لم يخف منتجون للتين أو (الكرموس) كما يعرف بين المغاربة تخوفهم من تكرار سيناريو تضرر محاصيل التين الشوكي بسبب انتشار الحشرة القرمزية وتقليصها لمحاصيل إنتاج “فاكهة الفقراء” إلى مستويات غير مسبوقة وبلوغها أثمنة خيالية، منبهين إلى انتشار دودة قاتلة بين أشجار التين.
فوزي إقباح، فلاح وعضو جمعية إنتاج التين أغبال، أوضح “أننا نتخوف من تكرار سيناريو تضرر محاصيل التين الشوكي بالنسبة لمحاصيل التين العادي (الكرموس)”، مشددا على “أننا كمهنيين لاحظنا انتشار دودة بين أشجار التين وقتلها لعدد منها، خاصة الأشجار الكبار”، مشددا على “أننا راسلنا الجهات المعنية لتجنب وقوع كارثة كما وقع لأشجار التين الشوكي”.
وأضاف الفلاح المتخصص في إنتاج وجني (الكرموس) أن “حجم إنتاج شجرة التين مرتبط بالعناية التي يوليها لها الفلاح ومدى اعتماده على التقنيات الجديدة في تتبع إنتاجها منذ المراحل الأولى من نموها”، مبرزا أهمية “اختيار الشتلة الملائمة لطبيعة تربة وجغرافية المنطقة”.
وعلى مستوى مرحلة الغرس، أورد المهني في إنتاج التين أنه “يجب أن تكون حفرة الغرس واسعة ومشمسة بشكل جيد وتتوفر على الشروط الضرورية لنموها بشكل جيد وتعطي إنتاج مهم بالإضافة إلى أهمية الأسمدة والسقي”.
واعتبر المتحدث ذاته أن “منتوج هذه السنة من التين في منطقة أغبال ضعيف مقارنة بالسنة الماضية”، موضحا أن “الغلاء الذي لحق هذا المنتوج راجع بالأساس إلى غلاء المواد المتدخلة في إنتاج التين وعلى رأسها الأسمدة وماء السقي”.
وأضاف المهني ذاته أن “أغلب المحاصيل تضررت من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجة احترام كميات كبيرة من التين بسبب حرارة الشمس قبل حلول موعد الجني”، مشيرا إلى أنه “في المقابل فإن بعض أنواع التين تجد أهميتها في جنيها لمرتين في الموسم الواحد كـ(الشتوية)”.
اسمحوا لي إننا اكلنا الكثير من هده الفاكهه ام انتم فلا تاتون الا بالاخبار السيئة ارجو ان تحاولوا مدنا
بالاخبار الحسنة
أصحاب الضيعات الفلاحية عندما يريدون رفع الأثمان والربح الكبير الكبير الكبير يخلقون أكاذيب لجني الربح، هذا من جهة اما من جهة أخرى فالقادم أسوأ يريدون محو او انقراض المنتجات الفلاحية ذات الطبيعة الأصلية ونشر المنتجات الهجينة ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أينه هو موسم جني التين ؟ لقد انتهى الموسم، والحمدلله إمتد على أكثر من شهرين حيث ابتدأ نهاية يونيو وانتهى نهاية غشت ومازلنا نرى بعض من فاكهة الكرموس على رفوف بعض محلات او عربات بيع الفواكه ، الحمد لله أكلنا من هذه الفاكهة تقريبا يوميا و كان متوسط ثمنها 15درهم وهذا ثمن معقول ، على جنبات الطريق الرابطة بين مدينة سلا والقنيطرة إشتريت منذ ثلات أيام الكرموس ( الحميرة) ب 10 دراهم.لا تثقوا كتيرا بما يقوله ممثلي المهنة ، لأنه منذ متى كان ممثلي أرباب العمل يدافعون عن حق المستهلك ؟ الخير موجود وكاع حتى إلا مشا دابا يرجع