احصائيات صادمة عن علاقة الجزائريين بالعمرة و الحج؟

20 سبتمبر 2024آخر تحديث :
احصائيات صادمة عن علاقة الجزائريين بالعمرة و الحج؟

تغييرات على السطح تبدو للعيان وسط الشعب الحزائري الرازح تحت نعال حكم العسكر، لكن عوامل أخرى تختمر على مهل عبر السنين العجاف تنتج تحولات غير متوقع في كيان الإنسان الشقي في ههذا البد الغني بثرواته.

يعرف أزيد من ملياري مسلم ماهي أركان دينه الحنيف، غير أن الجزائريين ولأسباب لم تنجل بعد قرروا من غير اتفاق معلن الاستغناء عن الحج والعمرة.

لا تحامل في هذا الأمر، إذ أن وكالات السياحة والأسفار الجزائرية بذان نفسها تؤكد انخفاضا ملحوظا في نسبة إقبال الجزائريين على أداء مناسك العمرة والحج.

والمفارقة أنه رغم التراجع الكبير في تكاليفها مقارنة بالسنوات الماضية، حيث باتت تكلفة قضاء 21 يومًا في البقاع المقدسة تنطلق من 15 مليون سنتيم، وضدا في العروض التنافسية المقدمة من الوكالات وشركات الطيران، لا يزال الإقبال محدودا جدا، وفق مصادر رسمية بالجزائر.

وقالت الوكالات السياحية ليومية“الشروق” “إن الإقبال على حجز أماكن لأداء مناسك العمرة من قبل الجزائريين لا يزال منخفضا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، على الرغم من العروض المميزة التي تقدمها الوكالات، وكذلك شركات الطيران المعنية بنقل المعتمرين، مثل الجوية الجزائرية، وخطوط المملكة العربية السعودية، والطيران الخاص “فلاي نس”.

أكثر من كل هذا أكد رئيس النقابة الجزائرية لوكالات السياحة والأسفار، نذير بلحاج للمصدر ععينه أن الإقبال على الحجوزات بعد فترة الصيف، أي مباشرة بعد إصدار دفتر الشروط وبدء منح التراخيص للوكالات المسموحة بتنظيم العمرة، لا يزال ضعيفا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • كرغلي
    كرغلي منذ أسبوعين

    اصبحتم مرضى بالجزاير، سياستنا نجحت، جعلنا منكم تنسون بلدكم و مساكله و تتكلمون عن الجزاير ليلا نهارا. عوض ضيع وقتك.مع العمرة و الجزاير، كان عليك الكلام عن الهروب الاكبر للمراىكا هاربين من بطش المخزن و العبودية و الفقر المقدح. اجد.حل لبلدك. تحيا العسكر الءي يكرم شعبه و لا يرسل بناته لحقول الفراولة في اسبانيا و لا عجائزه بغلات في اراصي محتلة و لا بناته عاهرات في الخليج. تحيا العسكر الءي ارغمكم على التطبيع مع بنو صهيون و لم تجنوا شيئا من التطبيع. راكم في النيك الاسود

  • أحمد
    أحمد منذ أسبوعين

    منذ أن وصل تبون لم يجد أي حل لإنعاش الإقتصاد، في السنتين الأولى سوى ، فقرر فرض سياسة التقشف الغير المعلنة على الشعب الجزائري المسكين بمنع إستيراد أغلب المواد المعيشية وهو ما جعل المواطنين يقفون في الطوابير كل يوم ثم عمد على منع إستيراد السيارات وقطع الغيار لإصلاح السيارات ما دفع المواطنين للسفر إلى تونس قصد إصلاح سياراتهم ومنع إستيراد العجلات والأدوية وكثير من المواد الضرورية لحياة المواطنين . كان على الرئيس أن يعلن على سياسة التقشف على الأقل ستعرف الشعب أن الرئيس يحاول أن ينقد البلاد وربما سيتظامن معه عوض كل هذا الاستهزاء بالجزائريين. أليس من حقهم أن يعرفوا حقيقة بلادهم ؟

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق