج راسك وتسلف من لبنكة والربا والعذاب تاع طريطا حكا باش تبان انك سافرتي ودوزتي العطلة ..لا تكلفوا أنفسكم ما لا يطاق وارحموا أنفسكم