يستمر أفراد من الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا في تحركاتهم الاحتجاجية للمطالبة بحقهم في استبدال رخص السياقة المغربية بنظيرتها الإسبانية، وهي قضية مستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
**خلفية المشكلة:**
تستند مطالب المتضررين إلى اتفاقية موقعة بين المغرب وإسبانيا عام 2004، إلا أنهم يؤكدون أن هذه الاتفاقية لا تشمل فئة الحاصلين على رخص السياقة بعد تسوية وضعيتهم القانونية في إسبانيا، مما أدى إلى شعور بالإحباط لدى هذه الفئة.
**التحركات الاحتجاجية:**
نظم المتضررون سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، أبرزها أمام المديرية العامة للنقل والسفارة المغربية في مدريد (آخرها في 31 يناير الماضي)، بالإضافة إلى مراسلة جهات رسمية في كلا البلدين، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن.
إقرأ ايضاً
**انقسامات داخلية:**
شهد الحراك انقسامات بين النشطاء؛ حيث دعا البعض إلى تنظيم التحركات تحت مظلة جمعيات ونقابات معترف بها، بينما رأى آخرون أن هذا التدخل أضعف وحدة الصف.
**احتجاجات ألميريا والنقد:**
نظمت بعض الجمعيات التي تبنت القضية مظاهرة في مدينة ألميريا بتاريخ 21 أبريل 2025 أمام إدارة محلية للنقل والقنصلية المغربية. واجهت هذه الخطوة انتقادات من بعض النشطاء الذين اعتبروها “تراجعًا”، مبررين ذلك بأن التواصل كان قد وصل بالفعل إلى مستويات عليا (وزارة الداخلية الإسبانية، السفارة المغربية) ولا داعي للعودة إلى مخاطبة الإدارات الفرعية.
**الوضع الحالي:**
لا تزال القضية معلقة، ويطالب المتضررون بضرورة توحيد الجهود والتركيز على الهدف الرئيسي لتحقيق مطلبهم في تبديل رخص السياقة.
