أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم الثلاثاء عن خطة جديدة لتعزيز القطاعين الصناعي والتكنولوجي لدعم الأمن والدفاع. تهدف الخطة إلى زيادة الإنفاق إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، تماشياً مع الالتزامات الدولية والسياقات الجيوسياسية والتكنولوجية الحالية.
هذه الخطة، التي وافق عليها مجلس الوزراء، ستتيح استثمارات إضافية بقيمة 10.471 مليار يورو دون الحاجة لرفع الضرائب أو خفض ميزانيات الخدمات الاجتماعية أو زيادة العجز العام، كما أوضح سانشيز في مؤتمر صحفي عقده في قصر “لا مونكلوا”.
أكد سانشيز أن هذه المبادرة تأتي استجابة لالتزامات إسبانيا ضمن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وتهدف لتحديث القدرات الدفاعية وتحسين ظروف القوات المسلحة وتطوير معدات وتقنيات حديثة مزدوجة الاستخدام، أي التي يمكن استخدامها في مجالات مدنية وعسكرية على حد سواء.
من جانب آخر، أشادت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، بالعمل الذي تقوم به القوات الإسبانية في الجزر والصخور المغربية المحتلة. جاء ذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس المفرزة البحرية في جزيرة البوران قبالة السواحل المغربية.
إقرأ ايضاً
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية إن الدور الذي يؤديه أكثر من 120 جنديًا منتشرين في جزيرة البوران و”صخورنا” ضروري لضمان أمن إسبانيا. ووفقًا لتقارير إسبانية، تم الشروع مؤخرًا في عمليات تطوير في الجزيرة، تشمل تجديد منطقة إقامة الجنود ونظام جديد لإمدادات المياه والكهرباء وتوسيع الرصيف ليشمل منحدرًا ورافعة جديدة.
كما تواصلت مارغريتا روبليس مع رؤساء المفارز العسكرية في صخور “فيليز دي لا غوميرا” و”الحوسيماس”، وكذلك جزر “تشافاريناس” أو الجزر الجعفرية. شكرتهم على جهودهم المستمرة في هذه الأراضي المحتلة، مؤكدة أن إسبانيا لا تنسى هذه الأراضي رغم بعدها. الجدير بالذكر أن مارغريتا روبليس زارت العام الماضي جزرًا محتلة قبالة الحسيمة مثل جزيرة النكور وجزيرة بادس والجزر الجعفرية الواقعة ضمن القيادة العسكرية في مليلية.
