اريفينو تكشف: وصول علي خليل يكشف تفاصيل غريبة عن حياة عامل الناظور السابق في اقامته بأزغنغان؟؟ | أريفينو.نت

اريفينو تكشف: وصول علي خليل يكشف تفاصيل غريبة عن حياة عامل الناظور السابق في اقامته بأزغنغان؟؟

23 يوليو 2017آخر تحديث :
اريفينو تكشف: وصول علي خليل يكشف تفاصيل غريبة عن حياة عامل الناظور السابق في اقامته بأزغنغان؟؟

أريفينو خاص: كريم السالمي
قالت مصادر مطلعة لأريفينو ان وصول العامل الجديد للناظور علي خليل كشف تفاصيل مثيرة عن الحياة الخاصة لعامل الناظور السابق مصطفى العطار داخل الاقامة المخصصة له بأزغنغان.
المصادر اكدت ان مستخدمي عمالة الناظور اضطروا لاعادة تنظيف و توضيب الاقامة بكاملها مما ادى لرفع كمية كبيرة من اوراق الاشجار و المواد.. استوجبت ملأ شاحنة العمالة 3 مرات..
و ذلك لأن عامل الناظور المنتهية ولايته لم يكن تقريبا يستعمل معظم الاقامة و حديقتها مما ادى لتراكم الاتربة عليها..
و كشف وصول العامل الجديد ايضا ان العامل السابق لم يكن يستعمل الا غرفة نومه و غرفة للأكل.. و كان نادرا ما يستعمل الحديقة او الغرف الأخرى..و ذلك لأنه كان يعيش وحيدا في الاقامة طيلة سنوات خدمته فيما فضل ان تعيش عائلته في الدار البيضاء حيث كان يزورها في العطلة و المناسبات..
و كشف وصول العامل الجديد ايضا ان عامل الناظور السابق و رغم الامكانيات الكبيرة المتاحة له على مستوى تجهيز اقامته أو شراء مختلف صنوف الاطعمة..
الا انه لم يدخل الا نادرا الى مطبخ الاقامة.. و لم يطلب طيلة السنوات الماضية تحضير اي وجبة خاصة له الا في النادر.. و كان يتناول في الافطار و الغذاء و العشاء ما تقوم طباخة الاقامة بتحضيره دون أي توصية و دون تبرم..
و هو شيئ مستغرب.. مقارنة بالعمال السابقين الذين كانت لهم حياة كاملة داخل اقامة العامل و كانت لهم مطالبهم و عاداتهم..
فيما كان مصطفى العطار يقضي معظم ساعات يومه في مقر العمالة و لا يحضر الى اقامة ازغنغان الا من اجل الاكل و النوم..
و اعتبرت مصادر اريفينو ان حياة العطار المتقشفة و الزاهدة في مقر اقامته وفرت للدولة عشرات الملايين التي كانت تصرف على رغبات و نزوات العمال المتعاقبين..
هذا و يذكر ان عمال الناظور السابقين كانوا يقطنون عادة بالاقامة الملكية الحالية بازغنغان.. قبل ان يقرر الديوان الملكي اغلاقها امام العمال مباشرة بعد رحيل لفتيت..
و خيرت وزارة الداخلية العامل الذي خلفه و هو العاقل بنتهامي بين السكن في الاقامة المخصصة عادة للكاتب العام للعمالة بازغنغان “قبالة الاقامة الملكية” أو كراء سكن آخر..
ففضل كما هو معروف كراء فيلا سعيد الرحموني بازغنغان..
و بحضور العطار.. رفض من اول يوم البقاء في فيلا الرحموني او كراء فيلا اخرى بل قرر استعمال اقامة الكاتب العام.. فيما اكترت وزارة الداخلية اقامة اخرى للكاتب العام الذي تبنى اقامة خاصة له بحي لعراصي حاليا.

إقرأ ايضاً

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق