شهدت مدينة زايو حادثة مأساوية راح ضحيتها إطار بنكي يعمل بإحدى وكالات البنك الشعبي، حيث توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله.
ووفقًا لمصادر فإن الإطار البنكي، البالغ من العمر 45 عامًا، كان جالسًا على كرسيه في مكان عمله عندما باغتته الأزمة القلبية. سقط فجأة من فوق كرسيه، مما أثار حالة من الذعر بين زملائه الذين سارعوا إلى طلب المساعدة. استُدعيت سيارة الإسعاف التابعة لمركز الوقاية المدنية بزايو، والتي نقلته على وجه السرعة إلى مستشفى القرب بالمدينة. ورغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذه، تم الإعلان عن وفاته بمجرد وصوله إلى المستشفى.
هذه الحادثة المؤسفة تركت أثرًا كبيرًا في نفوس زملاء الراحل وأفراد أسرته، وأثارت مشاعر الحزن والأسى في أوساط معارفه. واعتبر العديد من زملائه في العمل أن الفقيد كان مثالًا يحتذى به في الاجتهاد والمهنية، وقد ترك رحيله المفاجئ فراغًا كبيرًا بينهم.
إقرأ ايضاً
تجدر الإشارة إلى أن مدينة زايو شهدت حادثة مشابهة مطلع الشهر الجاري، حيث توفي دركي تابع لسرية الناظور بسكتة قلبية أثناء تواجده في مهمة رسمية بجماعة أولاد ستوت.
بحسب المعطيات المتوفرة، فإن الدركي الذي كان يبلغ من العمر حوالي خمسين عامًا، كان في مهمة ضمن لجنة إقليمية للمراقبة. أثناء أداء واجبه الرسمي، أصيب بأزمة قلبية مفاجئة أنهت حياته في عين المكان. هذا الحادث أثار بدوره حالة من الحزن بين زملائه وأفراد عائلته، الذين وصفوه بالشخص المتفاني والمخلص في أداء مهامه.